مشروعات سياحية في الدقم بتكلفة تتخطى مليوني ريال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الدقم- العُمانية
كشف المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنفذ حاليا مشروعات سياحية بأكثر من مليوني ريال عُماني علاوة على تنفيذ البنية الأساسية من طرق رئيسة وفرعية وخدمات الكهرباء والمياه وقنوات تصريف المياه.
وقال الحكماني إن أكثر من 2500 غرفة توفرها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وهي متنوعة ما بين الفنادق ذات النجمة إلى الأربع نجوم والشقق الفندقية الفاخرة والشقق الفندقية العادية والوحدات السكنية. وأوضح- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن المنطقة استعدت لاستقبال حركة السياح المتجهين أو القادمين من وإلى صلالة خلال أيام الخريف، عبر افتتاح بعض الطرق داخل ولاية الدقم ووضع الإشارات واللوائح داخل المنطقة لإرشاد السياح لأماكن الإقامة والسكن والشواطئ والأماكن والمزارات السياحية، كما توجّه مالكي المطاعم والمقاهي وأصحاب المؤسسات إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات والاستعداد لهذا الموسم. وأضاف أن عملية توعية داخلية مستمرة مثل تهيئة الشاطئ ومخيم الشاطئ وبعض الخدمات والمرافق بما يتناسب مع الحركة المتوقعة في موسم الخريف
وأكد أن الهيئة بصدد تنفيذ طريق ساحلي مزدوج يخدم المنطقة السياحية مرورا إلى ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض إضافة إلى إعادة تخطيط المنطقة السياحية بما يتناسب ونمط التخطيط العمراني الحديث مشيرا إلى أنه يوجد بالمنطقة أكثر من 20 منشأة فندقية متنوعة الاستخدامات.
وتشتهر ولاية الدقم بالعديد من المقومات السياحية الطبيعية كالشواطئ التي تتميز برمالها الناعمة البيضاء النظيفة، والمحاطة بالصخور التي تبدو كالمظلات الطبيعية المنحوتة.
ويوجد في الدقم شاطئ شوعير بالقرب من الفنادق والمنتجعات الحديثة، وشاطئ رأس مركز الذي يقع أسفل تل مرتفع من التلال الصخرية بالقرب من قرية ظهر، وشاطئ رأس مدركة الذي يقع على بعد نحو 80 كيلومترا عن مركز ولاية الدقم، ويعد أحد الشواطئ التي يقصدها السياح لممارسة أنشطة التخييم. وتمثل طبيعة الدقم ومناخها المعتدل طيلة أيام العام وموقعها الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي لوحة جمالية تجذب السياح لمختلف الأنواع السياحية سواء للاستمتاع بشواطئها الخلابة ومناطقها السياحية أو ممارسة هواية صيد الأسماك وركوب الأمواج والغوص إلى جانب القيام بجولات سياحية في المحميات الطبيعية وحديقة الصخور.
وتتوسط ولاية الدقم محافظتي مسقط وظفار مما يسهم في جعلها محطة توقف للمسافرين إلى صلالة والعائدين منها، إذ شهدت الدقم في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا انعكس إيجابا على الحركة السياحية في الدقم عبر افتتاح مطار الدقم، وتنفيذ شبكة متكاملة من الطرق ذات المستوى العالمي والعديد من الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية ونمو قطاع النقل والخدمات اللوجستية وافتتاح العديد من مكاتب تأجير السيارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني يوم غد الجمعة وفاءٌ لغزة وثقة بوعد الله بالنصر
يمانيون |
جدّد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – دعوته للشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المبدئي، وثقةً بوعد الله بالنصر والفتح المبين.
وفي خطابه الأسبوعي مساء اليوم الأربعاء، قال السيد القائد:”أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خروجًا مليونيًّا عظيمًا”، مضيفًا أن هذا الخروج يأتي في سياق التمسك بخيار المقاومة والاستمرار في موقف الحق مهما كانت التحديات والتضحيات.
وشدّد السيد القائد على أن المشاركة الواسعة في فعالية الجمعة ليست مجرد موقف اعتيادي، بل هي تجسيد حي لوعد الله الحق الذي لا يخلف الميعاد، وقال: “خروج شعبنا يوم الغد يؤكد على ثبات موقفه وعلى استمراره مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات، وشعبنا واثق من وعد الله الحق”، مشيرًا إلى أن النتيجة الحتمية لهذا الثبات والاستجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى هي النصر والفتح، كما وعد به الله عباده المتقين.
وفي سياق تأكيده على القيم الإيمانية التي يتحلى بها الشعب اليمني، قال السيد القائد:”واقع شعبنا العزيز نحن نعتبر هذا المستوى من التفاعل الشعبي الواسع بدون كلل ولا ملل يجسد الانتماء والإيمان والقيم العظيمة”، لافتًا إلى أن مواقف الشعب وثباته تُعد من أبرز مظاهر الوفاء لله ولرسوله وللقضية العادلة.
وأكد السيد القائد أن هذه الفعاليات الجماهيرية العظيمة تُعد محطة مهمة في مسار الصمود والبصيرة، وأنها ليست فقط تعبيرًا عن التفاعل العاطفي أو الديني، بل عن موقف عملي راسخ في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار والعدوان على الأمة.
وفي ختام كلمته، وجّه السيد القائد التحية لأبناء الشعب اليمني الذين لا يترددون في الاستجابة لكل نداءٍ يرتبط بالكرامة والعزة والدين، مؤكدًا أن هذه الروح الحية وهذا الحضور الجماهيري المستمر يمثل صمام الأمان لمسيرة الأمة وخط الدفاع الأول عن مقدساتها.