غزة – أفاد المستشار الإعلامي لرئيس مكتب حركة الفصائل الفلسطينية بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.

وأضاف المستشار خلال مداخلة هاتفية امس الأحد مع برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”: أن “نتنياهو وحكومته المتطرفة يريدون صفقة أسرى يتم تحرير عدد من الأسرى فيها ويعود بعدها نتنياهو إلى القتال”، وفق ما نقله موقع “فيتو”.

وتابع قائلا: “نتنياهو يريد وقف إطلاق نار مستقطع في إطار هذه الحرب ليتمكن من خلاله خداع العالم بأن هناك وقفا لإطلاق نار في غزة وتهدئة باقي الجبهات وامتصاص الرأي العام الدولي وبعد ذلك يعود لاستكمال جرائمه”.

وذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوي في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه.

وشدد على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.

وأشار في السياق إلى الجهود التي تبذلها مصر وقطر بشكل دائم ومستمر، مردفا بالقول إنه “لا نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى اتفاق وأن الاحتلال الإسرائيلي غيّر موقفه”.

وأكد المستشار أن نتنياهو لا يزال مصمما على عدم إنهاء الحرب لأن ذلك يعني انتهاء مستقبله السياسي.

المصدر: إعلام مصري

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

تُكثف الولايات المتحدة جهودها وضغوطها على عدد من الدول لدفعها إلى إرسال قوات إلى قطاع غزة، ضمن «قوة استقرار دولية» في مرحلة ما بعد الحرب، في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، في وقت لم تُبدِ فيه أي دولة حتى الآن التزاماً فعلياً بالمشاركة، بحسب وسائل إعلام أميركية.
 وقال مسؤولين أميركيين: «إن إدارة ترامب تسعى إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات قوامها نحو 10 آلاف جندي، تعمل تحت قيادة جنرال أميركي؛ بهدف تحقيق الاستقرار في غزة»، مع إقرارهم بأن استكمال جاهزية هذه القوة قد يستغرق معظم العام المقبل.
 وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن عدم التزام أي دولة أجنبية حتى الآن بإرسال قوات يعود جزئياً إلى تحفظات تتعلق بإمكانية توسع مهمة القوة لتشمل نزع سلاح مقاتلي حركة حماس.
 ووفقاً لمسؤولين أميركيين، طلبت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً، يوم الاثنين الماضي، من أكثر من 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية لهذه القوة الأمنية. 
 ولفت مسؤول أميركي إلى أن «19 دولة ردت معربة عن اهتمامها بالمساهمة بقوات أو بتقديم أشكال أخرى من الدعم، مثل توفير المعدات أو وسائل النقل أو الدعم اللوجستي».
 ومن المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 25 دولة في لقاء يُعقد في قطر، الأسبوع المقبل، بقيادة الولايات المتحدة، لوضع خطط تتعلق بتشكيلة القوة ونطاق مهمتها.
في غضون ذلك، يجري وفد الفصائل الفلسطينية زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة عدد من الملفات أبرزها استكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمطالبة بضرورة فتح معبر رفح بكلا الاتجاهين، ومطالبة إسرائيل بالسماح بإدخال المعدات الثقيلة للبدء في تمهيد الطرق وتأهيل مستشفيات غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الوفد الفلسطيني سيناقش قضايا عدة، أبرزها نشر القوة الدولية في غزة خلال الأشهر المقبلة، حيث تشترط الفصائل أن تكون قوات فاصلة بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين في غزة، مؤكداً أن قضية نزع السلاح سيكون من الملفات المطروحة على طاولة المناقشات، مشيراً إلى أن الجانب المصري سيطلع الفصائل على الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لنقل آلاف الفلسطينيين إلى جنوبي قطاع غزة كي يتم تسكينهم في «كارفانات» تم تصنيعها خصيصاً كي تستوعب النازحين المتكدسين في جنوبي القطاع في ظروف معيشية صعبة وقاسية، مؤكداً وجود تنسيق بين الوسطاء والولايات المتحدة بخصوص التحركات التي تقوم بها إسرائيل بخصوص النازحين.
 إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أمس، إن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيداً، لافتاً إلى أنه «لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المزمع  تشكيلها ضمن هذه المرحلة».
 وأضاف المصدر أن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقررة إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة.

أخبار ذات صلة 300 قتيل فلسطيني في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار مصر: نرفض أي إجراءات تكرس الانفصال بين الضفة وغزة

مقالات مشابهة

  • جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة
  • المستشار الألماني ميرتس: إذا سقطت أوكرانيا فإن بوتين «لن يتوقف»
  • خاص - شرط وحيد في الزمالك للموافقة على بيع محمود بنتايك
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • مطالب برلمانية لتوجيه ضربات موجعة لتجار العملة ومواجهة السوق السوداء
  • عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”
  • تشابي ألونسو: مبابي جاهز… وريال مدريد مطالب بتغيير الديناميكية أمام ألافيس
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو