أبو اليزيد: الدولة حققت إنجازات عديدة رغم التحديات الكبيرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، جهود الدولة في التوسع في المشروعات الزراعية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية بتوجيهات القيادة السياسية على مدار الـ 10 سنوات الماضية ، حيث جرى زيادة الرقعة الزراعية بنحو 4.
وأضاف أبو اليزيد في تصريحات أن الدولة المصرية، حققت إنجازات عديدة في وقت قياسي على مدار السنوات الماضية وتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت الدولة تم إنشاء مصانع أسمدة جديدة ،وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة كذلك التوسع في مساحات أراضي كبيرة ، مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون وتم زراعة منه علي أرض الواقع 460 ألف فدان، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكى وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة ايحاء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية وان إنتاجية الفدان من الزراعات المحمية يعادل إنتاجية 5 أفدنة، كذلك المشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر .
وأوضح "أبو اليزيد"، انه بدون هذه المشروعات كان سيكون هناك أزمة حقيقية في الأمن الغذائي وان روسيا واوكرانيا لديها 30% احتياطي الحبوب في العالم ,وان الدولة كانت تقوم علي وتيرة نمو تتسم بتحديث العمليات الزراعية وبسببها حدثت قفزات نوعية في الاستصلاح وزرع المحاصيل الاستراتيجية لتغطية جزء من الأمن الغذائي ويكون هناك إتاحة لسلعة وجودتها وأيضا استدامة لذلك ،وان صادرات مصر في السلع الزراعية الطازجة كانت لا تتخطى 3 مليون طن وفي عام 2023 تخطت 6,5 مليون طن بحوالي 3,5 مليار دولار وسلع زراعية مصنعة تأتي من القيمة المضافة بحوالي 4,2 مليار دولار ,وهذا يعني ان هناك ثقة في جودة المنتج المصري وان مصر أخذت المرتبة الأولى في تصدير الموالح علي المستوى العالم.
وأشاد "أبو اليزيد" بأهمية الأساليب الحديثة التي اتبعتها الدولة المصرية مصر لترشيد المياه وتحديث الري من ري بالغمر إلى التنقيط، ثم تبطين الترع مما أدى الى الحد من هدر المياه ، أيضا المشروع القومي لإنتاج التقاوي المصرية بدلا من استيراد التقاوي من الخارج ويستنبط سلالات من المحاصيل الاستراتيجية من التقاوي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسواق المصرية السلع الغذائية المحاصيل الزراعية المحاصیل الاستراتیجیة أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.