أبو الغيط يكشف سبب رفض حسني مبارك التصدي للاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010.
وأضاف أبو الغيط خلال حوار مع برنامج "الشاهد" عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن الانتخابات محت كل التيارات وأدت إلى أن الحزب الوطني فقط هو من كسب المعركة الانتخابية.
وصرح أمين عام جامعة الدول العربية بأن الحكومة كانت قريبة من هذه الانتخابات، وفق ما نقله موقع "فيتو" المصري.
وأفاد بأن الحكومة المصرية كانت على اطلاع بالتواصل الأمريكي مع جماعة الإخوان داخل وخارج مصر ويتمثل في سويسرا واسطنبول.
وتابع قائلا: "كما كنا على اطلاع بتجهيزات لتمويل الشباب المصري للخروج لثورات تدريبية في متابعة الانتخابات الوطنية".
وأكد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض اتخاذ أي إجراءات للتصدي لتلك الاتصالات لأن له رؤية وهي عدم استفزاز الولايات المتحدة والعالم الغربي مع معرفته أن هناك تحركات ضده.
وأردف أبو الغيط بالقول: "حسني مبارك كان لديه الكثير من الثقة في النفس".
وكشف أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كانت آخر زيارة له لأمريكا في أبريل عام 2004 وتوقف عن زيارتها في عهد الرئيس بوش الابن حتى عام 2010 أي أنه أمضى 6 سنوات بدون الزيارات السنوية وكانت تصل لمرتين بالعام.
وأفاد بأن السبب في ذلك كان لسياق فرض التغيير الذي تفرضه الولايات المتحدة والذي تصدت له مصر بشكل كبير، موضحا أن الكثير من الدول العربية والقادة العرب كانوا يختفون خلف الموقف المصري.
وذكر الأمين العام أنه وخلال تواجد الوفد المصري في المنامة بالبحرين، تبين أن الوفد الأمريكي يسعى لفرض رؤية كاملة للوضع العربي والتغيير بشكل يتنافى مع فكرة الاختيار والسيادة والكثير من الأطراف العربية كانت تنسق مع بعضها وتقول للمصريين الأمور لا تسير هكذا.
وأكد أن مصر كانت أكثر الأطراف تصديا لهذا الموضوع وفي البحرين حاولوا فرض بيان مشترك برؤية أمريكا كاملة رفضها الوفد وهدد بالمغادرة ولم يصدر البيان.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون البيت الأبيض القاهرة المنامة جامعة الدول العربية حسني مبارك واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية حسنی مبارک أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
السادات الديمقراطي: 19 مرشحًا فرديًا.. والتركيز على الكفاءة والتمثيل الشبابيحزب المؤتمر: مرشحون شعبيون وكوادر مؤهلة.. والمشاركة استحقاق وطنيحزب الغد: اجتماعات يومية ومشاركة جادة ضمن القائمة الوطنية
مع توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي على قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر الجديدة لمجلسي النواب والشيوخ، دخلت الأحزاب السياسية المصرية في سباق مكثف استعدادًا للاستحقاقات النيابية المرتقبة خلال الأشهر المقبلة، في مشهد يعكس سخونة الساحة الحزبية واستعدادها للتفاعل مع التحولات التشريعية والسياسية في ظل الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي" ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الحزب يكثّف جهوده استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا بالحزب قررت الدفع بـ19 مرشحًا على المقاعد الفردية في محافظات: المنوفية، الإسكندرية، القاهرة، القليوبية، وسوهاج.
وأكد السادات ، أن عملية الاختيار تخضع لمعايير دقيقة، على رأسها الكفاءة، والسيرة الطيبة، والقدرة على التواصل المجتمعي، بما يعكس حرص الحزب على تقديم نواب يدعمون الأجندة الوطنية ويلبون تطلعات الشارع.
كما لفت إلى استمرار تقييم الأسماء المشاركة في نظام القوائم، بالتنسيق مع قوى سياسية وطنية، مع منح الأولوية لتمثيل الشباب والمرأة.
وأشار إلى أن الحزب يعكف على دراسة كافة طلبات الترشح المقدمة، وأن العدد الحالي للمرشحين مرشح للزيادة، مشددًا على أن الترشح للانتخابات وسيلة لبناء كوادر وطنية حقيقية تواكب تحديات المرحلة.
من جانبه، أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن الحزب يجري استعدادات مكثفة على كافة المستويات التنظيمية لخوض الانتخابات المقبلة، موضحًا أن الحزب يعيد تقييم خرائط الدوائر بدقة لضمان الدفع بمرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة.
وشدد جبر ، على أن الانتماء الوطني والإيمان بمشروع الدولة يمثلان الشرط الأساسي لاختيار المرشحين، مؤكدًا أن الحزب يسعى لتقديم قيادات مجتمعية صاحبة سجل خدمي واضح، وتحظى بثقة الشارع المصري.
وأضاف أن التعديلات الأخيرة في قوانين الانتخابات تؤسس لتوازن أكبر في توزيع الدوائر وتمثيل الفئات، ما يفتح المجال أمام مشاركة فعالة للمرأة والشباب، في إطار التمكين الذي تسعى الدولة لتحقيقه. كما أشار إلى أن "المؤتمر" سيعلن عن أسماء مرشحيه بعد استكمال التقييمات التنظيمية.
في السياق ذاته، أعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن بدء سلسلة من الاجتماعات اليومية المكثفة مع جميع المستويات التنظيمية بالحزب، استعدادًا للمشاركة الجادة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.
وأوضح موسى أن الحزب يحرص على الدفع بمرشحين يتناسبون مع طبيعة الأدوار الدستورية لكل مجلس، مشددًا على أن المشاركة ستكون ضمن القائمة الوطنية الموحدة، بما يضمن تمثيلًا جادًا ومشرفًا للحزب.
وأشار إلى أن أولى اجتماعات التحضير للانتخابات ستنطلق اعتبارًا من 10 يونيو الجاري بالمقر المركزي للحزب، بمشاركة ممثلي الحزب في تنسيقية شباب الأحزاب، على أن تتوالى اللقاءات بشكل يومي، بما يعكس جدية الحزب في خوض غمار الاستحقاق البرلماني.