إعلان النتائج النهائية للانتخابات الإيرانية وتحديد جولة ثانية بين المتنافسين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بلغ عدد الأصوات المفروزة 24,735,185
أعلنت اليوم السبت النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية الإيرانية والتي حصرت سباق المنافسة بين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي.
اقرأ أيضاً : الكشف عن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية
وكشفت وزارة الداخلية الإيرانية في إيران اليوم نتائج الانتخابات الرئاسية النهائية بعد فرز جميع الأصوات، وفقا للنتائج الآتية:
عدد الأصوات المفروزة: 24,735,185 مسعود بزشكيان: 10,415,191 صوت سعيد جليلي: 9,473,298 صوت محمد باقر قاليباف: 3,383,340 صوت مصطفى بورمحمدي: 206,397 صوتوقالت الداخلية الإيرانية إنها ستجرى جولة ثانية من الانتخابات الجمعة المقبلة بين بزشكيان وجليلي؛ وذلك لعدم حصول أي منهما على 50% من نسبة الأصوات الكلية.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 في المئة.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان وبلوشستان بإيران، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد قوات الأمن.
اقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي يزعم تدمير طائرات ومحطة تحكم أرضية للحوثيين
وأعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، مساء الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أن وقت التصويت انتهى "ولكن التصويت مستمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الحكومة الايرانية انتخابات الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.