%5.5 نمو عدد حسابات الكهرباء في دبي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي ارتفاع عدد حسابات الكهرباء إلى 1.144.741 حساباً بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ1.084.596 حساباً بنهاية النصف الأول من عام 2022، بنسبة زيادة تبلغ نحو 5.5%.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «هناك عوامل متعددة تدفع النمو المستدام لهيئة كهرباء ومياه دبي، بما في ذلك الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دبي.
وأوضح معالي الطاير أن خطط الهيئة للتوسع تستند إلى توقعات الطلب حتى عام 2032 مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة. وقد ارتفعت القدرة الإنتاجية لـ«الهيئة» إلى 14.917 ميجاوات من الكهرباء و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.
ولفت معاليه إلى أن «الهيئة» تعمل على تحقيق استراتيجية الوصول إلى الحياد الكربوني عبر تنويع مصادر الطاقة، من خلال مشاريع رائدة تشمل مختلف مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة المتاحة في دبي. وقد ارتفعت نسبة القدرة الإنتاجیة للطاقة النظيفة إلى نحو 16.3% من إجمالي مزیج الطاقة في دبي، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050 التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي كهرباء ومياه دبي ملیون نسمة فی دبی
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.