لجنة الانتخابات في موريتانيا تعلن فوز الغزواني بفترة رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
موريتانيا – أعلنت لجنة الانتخابات في موريتانيا في وقت مبكر اليوم الاثنين فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 56.12% من الأصوات.
وبحسب النتائج التي نشرتها اللجنة بعد اكتمال فرز الأصوات، حل ثانيا وبفارق كبير المرشح بيرام الداه ولد اعبيد بحصوله على 22% من الأصوات، وحل ثالثا مرشح حزب تواصل الإسلامي حمادي محمد عبدي بحصوله على نحو 13%.
وحصل الرئيس المنتهية ولايته على نحو 550 ألف صوت، في حين نال ولد اعبيد ما يقارب 217 ألف صوت، وفق الأرقام التي نشرتها لجنة الانتخابات في موقعها الإلكتروني.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، ووصلت المشاركة في الانتخابات أزيد من 54% وفق الأرقام الرسمية الأولية.
وكان المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد قد رفض النتائج الأولية للانتخابات، ودعا أنصاره إلى العصيان المدني السلمي وعدم الرضوخ لقرارات لجنة الانتخابات أو الاعتراف بالنتائج.
في غضون ذلك، فرقت قوات الأمن الموريتانية متظاهرين من أنصار ولد اعبيد ومنعت موكبه من مواصلة السير نحو مقر لجنة الانتخابات في العاصمة نواكشوط، ووقعت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين تخللها إحراق إطارات مطاطية.
يشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.
وهيمنت على الانتخابات التي أجريت أول أمس السبت قضايا رئيسية، في مقدمتها التنمية وتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة الفساد.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لجنة الانتخابات فی
إقرأ أيضاً:
مقترح الى المفوضية العليا للإنتخابات..
بقلم : علي عاتب ..
أعلم جيدا أن المقترح غير منطقي حسب مقاييس الإنتخابات المعمول بها عالميا، وغير ممكن تطبيقه، لكن في الظروف الإستثنائية التي يمر بها بلدنا العزيز ، أذ أمسى المنطق الآن يقاس بواقع الحال الذي فرض نفسه عنوة..
وعليه أقترح وضع حقل في ورقة الإقتراع لتدوين أسماء المرشحين الفاسدين والذين يتمترسون بأصوات أحزابهم وتياراتهم السياسية، متسلحين بأموال طائلة نهبت من المال العام بطرق ملتوية بعيدا عن القانون والمحاسبة، وحِساب الأصوات الرافضة للمرشح الفاسد ثم شطبها من عدد الأصوات الفائزة في الفزر العام.
وأن كانت الأصوات الرافضة أكثر من الأصوات المؤيدة يكون لزاما على هيئة النزاهة العامة محاسبتهم قانونيا، وتدعوا أفراد الشعب لتقديم الأدلة والبراهين، وكسر حاجز الخوف للمواطن وحسب المثل الشائع (حشر مع الناس عيد).
ويعتبر هذا التصويت مقياسا جماهيريا وإستفتاءا شعبيا، ومن خلاله نكسب أعدادا غفيرة من المواطنين، ونحفز السواد الأعظم على المشاركة بعد العزوف الملحوظ بالإنتخابات الماضية ، ونرفع الحرج عن المؤسسات الحكومة في إتهامها بالتهاون عن محاسبتهم بسبب المحاصصة، وكذلك تعريتهم وكشف الغطاء السياسي عن الصفقات المشبوهة، وهدم نظام (طمطملي وطمطملك) المعمول به منذ عقدين من الزمن.
وبذلك ننظف البلد من الفاسدين بأضخم عملية كنس وتنظيف للعملية السياسية ونُقوم أقدام الديمقراطية العرجاء لتسير بالطريق الصحيح.. مو لو مومو.