إعلامية مصرية تثير الجدل بسبب رقصها في باحة مسجد أثري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثار احتفال إعلامية مصرية شهيرة بعقد قران ابنتها في باحة مسجد أثري بالعاصمة القاهرة، جدلا كبيرا، بعد أن انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بمحاسبة المسؤولين عن السماح بتنظيم الحفل الذي تخلله الرقص في باحة المسجد.
وحسب موقع صحيفة "المصري اليوم"، فقد أثارت فيديوهات وصور عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة المتداولة، التي وثقت الاحتفال والرقص داخل صحن مسجد محمد علي بالقلعة، استياءً شديدًا.
وعلّق رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عبدالرحيم ريحان، على عقد قران ابنة الإعلامية في باحة المسجد، مؤكدًا أنه "يجب محاسبة وإقصاء ومحاكمة كل المسؤولين المتورطين بهذا الحدث".
واعتبر أن ما حدث "يعد تدنيسا وعدم احترام للدين وازدراء للإسلام بشكل كامل".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Mofida Shiha - مفيدة شيحة (@mofidashihaofficial)
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المحلية، فإن شيحة حرصت على الاحتفال مع ابنتها قبل انطلاق عقد القران، حيث شاركت فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" وهي ترقص مع ابنتها وخطيبها.
كما نشرت مقطعا آخر، وهي ترقص بمفردها، معبرة عن فرحتها الشديدة بتلك المناسبة، معلقة على الفيديو قائلة: "النهاردة (اليوم) فرحة عمري"، وسط تفاعل كبير من الجمهور ونجوم الوسط الفني والإعلامي الذين حضروا حفل الزفاف.
يشار إلى أن الأعلامية المعروفة قدمت العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية لا سيما في برامج المنوعات، أبرزها "سكوت حنغني"، و"دقيقة مفيدة"، و"الستات ما يعرفوش يكدبوا".
وظهرت شيحة كممثلة في في مسلسلين فقط، الأول كان بعنوان "آن الأوان" الذي عرض عام 2006، والثاني بعنوان "قواعد الطلاق الـ 45"، وقدمت خلاله شخصيتها الحقيقة كمذيعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی باحة
إقرأ أيضاً:
القبض على مواطن مضطرب نفسيا يهاجم مصلين بسكين داخل مسجد بالإسكندرية
تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية من السيطرة على حادث طعن داخل مسجد الحديد والصلب في منطقة البيطاش، حيث أصيب شخصان بجروح قطعية قبل القبض على المتهم المضطرب نفسيا، وهو ما أثار حالة من التوتر في محيط المسجد وأدى إلى تدخل فوري من رجال الأمن والمصلين.
القبض على مواطن مضطرب نفسيا بعد طعن شخصين في مسجد الحديد والصلب بالإسكندريةباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في حادث الطعن داخل مسجد الحديد والصلب بمنطقة البيطاش، بعد اعتداء مواطن بسكين على شخصين أثناء أداء الصلاة.
وأسفر الحادث عن إصابتهما ونقلهما لتلقي العلاج بالمستشفى، فيما تبين من التحريات الأولية أن المتهم يعاني اضطرابات نفسية، وأكدت المصادر الأمنية أن القبض على المتهم جاء بعد تمكن المصلين وعمال المسجد من السيطرة عليه قبل وصول الشرطة.
تلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغا عاجلا يفيد وقوع اعتداء بسلاح أبيض أثناء الصلاة داخل مسجد الحديد والصلب بطريق الإسكندرية-مطروح الساحلي، وعلى الفور تحرك ضباط القسم إلى موقع البلاغ لمعاينة الحادث وضبط المتهم.
أصيب الضحايا بطعنات متفرقة أثناء الاعتداء، حيث تعرض محمد ع. 60 عاما لطعنة قطعية في الرقبة تطلبت خياطة نحو عشرين غرزة، فيما أصيب علي ا. 35 عاما بجرح قطعي في الرقبة وأضرار في اليدين شملت قطع بعض الأوتار، وتم نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
أجرت التحريات الأولية فحص المتهم وتبين أنه مضطرب نفسيا، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة داخل المسجد لتوثيق الحادث، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ألقى المصلون والعاملون في المسجد القبض على المتهم قبل وصول الشرطة، حيث حاول المعتدي الهرب بعد الاعتداء على محمد ع.، لكنه فشل في طعن علي ا. بسبب تدخل عدد من الحاضرين الذين تمكنوا من تقييده حتى وصول رجال الأمن.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان ضخم البنية، ما استدعى تدخل عدة أشخاص للسيطرة عليه، مؤكدة أن الحادث وقع عقب انتهاء الصلاة مباشرة.
تحركت قوات الأمن بسرعة عالية لضمان سلامة المصلين وتأمين المسجد، وتم نقل المصابين إلى المستشفى على الفور، فيما جرى إعداد محضر بالواقعة لتوثيق تفاصيل الاعتداء والإصابات، بينما تواصل النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث مع التحفظ على كاميرات المراقبة كمصدر أساسي للأدلة.
تؤكد مصادر أمنية أن الحادث يمثل أحد حالات الاعتداء الفردية الناتجة عن اضطرابات نفسية لدى المتهم، مؤكدة حرص الأجهزة الأمنية على التعامل الفوري مع أي تهديد داخل الأماكن الدينية لحماية المصلين وضمان أمنهم، وإخضاع كل الحالات المشتبه بها للفحص والتحريات الدقيقة.
شهدت المنطقة حالة من التوتر والسيطرة السريعة من قبل رجال الأمن والمصلين، ما أدى إلى ضبط المتهم قبل تفاقم الأحداث، فيما يستمر التحقيق لتحديد الدوافع الحقيقية وراء الهجوم والتأكد من سلامة جميع الموجودين خلال الواقعة، مع متابعة المصابين ومتابعة نتائج الفحوص الطبية التي تشير إلى خطورة الإصابة الثانية.