تل أبيب تستعد لصراع شامل مع حزب الله. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":

يتوقع لبنان أن تبدأ حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في المستقبل القريب. في الوقت الحالي، يتبادل الجانبان الضربات بنشاط ويرفعان المخاطر. وقد وعد الأميركيون بدعم تل أبيب. ومن الممكن أيضاً أن ينجذب لاعبون إقليميون وعالميون آخرون إلى هذا الصراع في الشرق الأوسط.

وفي الصدد، قال المستشرق مؤلف قناة "البوابة الشرقية" على تيليغرام، أندريهأونتيكوف:

لا يمكننا أن نستبعد تأثير الدومينو، ويبقى السؤال ما إذا كان سيدخل الصراع الشيعة العراقيون وسوريا وإيران والمملكة العربية السعودية، في أعقاب تصاعد الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.

وبرأيه، قد يحدث في السيناريو الأكثر تشاؤما، الذي ينهار فيه البناء الأمني ​​برمته فيالشرق الأوسط، أن تبدأ حرب الجميع ضد الجميع.

وأشار أونتيكوف إلى أن الجميع يود تجنب مثل هذا التطور للأحداث. وقال:

"في الواقع، نرى أن إيران والقوى المتحالفة معها تمارس ضغوطًا محسوبةً على إسرائيل، وفي الوقت نفسه، يجري التحقق من هذه الجرعة بشكل واضح للغاية".وبحسبه، تطور الأحداث في المنطقة، في هذه الحالة، يتحدد بموقف شخص واحد، هوبنيامين نتنياهو. فإذا شعر نتنياهو بأنه في وضع ميؤوس منه، فإن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله مع عواقب غير واضحة على المنطقة بأكملها ستزداد.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة الشرق الأوسط بيروت حزب الله هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الجميع سيكون خاسرا في حال نشوب أي صراع عسكري في المنطقة
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
  • برشلونة الإسبانية تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتنهي اتفاقية الصداقة مع تل أبيب