جامعة أكسفورد العريقة تهدد المعتصمين المؤيدين للفلسطينيين بإجراءات قانونية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وجهت جامعة "أكسفورد" العريقة في المملكة المتحدة، "إنذارا أخيرا" للطلبة المؤيدين للفلسطينيين، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأصدرت الجامعة رسالة مفتوحة للطلاب تفيد بأنها ستتقدم بطلب للحصول على أمر حيازة لتفكيك المخيمات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم بنفسها، إذا لم يقم الطلاب بإخلائها بحلول الأحد.
وأقام طلاب في أكسفورد مخيمات بموقعين في أنحاء الجامعة، للمطالبة بالكشف عن جميع الموارد المالية، وسحب الاستثمارات من إسرائيل. وطالبو الجامعة كذلك بـ"إصلاح سياساتها الاستثمارية ودعم إعادة بناء التعليم في قطاع غزة"ن وفق تلغراف.
ونفذ الطلاب اعتصاما أمام مكاتب الجامعة في ساحة ويلينغتون، مما أدى إلى اعتقال 16 متظاهرًا، كما أجبر المحتجون الجامعة على إلغاء الامتحانات في يونيو الجاري، بعد أن اقتحموا مبنى في الحرم الجامعي.
وفي رسالة مفتوحة، قالت الجامعة إنها تعتبر الدخول القسري لميدان ويلينغتون واحتلال قاعات الامتحانات "غير مقبول على الإطلاق"، على الرغم مما أسمته بسلسلة من "الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير".
كما أثارت الجامعة مخاوف من أن تلك المخيمات "تُستخدم كقاعدة لأنشطة غير قانونية"، وتتدخل في النشاط الأكاديمي، وتمنع الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية من الوصول إلى المكتبة الرئيسية.
وأشارت إلى "الأضرار الجسيمة" التي لحقت بالمروج الخضراء بسبب المخيمات، والشكاوى التي قدمها زملاؤهم الطلاب و"فشل المتظاهرين في التشاور مع المراقبين" قبل إنشاء تلك الاعتصامات.
من جانبها، أمرت كلية لندن للاقتصاد المعتصمين بمغادرة معسكرهم في حرم الجامعة بلندن بعد الإجراءات القانونية التي قالت إنها اتخذتها، عقب "استنفاد جميع الخيارات الأخرى" في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي جامعة كامبريدج، لايزال النشطاء في المخيم خارج كلية كينغز، يواصلون اعتصامهم، بعد أن قالت نائبة رئيس الجامعة ديبورا برنتيس، إن مؤسستهم التعليمية "ملتزمة تمامًا بحرية التعبير في إطار القانون، والحق في الاحتجاج".
وكانت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا بنيويورك قد ألهمت الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية والأوروبية لتنظيم مظاهرات دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل، وفقا لوكالة رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
نظّمت كلية الآثار واللغات زيارة علمية ميدانية إلى واحة سيوة، بدعم من القيادات التنفيذية بالمحافظة ومدينة سيوة، وبمبادرة مقدّرة من المهندس أحمد حبّون أحد كبار مشايخ سيوة وعضو مجلس الجامعة، في نموذج يعكس تكامل الجهود بين الجامعة والمجتمع المحلي لخدمة العملية التعليمية.
وأكد الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح ، أن تنظيم هذه الزيارة يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصري، وتنفيذًا لمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” الصادرة في سبتمبر 2024، فضلًا عن توافقها مع مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم” التي تشرف عليها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأوضح أن الجامعة تضع محور الهوية الوطنية والتوعية بالتراث في مقدمة أولوياتها، باعتباره أحد الأسس الداعمة لإعداد خريج واعٍ قادر على الانخراط في خطط التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد جابر المغربي أن برنامج الزيارة صُمم ليمزج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، من خلال الوقوف ميدانيًا على المواقع الأثرية التي تدرسها الكلية ضمن مقرراتها، بما يعزز قدرة الطلاب على فهم السياق الحضاري، لا سيما في موضوعات مثل “تاريخ الساحل الشمالي وآثاره” و”آثار مطروح وضواحيها”.
كما قدّم الدكتور محمد طقة شرحًا تفصيليًا لعدد من المواقع الأثرية المهمة، ومنها معبد الوحي، وجبل الموتى، وقلعة شالي، باعتبارها نماذج شاهدة على تطور العمارة والدين والمجتمع عبر العصور.
واشتملت الزيارة على جولة في مكتبة مصر العامة بسيوة، حيث تعرّف الطلاب على طرازها المعماري وأنشطتها الثقافية، إلى جانب زيارة متحف البيت السيوي للاطلاع على تراث وتاريخ المجتمع المحلي.
كما تضمن البرنامج عددًا من الأنشطة الاختيارية مثل زيارة العيون الطبيعية وجزيرة فطناس والبحيرات المالحة ورحلات السفاري، بمشاركة طلاب أسرة “طلاب من أجل مصر” وخريجي الكلية من أبناء سيوة ومرسى مطروح، في مشهد يعكس شراكة حقيقية بين الجامعة والمجتمع المحلي في دعم أنشطة الطلاب وتعميق ارتباطهم بالبيئة التراثية للمحافظة.