مختصة لـ "اليوم": مكافحة العدوى بالمستشفيات ضرورة لحماية الصحة العامة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تعتبر مكافحة العدوى في المستشفيات من أهم العناصر التي تساهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وحماية المرضى والعاملين في المجال الصحي من انتقال الأمراض المعدية، وذلك باتباع مجموعة من الاحترازات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحد من انتشار العدوى في مقدمتها لبس الكمامات للمرضى والممارسين الصحيين ونظافة اليدين.
وقالت المختصة في مكافحة العدوى لمياء العنزي لـ "اليوم"، إن نظافة اليدين تأتي في مقدمة الاحترازات، حيث يجب غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون أو استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 70%.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الصحة" للحجاج.. هذه طرق الوقاية من الإجهاد الحراري"مكافحة المخدرات" تقبض على مخالف لترويج الإمفيتامين المخدر بالباحةالصحة: تسجيل 81 حالة إجهاد حراري وضربة شمس بين الحجيجونصحت "العنزي" بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع المرضى، وبعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، إضافة إلى استخدام الملابس الواقية، حيث يعد ارتداء الملابس الواقية مثل القفازات، والأقنعة، والعباءات الواقية، وواقيات العين ضروريًا عند التعامل مع المرضى المصابين.
التخلص من الملابس الواقية
وأكدت أنه يجب التخلص من الملابس الواقية بشكل صحيح بعد الاستخدام لتجنب نقل العدوى، وتعقيم الأدوات والمعدات الطبية والتي تُعتبر من الخطوات الأساسية لمكافحة العدوى.
وبحسب "العنزي"، يُفضل العمل بأدوات ومعدات ذات استخدام واحد والتخلص منها بشكل آمن بعد الاستخدام، والاهتمام بنظافة البيئة المحيطة يعد من الضروريات، إذ يجب تنظيف وتطهير الأسطح والمعدات المشتركة بشكل دوري.
إجراءات النظافة والعزل
وقالت: "كما يجب الحرص على نظافة الأسِرَّة، الطاولات، والأجهزة الطبية لضمان بيئة خالية من الجراثيم، وعزل المرضى المصابين بأمراض معدية في غرف خاصة وتطبيق إجراءات العزل المناسبة وفقًا لنوع العدوى، وإدارة النفايات الطبية وذلك بفصل النفايات الطبية عن النفايات العادية والتخلص منها بطرق آمنة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لمياء العنزي
ونصحت باستخدام حاويات مقاومة للثقب لتخزين النفايات الحادة مثل الإبر لضمان السلامة، والتطعيمات والتحصين، والتثقيف والتدريب ومراقبة العدوى بإنشاء نظام لرصد ومراقبة العدوى داخل المستشفى والنظافة التنفسية بتغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، واستخدام قناع الوجه عند تقديم الرعاية للمرضى المصابين بأمراض تنفسية معدية، ما يساهم في منع انتشار العدوى.
وأضافت "العنزي": تطبيق الاحترازات بشكل صارم ومستمر، يمكن الحد من انتشار العدوى في المستشفيات، مما يعزز من سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي، ويساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة ، إضافة الى نشر الوعي بين المرضى والزوار حول كيفية الوقاية من العدوى. من الضروري العمل كفريق واحد لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكافحة العدوى بالمستشفيات حماية الصحة العامة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة