مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملايين المصريين خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس هيئة البترول الأسبق مدحت يوسف، السبت" أنه بمجرد وصول أول شحنة مستوردة من الغاز المسال إلى مصر سوف تسهم في تخفيف حدة أزمة انقطاع الكهرباء.
إقرأ المزيدوقال في مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير":" شحنات الغاز المسال التي سيتم استيرادها سوف تحل أزمة كبيرة في ملف تخفيف الأحمال ".
وأضاف مدحت يوسف:" الأولوية الأولى لاستخدامات شحنات الغاز ستكون لتوليد الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء في مصر ".
وأردف:" مصر قامت أيضا بالتعاقدعلى كميات من المازوت من أجل استخدامه في توليد الطاقة والكهرباء بما يسهم في تأمين احتياجات الكهرباء ".
ولفت إلي أن مصر استوردت كميات إضافية من المازوت حوالي 300 ألف طن مازوت، ستدعم تأمين احتياجات محطات الكهرباء.
وتابع: "أزمة تخفيف أحمال الكهرباء ستأخذ بعض الوقت ووفقا لتقديرات المسؤولين ستنتهي في الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل، في حال توالت شحنات المازوت في توقيتاتها المحددة.
إقرأ المزيدواستطرد: "من الممكن أن يحدث تأخير في شحنات المازوت والغاز نتيجة التغيرات المناخية أو الجوية، لكن مع ورود الناقلة الخاصة بالغاز لن تكون ازمة انقطاع الكهرباء مثلما هي الآن".
وأكد أن أزمة الكهرباء على وشك الانتهاء، مضيفا: "نتوقع انتهاءها أو تراجع حدتها منتصف الشهر المقبل".
المصدر: صدى البلد+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطاقة الطاقة الكهربائية الغاز الطبيعي المسال القاهرة النفط الصخري النفط والغاز عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء
أعلنت السلطات النيجيرية عن انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين إسكرافوس ولاغوس مما أثار حالة طوارئ وقلقا بشأن تأثيره على الكهرباء في جنوب غرب البلاد.
سجلت شركة البترول الوطنية النيجيرية حادثا خطيرا بعد انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين منطقتي إسكرافوس ولاغوس مما أدى إلى توقف جزئي في العمليات وفرض إجراءات استجابة عاجلة.
ويعد هذا الخط شريانا أساسيا لتوريد الغاز في نيجيريا ويؤثر على المحطات الكهربائية والمنشآت الصناعية في المنطقة الجنوبية الغربية من الدولة.
تعطل العمليات وانخفاض الضغطأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية في بيان رسمي، الخميس، أن الانفجار وقع في ولاية دلتا الساحلية، مشيرة إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت انخفاضا كبيرا في الضغط على طول خط الغاز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2.2 مليار قدم مكعب يوميا.
وأوضحت الشركة أن هذا الانفجار أثر على التدفقات المعتادة للغاز في الشبكة وهدد الإمدادات الموجهة لمحطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية الحيوية.
تحرك عاجل لفرق الاستجابة الطارئةدفعت شركة البترول الوطنية النيجيرية بفرق الاستجابة الطارئة إلى موقع الانفجار للعمل على السيطرة على الموقف والتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الأضرار والتخفيف من آثار الحادث.
وأكدت الشركة استمرار التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار بدقة، مشيرة إلى أن فرقها تعمل على استعادة التشغيل الكامل للخط بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار إمدادات الغاز.
الخط الرابط بين إسكرافوس ولاغوس شريان حيوييلعب خط إسكرافوس-لاغوس دورا أساسيا في شبكة الغاز النيجيرية، حيث يزود محطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية في جنوب غرب نيجيريا بالكمية الضرورية من الغاز.
ويعتمد قطاع الكهرباء في نيجيريا على هذا الخط بشكل كبير لضمان الاستقرار في تشغيل المحطات، ما يجعل أي خلل فيه يثير مخاوف من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مناطق واسعة.
مخاوف من تأثيرات على الكهرباءأثار الحادث المخاوف بشأن تأثيره على استقرار إمدادات الكهرباء في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، والتي تعتمد بشكل أساسي على الغاز في توليد الطاقة.
وأوضح المسؤولون أن أي تعطيل طويل للخط قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الكهرباء للمنشآت الصناعية والمناطق السكنية في جنوب غرب نيجيريا، مما يزيد من أهمية سرعة الاستجابة وتقييم الأضرار بدقة.
التزام بتعويض الأضرار واستعادة التشغيلأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية عن التزامها الكامل بإصلاح الأضرار الناتجة عن الانفجار واستعادة التشغيل الطبيعي للخط في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الشركة التنسيق الكامل مع السلطات المحلية لضمان سلامة الفرق الفنية وتقليل الأثر المحتمل على الإمدادات الحيوية للغاز والكهرباء.
يستمر التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار بشكل دقيق بينما تواصل فرق الطوارئ العمل لتقليل الأضرار واستعادة تدفق الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع مراقبة مستمرة لتأثيرات الحادث على استقرار الشبكة الكهربائية في نيجيريا.