«قريبون منكم» يعزز التواصل مع موظفي شرطة دبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت الإدارة العامة للموارد البشرية بشرطة دبي لقاءً مفتوحاً مع موظفي مركز شرطة القصيص، ضمن برنامج «قريبون منكم»، الذي يهدف إلى تلمس احتياجات الموظفين عن قرب، وصولاً لتحقيق مستويات متقدمة في استدامة سعادة موظفي شرطة دبي.
وحضر اللقاء العقيد الدكتور جاسم محمد الملا، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالوكالة، والمقدم محمد العسماوي، رئيس قسم السعادة والإيجابية، وعدد من الضباط وضباط صف والأفراد.
وفي بداية اللقاء ثمن العقيد الدكتور جاسم الملا، الدور الكبير الذي يقوم به موظفو مراكز الشرطة في تحقيق أهداف القيادة العامة لشرطة دبي والتميز في العمل، لافتاً إلى أن مثل هذه اللقاءات مع الموظفين تهدف إلى تعزيز التواصل الفعال والهادف لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
تشجيع الموظفين
وأكد العقيد الملا حرص شرطة دبي على تشجيع وتكريم الموظفين المتميزين والإشادة بجهودهم، وتوفير مزايا عديدة، سواء في الجانب الصحي أو السكني أو التعليمي أو المادي، مشيراً إلى أن مثل هذا التواصل معهم ينتج عنه معرفة مواطن التحسين في الخدمات المقدمة لهم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على منظومة العمل، ويعزز قيم الولاء، ويحقق التناغم والترابط في أداء مختلف المهام الوظيفية، مبيناً أن شرطة دبي تقدر جهد كل موظف يعمل بجد واجتهاد لتحقيق مؤشرات مكافحة الجريمة وبسط الأمن والأمان وإسعاد الجمهور من المتعاملين مع شرطة دبي.
بيئة إيجابية
وقال المقدم محمد العسماوي: إن شرطة دبي تحرص دائماً على توفير بيئة عمل إيجابية وسعيدة للموظفين من خلال تنظيم العديد من المبادرات، إلى جانب حرصها على تقدير جهود الموظفين من خلال التكريم والتحفيز المستمر لهم، مؤكداً أن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً لتحقيق واستدامة سعادة موظفيها؛ كونها تدرك أن آثار الرضا الوظيفي تنعكس بشكل كبير على الإنتاج وجودة الأداء في العمل، وتعزز روح المبادرة والإبداع، وبالتالي ينعكس ذلك على تحقيق مؤشر سعادة الجمهور الخارجي.
وأشار المقدم العسماوي إلى أن متابعة احتياجات الموظفين أولوية تحرص عليها القيادة العامة لشرطة دبي من خلال توفير قنوات مختلفة لتعزيز التواصل بين الموظف والمسؤول، التزاماً من القيادة العليا بفتح قنوات الاتصال مع موظفيها للاستماع إليهم واستيعاب مطالبهم وآرائهم وشكاواهم واقتراحاتهم، وصولاً إلى تحقيق مؤشرات أداء عالية.
وبين المقدم العسماوي أن هذه اللقاءات والنزول الميداني على الموظفين يأتي ضمن برنامج «قريبون منكم» الذي يهدف إلى تلمس احتياجات الموظفين، وسيشمل البرنامج النزول إلى كافة الإدارات العامة ومراكز الشرطة وخاصة الإدارات الميدانية والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق المؤشرات الحيوية، مؤكداً التزام شرطة دبي بإطلاق مبادرات وخدمات استثنائية وريادية للموظفين تفوق توقعاتهم، تحقيقاً لرؤية القيادة.
جهود
استعرض كل من العقيد جاسم الملا والمقدم العسماوي الخدمات والجهود التي تبذلها شرطة دبي، لإسعاد الموظفين في جوانب عدة، أبرزها الخدمات التعليمية وبرامج الإسكان والاجتماعية والصحية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها شرطة دبي للموظفين.
واستمع كل من العقيد الملا والمقدم العسماوي، إلى ملاحظات موظفي الإدارة حول سير العمل بصورة شفافة، وقدم الموظفون خلال اللقاء مجموعة من الملاحظات والاقتراحات والاستفسارات حول سبل تطوير العمل وأوضاع الموظفين، فيما أجاب العقيد الملا والمقدم العسماوي عنها ووجها بمتابعة بعضها والنظر إلى إمكانية تطبيق بعض الاقتراحات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي شرطة القصيص شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
اعتدوا على ضابط شرطة في التجمع الخامس.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
قررت محكمة جنايات القاهرة، تاجيل محاكمة 3 أشخاص متهمين بالتعدي على ضابط شرطة في التجمع الخامس، لجلسة 25 اغسطس.
وشهدت إحدى جلسات محكمة الجنايات بالقاهرة ، مرافعة قوية من دفاع ضابط شرطة بالتجمع المعتدي عليه على يد 3 أشخاص، وذلك خلال محاكمة ثلاثة متهمين متورطين في واقعة اعتداء لفظي وجسدي عليه أثناء تأديه عمله.
وأوضح الدفاع، أن الجريمة ثابتة بحق المتهمين من خلال الأدلة المصورة والمقاطع الفيديو المفرغة بالصوت والصورة، والتي عرضت خلال التحقيقات، بالإضافة إلى شهادات رسمية من الضباط المرافقين للمجني عليه وقت الواقعة.
وأشار إلى أن أحد المتهمين اعتاد على التصرفات الخارجة مستندًا إلى نفوذ والده، مدعيًا الحصانة وتهديد رجال الشرطة بعبارات مثل: "أنت متعرفش أنا ابن مين".
وألقى دفاع الضابط المجني عليه، في واقعة التعدي عليه بالتجمع الخامس، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الثلاثة، لما ارتكبوه من اعتداء وصفه بـ"الهمجي" على ضابط أثناء أداء عمله.
وأكد دفاع الضابط، خلال مرافعته أن المتهمين لم يكتفوا بمخالفة القانون بقيادة دراجة نارية دون لوحات أو ترخيص، بل تطاولوا على رجل أمن حاول تطبيق القانون، واعتدوا عليه لفظيًا وجسديًا، بل وقام أحدهم بـ"عضّه".
وأضاف أن ما حدث يُعد استعراضًا للقوة وبلطجة في الطريق العام، موثقًا بفيديوهات مسجلة، مطالبًا المحكمة بمعاقبتهم بأقصى عقوبة ، قائلاً: "من أمن العقاب أساء الأدب.. وهذا الضابط كان يؤدي عمله في حماية المجتمع".
وقال الدفاع في مرافعته إن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل كانت اعتداءً صريحًا على ضابط الشرطة، مؤكّدًا أن أحد المتهمين استغل نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، في محاولة لترهيب الضابط ومنع محاسبته.
وأوضح الدفاع، أن المتهمين تعمدوا استعراض القوة وتوجيه الإهانات للضابط في الشارع العام، وسط شهود عيان، بل وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها، مما يعكس استهتارًا بالقانون وبحقوق رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
واختتم المحامي مرافعته بطلب حاسم من هيئة المحكمة: "لا حصانة لبلطجي، ولا حماية لمجرم.. العدالة هي الحصن الأخير للدولة".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط الشرطة بالتجمع الخامس، أن المتهمين تصرفوا بروح استعلاء، خاصة المتهم الأول الذي كرر جملة "أنا متحبسش" وقلل من خطورة قيادته لدراجة نارية بدون ترخيص بقوله: "اعملها إيه يعني؟".
أما المتهم الثالث، إسلام ج، فقد ذهب لأبعد من ذلك بتهديد الضابط مستخدمًا نفوذ والده، قائلاً بصوت عالي: "انت متعرفش أنا ابن مين.. أنا لو قتلت القتيل محدش يعرف ياخدني يا بيه".
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهم التعدي على موظف عام واستعراض القوة وتهديد رجال الأمن.
وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، وتحديد أولى جلسات لنظر المحاكمة.
القصة الكاملة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط شرطة على يد ثلاثة متهمين بالتجمع الخامس أثناء تأدية عمله في الجناية رقم 2003 لسنة 2075، والمتهم فيها ثلاثة شباب قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط النقيب م.ب، أثناء قيامه بحملة أمنية لضبط المخالفات.
في يوم الواقعة قام الضابط باستيقاف دراجة نارية بدون لوحات أو ترخيص كان يستقلها اثنان من المتهمين، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى اعتداء مباشر على الضابط، شمل "الضرب والعض"، حسب ما ورد في أوراق القضية، إلى جانب تهديده واستعراض القوة والتجمهر، وارتكاب أفعال وصفت بـ"البلطجة" في الطريق العام، بمشاركة المتهم الثالث.
ووثقت الواقعة بمقاطع فيديو تم عرضها وتفريغها ضمن تحقيقات النيابة العامة، والتي أظهرت المتهمين وهم يوجهون إساءات للضابط ويمنعونه من أداء مهامه.
وأكدت التحقيقات وجود سوابق جنائية لأحد المتهمين، إضافة إلى محاولات سابقة للتأثير على ضحاياه من خلال التهديد أو الإغراء المالي.
وتضمنت الدعوى اتهامًا لأحد المتهمين باستخدام نفوذ والده، مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، وقيامه بتهديد الضابط بعد الواقعة.
وطالب، عبدالله منصور دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا أن المتهمين تصرفوا وكأنهم "فوق القانون".
وقررت المحكمة المختصة تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة القاهرة الجديدة.
عقوبة الاعتداء على موظف أثناء تأديه عمله
وتضمنت المادة 136 من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبة الحبس لكل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أثناء تأدية عملهم، ونصت على "كل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أو رجال الضبط أو أى إنسان مكلف بخدمة عمومية أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه مصرى".
كما نصت المادة 137 على "إذا حصل مع التعدى أو المقاومة ضرب أو نشأ عنهما جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تتجاوز مائتى جنيه مصرى.
فإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى أو بلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها فى المادة 241 تكون العقوبة الحبس".
كما نصت المادة 137 مكرر على "يكون الحد الأدنى للعقوبات فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد 133 و136 و137 خمسة عشر يوماً بالنسبة إلى عقوبة الحبس وعشر جنيهات بالنسبة إلى عقوبة الغرامة إذا كان المجنى عليه فيها موظفاً عمومياً أو مكلفاً بخدمات عامة بالسكك الحديدية أو غيرها من وسائل النقل العام ووقع عليه الاعتداء أثناء سيرها أو توقفها بالمحطات".
أما من يستعمل القوة أو العنف أو التهديد مع الموظف، فنصت المادة 137 مكرر أ على "يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين كل من استعمل القوة أو العنف أو التهديد مع موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ليحمله بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفته أو على الامتناع عنه ولم يبلغ بذلك مقصده، فإذا بلغ الجانى مقصده تكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنين.
وتكون العقوبة السجن فى الحالتين إذا كان الجانى يحمل سلاحا، وتكون العقوبة السجن المشدد إلى عشر سنين إذا صدر من الجانى ضرب أو جرح نشأ عنه عاهة مستديمة، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا أفضى الضرب أو الجرح المشار إليه فى الفقرة السابقة إلى الموت.