منح وزير الدفاع في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً "محسن الداعري" الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، "عيدروس الزُبيدي" درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية مع جميع الحقوق والامتيازات المترتبة عليها الشهادة.

جاء ذلك في خلال حضور "الزُبيدي" حفل تخرج عدد من الدفعات العسكرية بالأكاديمية العسكرية العُليا، في مقر وزارة الدفاع بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وفي الحفل، أشاد "الزُبيدي" بجهود وزارة الدفاع والأكاديمية العسكرية العليا في مواكبة التطور المتلاحق في العلوم العسكرية والإستراتيجية، بما يضاهي كبرى الأكاديميات العربية والعالمية المناظرة.

وخاطب الضباط الخريجين من الدفعات السابعة حرب عُليا، والسادسة دفاع وطني، والسادسة عشر قيادة وأركان، بأن "تخرجهم يثبت بأن قواتنا المسلحة قوية ومستمرة في العطاء في مختلف الميادين".

الزُبيدي أكد دور الأكاديمية العسكرية العُليا في الإعداد والتأهيل لرفع قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسؤوليتهم الوطنية وتولي الوظائف القيادية المختلفة، لافتاً إلى أن أمام الخريجين مهام ميدانية جسيمة، وأنهم سيكونون عند مستوى الثقة والمسؤولية في تطبيق كل المعارف التي تلقوها في الميادين والجبهات، والرفع من قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الز بیدی

إقرأ أيضاً:

اليمن يعيد رسم خرائط النفوذ والسيطرة في المنطقة

وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأسلحة المستخدمة من صواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيّرة جوية وبحرية محمّلة بالمتفجرات أظهرت قصورًا في الإجراءات الدفاعية التي تتبناها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، حيث لم يفلح العدوان ولا الغارات الجوية في تحجيم قدرات صنعاء أو الحد من عملياتهم الداعمة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى واشنطن فشلت في كبح قدرات القوات المسلحة اليمنية، وهذا يعكس إخفاقًا مزدوجًا استخباراتيًا وعملياتيًا، فرغم التصريحات المتكررة من قبل الرئيس الأميركي ترامب بشأن القضاء على قدرات اليمنيين، فإن التطورات الميدانية تشير إلى أن صنعاء نجحت في تطوير أدائها وتوسيع نطاق عملياتها النوعية.

وكشف التقرير أن القوات الأميركية أسقطت أكثر من ألفي ذخيرة على نحو ألف هدف داخل اليمن، إلا أن ذلك لم يسهم في إيقاف العمليات الداعمة لغزة، لافتاً إلى محدودية البنية الدفاعية المتوفرة للسفن التجارية التي غالبًا ما تفتقر لأنظمة دفاع جوي متقدمة وتعتمد فقط على طواقم أمنية محدودة التسليح لا تملك القدرة على مواجهة طائرات مسيرة هجومية أو صواريخ دقيقة التوجيه.

وبينت "ديلي ميل" أن القوات اليمنية التي راكمت خبرات قتالية واسعة عبر استخدام الطائرات المسيّرة والمروحيات باتت قادرة على تجاوز فرق الحماية الخاصة المنتشرة على متن السفن التجارية والتي لا تتعدى عادةً ثلاثة عناصر.

وفي تحليلها لموازين القوى داخل محور المقاومة نوهت الصحيفة الأمريكية، إلى أن قوات صنعاء التي كانت تُعد سابقًا الحلقة الأضعف مقارنة بحزب الله أو حركة حماس تقدّمت اليوم إلى موقع متقدم من حيث القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة ومؤثرة ما أربك حسابات واشنطن وكيان العدو ورسّخ مكانة البحر الأحمر كساحة مواجهة أكثر فاعلية وتأثيرًا في معركة كسر الهيمنة الغربية.

وخلص التقرير إلى أن المشهد الإقليمي يشهد تحولًا كبيرًا يتمثل في انهيار الردع الأميركي واتساع دائرة الصراع لتشمل مفاصل حيوية في المصالح الغربية وهو ما يعيد رسم خرائط النفوذ والسيطرة في المنطقة ويضع مفهوم السيطرة الأميركية على الممرات البحرية الدولية أمام مراجعة جادة وغير مسبوقة.

 

مقالات مشابهة

  • اليمن يعيد رسم خرائط النفوذ والسيطرة في المنطقة
  • تدريب منتسبي البرنامج الطلابي الصيفي حول التزامات الجمهور الرياضي في الملاعب
  • الولايات المتحدة تزيد حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ميزانية الدفاع لعام 2026
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • الاحتفال بتخريج منتسبي البرنامج الوطني لحقوق الإنسان
  • روبوت صيني بـ 6 أرجل يمتلك قدرات غير مسبوقة
  • علماء روس يطورون تقنية فريدة صديقة للبيئة لإنتاج مواد خام من الفحم
  • عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل
  • رئيس الجمهورية يشرف رفقة الفريق أول شنقريحة على تفتيش مربعات التشكيلات العسكرية
  • رئيس الجمهورية يترأس حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال