الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية جاء نصها كالآتي: كانت فبرونيا من مدينة نصيبين. بشمال سوريا، تيَتّمت وهي طفلة فعنيت بتربيتها خالتها الشماسة برابتيا رئيسة دير الراهبات تربية مسيحية صحيحة. فكبرت فبرونيا على التقوى وحب الفضيلة ونذرت لله بتوليتها.
واعتادت بعض النساء الشريفات أن يحضرن في الدير القراءة الروحيّة يوم الجمعة، ويسمعن شرح الكتاب المقدّس. فلمّا كانت فبرونيا ذات صوت رخيم، وكانت تشرح كلام الله كأنّ الروح القدس ينطق فمها. ولكن خوفًا من أن جمالها البارع يلفت الأنظار إليها، كانت تحجب وجهها عن تلك السيّدات حتى لا ينظرن إليها ولا يُفتنَّ بسحر عينيها.
وثارت زوبعة الاضطهاد على أيام الملك ذيوكلسيانس، وأوصاهم أن يفتكوا بالمسيحيين بلا شفقة ولا رحمة. فجاء اسماخس ومعه عمّه سالينس والقائد بريمس مزوّدين بتلك الأوامر المشدّدة، وأخذوا يُعملون السيف في رقاب المسيحيين. إلاّ أن اسماخس كان رحيمًا لأنّ أمّه كانت نصرانية، وكان يعطف على المسيحيين.
فخافت راهبات الدير على عفافهنَّ من شرّ الجنود الوثنيين. فتركن الدير وانزوين في البيوت عند الأهل والأقارب والأصحاب، وسكنت حركة النصرانية في المدينة، وامتلأت السجون من المسيحيين. أمّا فبرونيا فكانت مريضة فلبثت في الدير، ولبثت خالتها بقربها تخدمها. ولبثت في الدير معها.
فلمّا جاء المساء ورأت برابينا أن الدير أضحى خاويًا خاليًا، شعرت بقشعريرة تسري في كل أعضائها، فالتجأت إلى الكنيسة وسكبت أمام الربّ تضرّعاتها، وأخذت تصلّي وتبكي وتتنهّد. فأسرعت الأخت تومائيدا، وهي التي بقيت في الدير مع الرئيسة بعد أن توارت بركلا أيضًا، وأخذت تشجّعها وتعزّيها وتطيّب خاطرها. فقامت وأتت إلى فبرونيا، فوجدتها مطروحة على لوح خشبي وهى تتالم.
وفي أيام الاضطهاد، عرف الوالي سالينوس بما كانت عليه فبرونيا من شهرة القداسة فأرسل جنوده في طلبها فدخلوا الدير عنوة، وما رأتهم برابتيا الرئيسة، حتى هلع قلبها وعرفت بقرب المعركة. فأسرعت إلى ابنتها فبرونيا تودعها بذرف الدموع وتشدد عزمها على الثبات في محبة المسيح حتى الموت. فتسلمها الجنود وذهبوا بها إلى الوالي. فجاهرت بأنها مسيحية ومستعدة لان تحتمل العذاب لأجل يسوع المسيح، فاديها الإلهي.
فحاول سالينوس اقناعها بان تشفق على شبابها وان ترضى بان تكون زوجة لصديقه الشاب لسماخوس الذي كان على يمينه، فقالت: "إن العريس الذي اخترتُه هو يسوع المسيح الاله الذي لا يموت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية فی الدیر
إقرأ أيضاً:
فرقة «فلكلوريتا» تحيي حفلا غنائيا بالساقية.. 13 يونيو المقبل
تحيي فرقة «فلكلوريتا» حفلاً فنياً على مسرح ساقية الصاوي، في 13 يونيو المقبل، حيث تقدم باقة من أبرز الأغاني الفولكلورية والتراث الشعبي.
وذكرت ساقية الصاوي، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أنها تواصل تجهيزاتها لحفلة فرقة «فلكلوريتا» المقرر إقامتها على مسرح قاعة النهر، مساء يوم الجمعة 13 يونيو القادم، مشيرة إلى أن الفرقة تقدم مزيجا من البهجة بشكل يؤثر إيجابياً على الجمهور.
وأعربت الفرقة عن تحمسها للحفل الذي يتضمن مفاجآت كثيرة جداً وأجواء مختلفة، كاشفة عن تقديم مجموعة مميزة جداً من أغاني الفلكلور والتراث المصري مثل على أرضها اتمخطر يا سطى، وعلى ورق الفل دلعني، يا أبو اللبايش يا قصب، والبت بيضا، وأنا أعمل إيه، وردي يا بنت أخت البيه، وإحنا صعايدة من قنا بننعرف من طواقينا وفي كل حتة تلاقينا.
وأشارت إلى أنها أعدت برنامجًا مميزًا لحفلها يتضمن أغاني «ورد علينا، ومتي أشوفك، وبص على الحلاوة، وياما دقت، وتحت الشباك، وتعالي، وأنا الي ببيع ياسمين، والنبي ياغزال، ولوما يا لوما، وعلي مين، وبيبة، يابهية، وسلم علي، وياللي جمالك عجب، وأنا كل ما أقول التوبه، ويا نجف بنور، وخالي البيه».
وتأسست فرقة «فلكلوريتا» على يد مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالفنون والموسيقى وتحديداً الفلكلور والتراث الشعبي المصري، وتسعى الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه.
وتضم «فلكلوريتا» 14 فنانًا معظمهم من العنصر النسائي حيث تضم تسع عازفات إيقاع دف وطبلة وتعتمد على الغناء الجماعي مع تقديم بعض الأغاني المنفردة، وتضم عازفين محترفين للآلات التراثية منهم عازف كولا، وعازف مزمار، بجانب عازفين أورج، وعازف بركشن.
24 يناير.. فلكلوريتا تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي
المدير العام للمكتبات بجامعة نورث ويست: مؤتمر التوعية المعلوماتية جاء للالتقاء و تبادل الخبرات في مجالات تكنولوجيا
مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي للتوعية المعلوماتية - إفريقيا 2024 “ICIL Africa في النسخة الثالثة