صحيفة البلاد:
2025-06-25@11:22:36 GMT

كن موظفا لطيفا بمساعدتك للآخرين

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كن موظفا لطيفا بمساعدتك للآخرين

من أجمل لحظات الحياه أن يستقبلك موظف الإدارة سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص بوجه مسفر ولطيف وأن يرحب بك ليعرف الموظف أن الوظيفه لم تخلق له إنما هو من بحث عنها فلابد أن يقدر ذلك وأن الله أحسن إليه بتوظيفه من بين الآخرين وأن يطلق للعميل عبارة:” نحن بخدمتك” وإننا وضعنا لنسعدك هذه هى الخدمة وأن لا يطلق عبارة :”صعب نساعدك” قبل أن يعرف ماهو الموضوع.

أذكّر كل موظف بأن تبسّمه في وجه أخيه حسنة
فلا تحسب أن استعراضك بعدم المساعدة هو قوة شخصية.
هناك فرق بأن تدعو للموظف بأن يسعده الله دنيا وآخره وأن يبارك له فى أسرته ورزقه وأن يسخّر له الطيبين من خلقه وأن يجعل خطواته مباركة ،وبين أن تدعو عليه بأن يسلّط الله عليه بايقاف ترقيته وأن يجعل حاله من سئ الى اسوأ وأن يذوق ما يذيقه للآخرين.

أتمنى من كل مو؟ظف ينطلق من بيته إلى عمله، أن ينوي مساعدة الآخرين قدر الامكان وحسب الامكانات وأأن لا يردّ أحداً خائباً.
أخي الموظف كم من موظف بعد التقاعد جلس فى
بيته بعد تقاعده ولم يسأل عنه أحد؟
وكم من موظف تلحقه الدعوات الطيبة المباركة وصلاح الأبناء.

لا تحسب أن كرسى الدوام والوظيفه سيدوم لك
ولا تحاول تصريف العميل لانشغالك بالجوال أو بأمورك الخاصة.
كم من موظف غادر الوظيفه قبل أوانه إمّا لمرض
قاسٍ أو لظرف أجبره على مغادرة الوظيفة أو أن الله أخذ أمانته.
لا تنسى أن من جاءك لخدمة ليس حباً فيك، وإنما لأن الله وضعك أمامه خاصة لكبار السن.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية

إنَّ العمل في ديننا الإسلامي له أهمية كبيرة، في فهم أساس بناء وإعمار هذه الأرض، ويكتمل هذا البناء والإعمار، بوجود قوى عاملة يديرها صاحب عِلم ومعرفة من المهارات، والخبرات، والقدرات الفكرية والجسدية، لتحقيق الهدف من الإعمار والبناء.

وفي زمننا الحاضر تطورت هذه الإدارة للقوى العاملة، بأن أصبحت تتبع تنظيمات تتطور للسمو بالقوى العاملة، حتى بدأ الكثير من المنظمات ترى أن القوى العاملة هو جزء من رأس المال الاستثماري لها، مما سُميّت الإدارة التي تُشّرف على موظفيها، إدارة الرأس المال البشري.

وأصبح من ذلك الاهتمام وجود فنون للتعامل مع الرأس المال البشري داخل المنظمة، يسمو بشريانها (الموظفين)، للابتكار، والإبداع، والإنتاج، والنمو، والرضا، والولاء، والجودة المستدامة.

فالموكل بإدارة الموظفين، متمثل في إدارة الموارد البشرية، أو إدارة الرأس المال البشري أيًا كان مُسمّاهم، هم الداعم الأول وأحد الركائز الأساسية في المنظمة؛ للاهتمام بالرأس المال البشري، فدورهم محوري ذا أثر على المنظمة في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الموظفين وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق جودة الحياة المستدامة، فدورهم لا يتوقف على التوظيف وإدارة الحضور، والانصراف، أو إدارة الرواتب، والتسجيل بالتأمينات فقط.

وهنا وقفه ليتحقق الهدف السامي من إدارة الرأس المال البشري، فبعض من مديرو وموظفي هذه الإدارة قد يعلمون، ولكن لا يعرفون، فيظن بأن العلم بحصوله على شهادة أكاديمية تخصص إدارة الموارد البشرية، وهذا ليس كافيًا ليقوم بمهام وأدوار عمله، وإنما لابد من المعرفة بالحصول على العديد من المجالات والمواضيع في بحر المعرفة لتنمية وإدارة الرأس المال البشري.

فيختلط على الموظف في أداء مهام عملة عندما يتعامل أو يدير الراس المال البشري، فتنشاء المشكلة في تحقيق المخرجات المطلوب منه.

من أول الدرجات للسمو، هو العلم والمعرفة بالفرق بين إدارة الموارد البشرية وبين تنمية الموارد البشرية، ستنمو وتنجح وتتطور المنظمات بهذا العلم والمعرفة؛ لأن هذا التخصصين معًا جنبًا إلى جنب، فلا إدارة بدون تنمية ولا تنمية بلا إدارة.

فما لدى مدير الموارد البشرية وموظفيه من العلم والمعرفة، سينهجون نحو تحفيز وإستقلالية الموظف ولتحقيق جودة حياته المهنية والشخصية وسعادته، وإن لم يكن ذلك سيكونون حاجزًا أمامه ليسير في رحلة الدوران والاحتراق الوظيفي.

نعي بأن مديرو الموارد البشرية وموظفيهم، يلعبون دورًا حاسمًا وذا أثر في تشكيل الرأس المال البشري، ليكون قوة عاملة متمكنة، كما يعد الرأس المال البشري حجر الزاوية لأيّ منظمة مزدهرة.

العلم والمعرفة الاستراتيجية لأدوار ومهام الرأس المال البشري من قبل المدير وموظفيه، بأن القوى العاملة تدار بجانبين لا يستغنيان عن بعضهما ويعتبران مكملان ولا ينفصلان وهما:

الأول الذي يكتمل بالثاني، هي إدارة الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في إدارة التوظيف، والعقود، والرواتب، والحضور، والانصراف، وتقييم أداء، وحل مشكلات العمل، بالمختصر هي سير العمليات اليومية للرأس المال البشري بكفاءة.

الثاني الذي يكتمل بالأول، هي تنمية الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل وبناء المسار الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي، وهي الهدف لرفع كفاءة الأفراد على المدى البعيد.

الخلاصة:

الإدارة = تشغيل الموظف بكفاءة.

التنمية = تطوير الموظف باستدامة.

بِعلم ومعرفة من إدارة الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية، سنصل إلى أعلى معايير جودة حياة الموظف داخل بيئة عمله.

مقالات مشابهة

  • خطاب الحرب
  • محكمة أبوظبي تُلزم شركة بتعويض موظف عن فترة انتظار العمل
  • الرسائل وصلت إلى لبنان لا تتورّطوا بحروب الآخرين
  • تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر!
  • الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية
  • “نشاط إجرامي داخل مبنى عبارة عن عمارة”.. المباحث تتمكن من ضبط كميات كبيرة من الأدوية بولاية بالخرطوم
  • محمد نور: أنا الوحيد في هذه المهنة لا أشغل بالي بالتفكير في حياة الآخرين
  • محافظ سوهاج يعتمد قرار منح العلاوة التشجيعية لـ 633 موظف
  • تفاعل واسع مع سيدة تركية في السعودية رفضت وجود كتابة عربية بسيارتها
  • مزاح برلماني بسبب عبارة مستقبل وطن