ورشة لتوعية الآباء بدورهم الإيجابي مع الأبناء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، ورشة عمل افتراضية بعنوان «لا تستهين بوجودك»، استعرضت خلالها 4 محاور رئيسية، تتضمن كلاً من محور أهمية الوجود العاطفي للآباء، وتأثير الأدوار الإيجابية الأبوية، وبناء الثقة بين الأب والأبناء، ومحور وجودك وقاية لهم من الإدمان.
وتأتي هذه الورشة منسجمة مع أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، وبهدف تكوين أسر مستقرة، وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، ومتمسكة بهويتها، وجاهزة للمستقبل.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، أهمية هذه الورشة، ودورها في تعزيز الوعي لدى الآباء، وضرورة وجودهم بشكل إيجابي ومؤثر في حياة أبنائهم، مشددةً على أن الأب هو المصدر الأول للأمان والحماية التي تحتاج إليها أفراد الأسرة.
فيما أوضحت الدكتورة مريم الجعيدي، مدير حالة بالمؤسسة، أن الوجود العاطفي للآباء يسهم بشكل أساسي في بناء شخصية قوية ومستقلة لأبنائهم، وأن فهم هذا الدور وتعزيزه ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وصحتهم النفسية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن طبيعة العلاقة بين الأب وأبنائه تعتمد بشكل أساسي على شخصية الأب وسلوكه تجاههم، وبينت أن وجود الأب الفعلي والإيجابي في حياة أبنائه، يعد عاملاً وقائياً أساسياً في حمايتهم من الإدمان بمختلف أشكاله، وذلك عن طريق تقديم الأب للدعم العاطفي والتوجيه السليم.
وبدوره استعرض عبدالله الكوكباني، مختص تأهيل في مركز إرادة للعلاج والتأهيل، أبرز مسببات تعاطي الأبناء للمخدرات موضحاً سبل حمايتهم من هذه الآفة والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز روابط المحبة بين الآباء وأبنائهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: «ابني كان بيلعب لعبة إلكترونية وخسر كل فلوسه، فساعدناه وسددنا جزء كبير من المبلغ.. هل هنؤجر في الدنيا والآخرة؟».
ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مساعدة الوالدين للابن في مثل هذه المواقف جائز ومقبول، فالوالدان سيؤجران بإذن الله على فك الورطة التي وقع فيها الابن، بشرط أن يكون ذلك تصحيحًا لسوء تصرفه وليس تشجيعًا له على تكرار الأمر.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية والمراهنات ليست طريقًا لكسب المال الحلال، فالكسب الصحيح يكون بالجد والعمل والتجارة الحلال، وليس بالمقامرة أو اللعب على الحظ، مؤكدًا أن الانشغال بهذه الألعاب يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج والتقدم، ولا تبنى الأمم أو الأوطان بالجلوس على الألعاب فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم فيما يقومون به على الهواتف والمواقع والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بفك أزماتهم بعد وقوعها، لأن الوقاية خير من العلاج، وضبط الأبناء بالتربية والمتابعة يحميهم من الانحراف والمكاسب الحرام.
حكم المراهنات في الإسلاموكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال تصريحات سابقة، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بـ المراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.