اليمن.. اعتقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة بأبين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتقلت قوات الحزام الأمني قياديا بارزاً في تنظيم القاعدة، بمحافظة أبين جنوبي اليمن، حسب ما أفادت مصادر أمنية.
وقالت مصادر أمنية إن وحدة خاصة بقيادة قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، قادت حملة أمنية، لتسفر عن اعتقال القيادي المعروف في تنظيم القاعدة بـ"أبو القعقاع".
وجاءت عملية الاعتقال، وفق المصادر، عقب عملية تتبع طويلة أسفرت عن اعتقال "أبي القعقاع"، عقب حملة أمنية داهمت منزلاً خاصاً كان يختبئ فيه.
وبحسب المصادر، فإن هذا القيادي وعدد من قيادات التنظيم البارزة في المحافظة، تقوم بالتخفي وتغيير مساكنها من وقت لآخر، خوفاً من عمليات التتبع الخاصة التي تهدف إلى اعتقالهم.
ويأتي هذا الإنجاز عقب يومين فقط، من تعيين العميد عبداللطيف السيد" قائدا للحزام الأمني بمحافظة أبين.
وتخوض مؤخرا قوات "سهام الشرق" معركة ضارية مع العناصر الإرهابية التي كثفت من زراعتها للعبوات الناسفة في طرقات القوات الأمنية المشاركة في تحرير "معسكر عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم القاعدة في اليمن في 18 سبتمبر 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزام الأمني القاعدة اليمن الحزام الأمني أزمة اليمن تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
واعتبر قائد الثورة، في بيان له بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء عصر اليوم، أن هذا النهج يمثل نموذجاً صارخاً لحالة الارتماء في الحضن الصهيوني في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد السيد القائد على أن الانتهاكات الصهيونية المستمرة للاتفاقيات الدولية، سواء في غزة أو لبنان، تكشف بوضوح الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخروقات تتم رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، في حين بقيت معظم الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للكيان، ما اعتبره "أخطر أشكال التخاذل والانحدار الأخلاقي".
وأضاف أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع "تغيير الشرق الأوسط" تحت الهيمنة الإسرائيلية يعكس خللاً عميقاً في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع عدد من الأنظمة وتحويل ثروات الأمة إلى مورد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وأكد قائد الثورة، أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.