الوفد الحكومي: التقدم في ملف الأسرى والمختطفين مرهون بكشف مصير ومبادلة محمد قحطان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الوفد الحكومي المفاوض، اليوم الأحد، ان التقدم في مباحثات ملف الأسرى والمختطفين مرهون بكشف مصير ومبادلة محمد قحطان المخفي قسرا منذ أكثر من تسع سنوات في سجون الحوثيين.
جاء ذلك خلال كلمة الوفد الحكومي المفاوض بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، في اللقاء التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، مع جماعة الحوثي، المنعقد في العاصمة العمانية مسقط برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال رئيس الوفد العميد يحيى كزمان، إن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، يتعاملون بكل مسؤولية والتزام وجدية مع هذا الملف الإنساني والعمل على إطلاق سراح الجميع على قاعدة الكل مقابل الكل.
وأضاف أن القيادة السياسية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من اجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخراً.
وأشار إلى أن إطلاق سراح ومبادلة محمد قحطان، تعتبر قضية ركيزة وعائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال الى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.
ولفت كزمان، الى أن التقدم في هذا الملف مرهون بكشف مصير ومبادلة محمد قحطان بعد إخفائه لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو بزيارتهم له
وقال "نشارك اليوم في لقاءنا التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، ونحن نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والحرية لكل من تم احتجازهم واختطافهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان مسقط قحطان اليمن مليشيا الحوثي الأسرى والمختطفین
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بكشف ملابسات “شهادات مزورة” بمدرسة المهندسين بوجدة
طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بتخصيص وقت للتدخل العاجل خلال جلسة الأسئلة الشفوية المقررة يوم الاثنين 2 يونيو 2025، وذلك بموجب المادة 163 من النظام الداخلي لمجلس النواب.
وجاء في طلب بووانو أن موضوع التدخل يهم “فضيحة تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة”، وهي مؤسسة تابعة للتعليم العالي العمومي.
وبحسب المعطيات المتداولة في بعض وسائل الإعلام، فقد تم منح شواهد مهندسين لطلبة تابعوا دراستهم في العاصمة الفرنسية باريس ما بين سنتي 2019 و2024، دون أن يكونوا قد تلقوا أي تكوين أكاديمي داخل المدرسة، أو اجتازوا اختبارات تقييم رسمية فيها.
واعتبر بووانو أن خطورة الموضوع تستوجب توضيحات عاجلة من الجهات الوصية، بالنظر إلى ما قد يترتب عن ذلك من ضرب لمصداقية مؤسسات التعليم العالي المغربي، والمسّ بمبدأ تكافؤ الفرص، والثقة في الشواهد الوطنية.