تجمع عشرات المحتجين في مظاهرة "الإنسانية من أجل السلام"، الذي جمع ممثلي عدد من الحركات الدولية والأمريكية المعارضة لاستمرار تسليح أوكرانيا، قرب مبنى الأمم المتحدة وسط نيويورك.

  ألمانيا.. الآلاف يتظاهرون في برلين ضد تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا

وتجمع أكثر من 100 شخص في الساحة المجاورة للمنظمة العالمية، حاملين ملصقات كتب عليها "محادثات السلام" و"الناتو يدمر، لكن بريكس تعمر" و"أوقفوا تسليح وتمويل أوكرانيا"، مع دعوات لسماع صوت جنوب العالم، بالإضافة إلى اقتباسات من اجتماعات قمة "روسيا - إفريقيا"، كما رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "السلام مع الصين وروسيا.

لا لحرب عالمية ثالثة!".

وأعربت المرشحة المستقلة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات 2024، ديانا ساير، عن ثقتها في أن محادثات السلام بشأن أوكرانيا ممكنة.

وقالت: "أعتقد أن محادثات السلام هذه ممكنة حقا. على سبيل المثال، تلك التي سينظمها القادة الأفارقة ورئيس البرازيل والبابا فرانسيس، ولسوء الحظ، فقد زعماء دول الناتو أنفسهم. أنتم تعلمون أن النائبة مارغوري غرين، قدمت مشروع قانون لوقف تمويل الحرب في أوكرانيا".

وأعربت السياسية عن قناعتها أيضا بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية، حيث قالت: "بالتأكيد. علاقتنا وثيقة جدا. يمكن استعادة العلاقات".

ويحيي المتظاهرون أيضا ذكرى القصف الذري الأول في تاريخ البشرية، الذي نفذته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف مظاهرات موسكو نيويورك واشنطن

إقرأ أيضاً:

الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة كارفخال يزف «النبأ السعيد» لريال مدريد ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأميركية والوضع الميداني.
وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024.
ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير، وقال يوم الجمعة الماضي إنه يعتقد أن «شيئاً ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب.
وقال بيسكوف لقناة روسيا البيضاء 1 التلفزيونية: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف»، مضيفاً أن الأمر يعتمد على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن، كما لفت إلى أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله.
ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف.
وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.
ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب».
وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى.
لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي: إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً».
وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص أمس في زيارة رسمية. 
وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: «سنقف إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح - بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية».
ميدانياً، يتمركز نحو 50 ألف جندي روسي قرب منطقة سومي في شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو التي تواصل تعزيز قواتها وتفوقها البشري في عدد من المواقع على طول جبهة القتال، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس.
وقال القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا الجنرال أوليكساندر سيرسكي للصحيفة إن خط المواجهة اتسع بأكثر من 160 كيلومتراً خلال العام الماضي، ليمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر من الشمال الشرقي إلى جنوب أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، مضيفة أنه تم إسقاط عشر طائرات فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وخمس طائرات فوق بحر آزوف الذي يحد روسيا من الشرق.

مقالات مشابهة

  • الكرملين ينفي اتهامات أمريكية بـالمماطلة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يمول تسليح أوكرانيا من عائدات الأصول الروسية المجمدة
  • غروندبرغ يصل عدن وسط انتقادات لفشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام باليمن
  • الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف
  • الكرملين: موقف روسيا من المفاوضات بشأن أوكرانيا يعتمد على سلوك كييف
  • وزير خارجية ألمانيا من كييف: بوتين لا يريد التفاوض وسندعم أوكرانيا حتى النهاية
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
  • وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال
  • الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا