«عقار» يعلن عن خارطة طريق لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، عن خارطة طريق مقترحة لإنهاء الحرب، تبدأ بالفصل بين القوات المتقاتلة من الجانبين ثم التعجيل بإيصال العون الانساني وضمان سلامة المواطنين، ويتلو ذلك العملية السياسية والتي ترتكز علي تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة، وفق ما قال.
الخرطوم:التغيير
تصريحات عقار، جاءت خلال لقائه، يوم السبت، مع قيادة مبادرة “نساء ضد الحرب”.
وقال إنه استمع خلال اللقاء لمحتوي المبادرة التي تعبر عن رغبة وعزم معظم نساء السودان في سعيهم لايقاف هذه الحرب.
وأكد عقار اتفاقه التام مع اهداف المبادرة ودعمه غير المحدود واستعداده للعمل معهم بشتى السبل لإيقاف الحرب، لاسيما وأن المتضرر الأول من الحرب هم النساء.
وأشار إلى مساعيهم لتوحيد المبادرات، قبل أن يشير إلى خطورة تعدد المنابر الذي يضر بجهود السلام ويطيل امد الحرب، وفق ما قال.
صحيفة التغييرمنذ 12 ساعة دقيقة واحدة فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ڤايبر إرسال بالبريد طباعة شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ڤايبر إرسال بالبريد طباعة تشاد تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية دول جوار السودان الولايات المتحدة تعلن إيقاف مساعداتها للنيجر مؤقتاً اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
شاهد أيضاً إغلاق الأزهر يدعو إلى وقف النزاع والاقتتال في السودان منذ 8 ساعات خطورة الاستنفار العشوائي وتجييش القبائل وخطاب الكراهية منذ 8 ساعات الصحة بولاية الجزيرة تتسلم مساعدات طبية من منظمة الصحة العاليمة منذ 9 ساعات جميع الحقوق محفوظة التغيير - رهان على الشعب 2023الرئيسية أخبار أعمدة ومقالات تقارير وتحقيقات حوارات رياضة اخبار دولية أخرى فيديو English فيسبوكتويتريوتيوبساوند كلاودتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر إرسال بالبريد فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبساوند كلاودتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: عن التغيير التغيير رهان على الشعب صحيفة سودانية إلكترونية صدر العدد الأول منها في 3 / مايو / 2013م صحيفة التغيير الإلكترونية صدر عددها الأول في الثالث من مايو عام 2013 م، وكان الثالث من مايو تاريخا مقصودا لأنه يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، و”التغيير” صدرت في فترة هي الأسوأ في تاريخ الصحافة السودانية، إذ ان ظروف القمع والإخضاع السياسي الممنهج للصحف عبر "جهاز الأمن"، الذي يفرض عقوبات صارمة على اية صحيفة مستقلة التزمت بنشر الحقائق التي يريد "النظام السياسي الحاكم" إخفاءهها عن المتلقي السوداني، هذه الظروف دفعت كثيرا من الصحفيين السودانيين للاتجاه نحو الصحافة الإلكترونية فرارا من القيود الثقيلة التي تكبل الصحافة الورقية في ظل النظام الدكتاتوري الحاكم في السودان والمعادي بطبيعته لكل الحريات الأساسية وعلى رأسها حرية التعبير، فتجربة “التغيير” تأتي في إطار تعزيز "الإعلام البديل" الذي يتيح الفرصة لإبراز "الخبر الممنوع" ، و الرأي السياسي والفكري "المحجوب" بأمر النظام عن الشعب السوداني. فيسبوكتويتريوتيوبساوند كلاودتيلقرامملخص الموقع RSS
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فیسبوک تویتر
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية