هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تفيد بيانات مكتب هونغ كونغ للإحصاء، أن هذه المنطقة الصينية زادت في أول خمسة أشهر من هذا العام، استيراد الألماس الروسي بمقدار 18 مرة على أساس سنوي.
ووفقا للحسابات التي أجرتها وكالة نوفوستي على أساس هذه البيانات، في الفترة من يناير إلى مايو عام 2024، اشترت هونغ كونغ كميات من الألماس الروسي بقيمة 657.3 مليون دولار مقارنة بمبلغ 36.
ونتيجة لذلك، أصبحت روسيا المورد الرئيسي الثالث لهذه الأحجار الكريمة لهذا الاقتصاد الآسيوي. وبلغت حصة روسيا 12% من إجمالي الواردات مقابل 1% قبل عام.
وتحتل الهند الصدارة في توريد الألماس إلى هونغ كونغ بإمدادات بلغت قيمتها 2.9 مليار دولار، وتأتي إسرائيل في المركز الثاني بمبلغ 716.6 مليون دولار. ومن نافل القول إنه لا يوجد استخراج للألماس في هاتين الدولتين.
وتشمل قائمة أكبر خمس دول مصدرة للماس إلى هونغ كونغ أيضا جنوب إفريقيا، التي تنتج أحجارها الخاصة بإمدادات تبلغ قيمتها 372 مليون دولار، وبلجيكا، التي تعمل كموزع، بمبلغ 325.2 مليون دولار.
ودخلت القيود المفروضة على استيراد الألماس من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، واعتبارا من 1 مارس، بدأت دول مجموعة السبع في الحد تدريجيا من استيراد الألماس الروسي المعالج في دول ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار هونغ كونغ الألماس الروسی ملیون دولار هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
أمرت هيئة محلفين في فلوريدا، الجمعة، شركة "تيسلا" بدفع تعويض بمئات ملايين الدولارات في قضية حادث مميت وقع في العام 2019 وحمّل المدّعون مسؤوليته جزئيا لتقنية "القيادة الذاتية" للشركة.
وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون.
وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو.
وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة.
ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار.
وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا".
وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني.
وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر اليوم (الجمعة) خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته".
وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق".
وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".