اطلاق مسابقة حسن عطية للنصوص المسرحية فى دورتها التاسعة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد هيثم الهواري، مسابقة الدكتور حسن عطية للتأليف المسرحي، وذلك لأفضل نص مستوحى من التراث والفلكلور الشعبي فى مصر والعالم العربى، في دورتها التاسعة، التي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل 2025 برعاية وزارة الثقافة.
وقال الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، ورئيس المهرجان في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك شروطا يجب توافرها على المتقدم لهذه المسابقة، أبرزها أن يكون النص المسرحي مستوحى من التراث والفلكلور والموروثات الشعبية المصرية والعربية ، ولا يزيد سن المؤلف على 45 عاما وأن النصوص الفائزة سيتم طباعتها فى كتاب ويتم توزيعه ليكون متاحا لكل الفرق المسرحية لتقديمها على خشبة المسرح كما ستتم دعوة الفائزين لحضور المهرجان وتكريمهم خلال حفل الختام.
وأضاف الهواري، أن الهدف من المسابقة تشجيع المواهب الأدبية وإلقاء الضوء على جيل جديد من المؤلفين المسرحيين وتشجيع الكتابة فى مجال التراث والموروثات الشعبية.
كما يجب ألا يكون النص المسرحي قد فاز فى مسابقة أخرى، حيث إن آخر موعد لتلقي النصوص المسرحية هو 30 سبتمبر 2024، وعلى المشارك ارسال العمل مع سيرة ذاتية مختصرة على الإيميل التالي:[email protected]
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب هيثم الهواري دورتها التاسعة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: استغلال المتطرفين للنصوص لبناء دولة داخل الدولة تكرار لنهج الخوارج(فيديو)
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية، موضحًا كيف استغلته بعض الجماعات -أو جماعة بعينها تحديدًا- لتمهيد الطريق نحو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، تحت غطاء ديني ومفاهيم شرعية جرى توظيفها بشكل خاطئ.
مرحلة الدعوة السريةوقال الدكتور علام، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إن توظيف مرحلة الدعوة السرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لإسقاطها على واقع جماعة تعمل داخل مجتمع مسلم هو قياس مع الفارق، مؤكدًا أن السرية في صدر الإسلام كانت لحماية الدعوة من المشركين والكفار، بينما تلك الجماعات كانت تعمل داخل مجتمع مسلم، فيه علماء ومؤسسات راسخة كالأزهر الشريف.
وأوضح أن الجماعة لجأت إلى مفهوم السرية و"العمل في الظلام" للوصول إلى أهدافها، ثم انتقلت لاحقًا إلى ما سمّته "المرحلة الجهرية"، والتي بدأ معها تجنيد الشباب وإعلان مشروع سياسي موازٍ للدولة، أشبه بما يسمى "حكومة ظل" أو "دولة داخل الدولة"، تضم جهازًا تعليميًا وتنظيميًا وأمنيًا خاصًا بها.
وأشار إلى أن هذه الجماعة أعلنت صراحة أن دعوتها "وصلت إلى الآفاق"، ولم يبقَ إلا الوصول إلى النخبة الحاكمة. ونقل عن وثائقهم أن الوزراء والعلماء إن أطاعوهم "كانوا في ظهورهم وردءًا لهم"، وإن لم يطيعوهم "كانوا حربًا عليهم"، في إشارة إلى صدام مباشر مع مجتمع مسلم، لا مع مشركين أو كفار.
أدلجة الشبابوبيّن الدكتور علام أن هذا التوجه بلغ ذروته حين أعلن منظّرو الجماعة في الستينيات أن العقيدة في المجتمعات الإسلامية "فاسدة" وأن الإسلام "غاب"، وأنه لا بد من إعادته على أيدي "فِتية" بصفات محددة، يتبعون الجماعة وحدها. وهؤلاء سيصطدمون بالواقع، ولن يستطيعوا فرض ما يسمونه "العقيدة الصحيحة" إلا بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى عسكرة التنظيم وأدلجة الشباب.
وأكد المفتي السابق، أن هذا الفكر اعتمد على قراءة انتقائية حركية للسيرة؛ ركزت على مراحل السرية والغزوات والقتال، وتجاهلت الجوانب الأخلاقية والعمرانية والتربوية التي أسس لها النبي صلى الله عليه وسلم. بينما تؤكد التجربة التاريخية — كما قال — أن العلم الشرعي كان دائمًا لصيقًا بالدولة، داعمًا للمصلحة العامة، وأنه لم تتبنَّ منطق استغلال الدين للغرض السياسي سوى جماعة واحدة عبر التاريخ، هي الخوارج، الذين انفصلوا عن الأمة ليؤسسوا كيانًا موازيًا.
ولفت بأن نموذج الجماعات الحركية التي تستغل السيرة للوصول إلى السلطة يمثل خطرًا على المجتمع والدولة، مؤكدًا أن السيرة النبوية منهج هداية وبناء، لا وسيلة للتمكين أو إقامة دولة موازية داخل الدولة.