مصر تدخل موسوعة جينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية -(صور)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
تصوير - محمود عبدالناصر:
أطلقت وزارتا الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي اليوم الأحد، فعاليات حملة "من بدري أمان"، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، في 9 محافظات على مستوى الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
وعلى هامش الحملة تم تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو عمل مسح لعدد 3860 مواطنا في 480 دقيقة بمعدل 8 كشوفات بالدقيقة الواحدة، مع تلقي جميع الخدمات مجانا.
وقال الوليد عثمان، محكم موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، إنه تم تسجيل رقم قياسي جديد بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة الواحدة عن 5 أمراض سرطانية.
وسلم محكم موسوعة جينيس شهادات كسر 5 أرقام قياسية في الكشف المبكر لعلاج الأمراض السرطانية ومنها سرطان الرئة والقولون والثدي والكبد والبروستاتا، مما يجعل وزارة الصحة المصرية أكبر مؤسسة عالمية تسجل أرقام قياسية في علاج الأمراض السرطانية، وفق قوله.
يأتي ذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى حصول المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية فى شهر يونيو 2023 على تسجيل رقم قياسي جديد لأكبر علامة توعية بالسرطان بالعالم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن تواجد الحملة المكثف "من بدري أمان" للسيدات بداية من سن 18 عاما، وهي حملة مجانية برعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث تم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وأهداف الحملة من خلال مشاركة 6000 رائدة اجتماعية من أصل 15 ألف رائدة اجنماعية من أحل التنمية المستدامة وتيسير وصول أفضل الخدمات للمواطنين وتوعيتهم عبر الإقبال على الحملات الطبية والاجتماعية والاطمئنان على صحتهم.
وأكدت القباج أن التضامن الاجتماعي تقدم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج "تكافؤ الفرص" الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.
كما أوضحت أن الحملة انطلقت اليوم في 9 محافظات وهي القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية، والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج، من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، وشملت الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان موسوعة جينيس الأورام السرطانية أمراض سرطانية وزارة الصحة المصرية وزارة الصحة والسكان المبکر وعلاج
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”