في ذكرى 30 يونيو.. وقفة أمام السفارة المصرية بهولندا (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نظم نشطاء مصريون وقفة تضامنية ومؤتمر صحفي للقوى السياسية أمام السفارة المصرية بدنهاخ الهولندية، وذلك في الذكرى الحادية عشر لاحتجاجات الـ30 من حزيران/ يونيو2013، التي مهدت لانقلاب عبد الفتاح السيسي العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
وتضمنت الوقفة عدد من الكلمات للنشطاء المشاركين، حيث طالب المشاركون في الوقفة، النظام المصري بالإفراج عن المعتقلين وسجناء الرأي في السجون المصرية، وكذلك فتح معبر رفح أمام حركة المساعدات لقطاع غزة في ظل حرب الاحتلال الإسرائيلي التي اندلعت في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ومن جانبها قالت الناشطة الحقوقية إيناس إسماعيل، التي ألقت كلمة حركة "حراس الأمل" بهولندا، ضمن الوقفة التضامنية إن الشعب المصري مازال يبحث عن تحقيق تطلعاته وأماله التي خرج لتحقيقها في ثورة 25 يناير 2011، " عيش حرية وعدالة اجتماعية".
وأضافت إسماعيل أن النظام المصري واجه تطلعات الشعب بالسجن والاعتقال والتعذيب منع حرية الرأي والتعبير، إذ يأسس عهد استبدادي يفتح الأبواب لعهد ظل وتردي في شتى المجالات، فيما أعلنت في البدء في تأسيس مرحلة جديدة من العمل السياسي المشترك مع كافة الأطراف والقوي السياسية الفاعلية والمعارضين السياسيين المصريين في الخارج من أجل حرية مصر.
ومن ناحية أخرى، أدانت المتحدثة باسم نساء ضد الانقلاب زينب أمير بسام، اعتقال النظام المصري للنساء والطالبات في مصر والتي كانت أخرها اعتقال الناشطات المصريات من أمام مقر الأمم المتحدة بالقاهرة خلال واقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان على غزة وفتح معبر رفح.
وأكدت أن النظام المصري يواصل تكرار القمع والعنف منذ أحداث ثورة الـ25 من يناير وصولا بأحداث فض اعتصام رابعة العدوية، حتى وصل عدد المعتقلات من النساء الان 226 معتقلة سياسية.
وعن مساهمه النظام المصري في احكام معبر رفح على أهالي غزة قال الناشط السياسي صلاح عامر، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تسبب في تقزيم دور مصر الإقليمي، مما أدي إلى عدم القدرة في التحكم في معبر رفح ودخال المساعدات الإنسانية، لأهالي غزة خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل للشهر التاسع على الوالي.
وأضاف عامر أن النظام المصري لم يفرط في حق أهالي غزة فقط بل فرط في حق أبناء الوطن من المصريين بس السكون عن استشهاد جندين مصريين على الحدود أثر اقتحام الاحتلال ممر فيلادلفيا منزوع السلاح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 268 على التولي مخلفا آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريون السيسي مصر السيسي المعارضة هولندا 30 يونيو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المصری معبر رفح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل محمود رضا.. أشهر امرأتين في حياة أسطورة الرقص الشعبي المصري
تحلّ اليوم، الخميس الموافق 10 يوليو، ذكرى وفاة رائد الفن الشعبي الفنان محمود رضا، أحد أعمدة الفنون الشعبية في مصر، ومؤسس فرقة رضا الشهيرة للفنون الشعبية التي أنشأها مع شقيقه المخرج علي رضا في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وخلال السطور التالية سنستعرض أبرز محطات حياة الفنان محمود رضا حتى رحل عن عالمنا عام 2020 .
وُلد محمود رضا في بيئة مثقفة، حيث كان والده يشغل منصب أمين مكتبة جامعة القاهرة، بينما عُرفت والدته بحبها للترحال وعدم الاستقرار، إلى درجة أنها انتقلت يومًا إلى منزل جديد دون إبلاغ زوجها، وهو ما يعكس طبيعة أسرية غير تقليدية أثّرت في شخصية الفنان لاحقًا.
تخرج محمود رضا في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1954، لكنه لم يسر في طريق التجارة، بل اتجه نحو الفن الشعبي، ليؤسس مع شقيقه فرقة "رضا" التي أحدثت طفرة في هذا المجال، وجعلت الرقص الشعبي المصري يصل إلى العالمية.
البدايات الفنيةكانت انطلاقة محمود رضا في عالم السينما عام 1949 من خلال مشاركته كراقص في فيلم "أحبك إنت"، ثم تلتها مشاركته في فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين، حيث أدى دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل فيه فاتن حمامة.
توالت بعدها أدواره في العديد من الأفلام مثل:
"أغلى من عينيه"، "قلوب حائرة"، "فتى أحلامي"، "ساحر النساء"، "نور عيوني"، "غريبة"، و"عفريت سمارة"، إلى أن قدّم أشهر أعماله "غرام في الكرنك" عام 1967، الذي يُعد علامة فارقة في مشواره الفني، وواحدًا من أبرز أفلام الفنون الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية.
آخر ظهور للفنان محمود رضاوفيما يخص آخر ظهور فني للفنان محمود رضا فكان من خلال مسلسل "قمر 14" وذلك خلال عام 2008.
الحياة الشخصيةارتبط الفنان الراحل عاطفيًا وفنيًا بعدد من المحطات المؤثرة، حيث تزوج في البداية من شقيقة الفنانة فريدة فهمي، زميلته في فرقة "رضا" وبطلة فيلم "غرام في الكرنك"، لكنها رحلت لاحقًا عن عالمنا.
بعد وفاتها، تزوج محمود رضا من سيدة يوغسلافية تُدعى روزا، التي كانت تعاني من مرض القلب (روماتيزم القلب)، وعلى الرغم من تحذيرات أهله بعدم الارتباط بها لصعوبة حالتها الصحية، قرر محمود رضا أن ينتصر للحب ويتزوجها، وقد أنجب منها ابنته الوحيدة شيرين.
أما شقيق علي رضا، فقد تزوج من الفنانة فريدة فهمي، ليكتمل بذلك الرباط العائلي والفني الذي ساهم في نجاح الفرقة وتألقها لعقود.