وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية، إننا في قانون تقسيم الدوائر راعينا الحرية الشخصية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها المرشحين، ومن غير الملزم إنك لازم تكون مقيم في محل الإقامة فترة معينة شرط الترشح على الدائرة، لأن الفصل في الانتخابات الحرية الكاملة، ليختار كل مترشح الدائرة التي يترشح عليها سواء في الفردي أو القائمة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة تعديلات قانون مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مؤكداً أن من حق أي مجموعة من الأفراد أو الأحزاب أن تشكل قوائم وتشارك في الانتخابات، سواء قوائم أصلية أو اختيارية، أنتم من تختارون قوائمكم، الاختيار للناخب.
وتناول الوزير ما أثير من مناقشات في لجنة الشئون التشريعية حول هل هناك تمييز بشأن التأمين بين نظام الفردي والقائمة؟، حيث مقرر 30 ألف جنيه للفردي و111 للقائمة، بسبب تغير قيمة العملة، وفي النهاية هو مبلغ يتم استرداده وليس رسمًا لا يُرد، وبالتالي بعد الانتهاء من الانتخابات من حق المرشح استرداد المبلغ كاملًا.
وعن سؤاله لماذا تم تحديد مبالغ مختلفة؟، أجاب الوزير: لأن القوائم بها 7 فئات أوجب الدستور تمثيلها، وذلك لمراعاة تمثيلها، والدعاية في القائمة تكون كلية لجميع أعضائها وليس فردًا فردًا.
وحول السؤال عن مدى دستورية هذا المبلغ ربما يكون مرهقًا أو مانع من المشاركة، قولًا واحدًا: في ضوء الممارسة المعتادة، يستطيع المرشح توفيره لنفسه، أو الراغبين في ترشحه يتبرعون له، وبالتالي النص متوازن، الزيادة عادلة، الاختلاف في مبالغ التأمين له مبرر، كما أن رؤيتنا من واقع القانون القديم، راعينا انخفاض القيمة هو ليس رسم ترشح، وكل من سيتقدم بطلب لاسترداد المبلغ سوف يسترده بعد الانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيوخ المستشار محمود فوزي جلسة مجلس الشيوخ جلسة مجلس الشيوخ اليوم مجلس الشيوخ محمود فوزي وزير الشؤون النيابية
إقرأ أيضاً:
فرحة المواطنين بإعادة انتخابات الرمل والمنتزة بالإسكندرية
شهدت دائرة الرمل والمنتزة بمحافظة الإسكندرية، أجواء من الارتياح والفرحة بين المواطنين لإعادة الانتخابات الفردية المقرر عقدها غدًا الإثنين مؤكدين انها خطوة تأكيدًا على أهمية الشفافية وتعزيز الثقة في العملية الديمقراطية.
وعبّر مواطنون عن سعادتهم بالقرار، مؤكدين أنه يفتح المجال أمام مشاركة أوسع ويمنح الجميع فرصة جديدة لاختيار ممثليهم بطريقة تعكس إرادة الشارع بشكل دقيق
رصدت " الوفد " اجواء الارتياح وفرحة المواطنين لاعادة انتخابات دائرة الرمل والمنتزة .
"الوعود الزائفة "
قال محمد السيد موظف، نحن لدينا امل كبير فى الاعادة ان يكون بها شفافية وبعيدة عن التربيطات والرشاوى والوعود الزائفة مؤكدا لدينا امل في أن تسهم إعادة الانتخابات في رفع مستوى التنافس بين المرشحين وتحسين البرامج المقدمة للناخبين.
" انتصار العدالة وضمير الامة "
قال طه بكرى موظف، سوف يشهد غدًا الإثنين اعادة الانتخابات البرلمانية "انتصار للعدالة ولضمير الأمة"، مؤكدًا أن "لا صوت يعلو فوق صوت الحق"، وأن القرار أعاد الحق لأهله ليكون الناخب هو الحكم.
" القادم أفضل "
قالت منيرة محمود ربة منزل، إعادة الانتخابات مرة ثانية يؤكد اننا نعيش فى بلد رئيسها عادل يرفض الظلم ولا النجاح بالرشاوى، مؤكدًا ان القادم افضل بكثير لاننا خلفنا رئيس جمهورية أهم شئ عنده هو كلمة الشعب هى الفيصل النهائى، لان أهالي الدائرة رفضوا الظلم والرشاوى والنجاح بالفساد لان من ينجح بالفساد كيف يعقل ان يدير دائرة بالكامل ويحقق طموح المواطنين
"برلمان مستقر "
قالت اسماء السيد موظفة، نخشى من أن يؤدي تكرار الانتخابات إلى استنزاف الوقت والموارد، مؤكدة أن البلاد تحتاج إلى برلمان مستقر في أقرب وقت لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وعبّر ت عن قلقهم من أن تساهم المرحلة الانتقالية الطويلة في تأخير اتخاذ القرارات المهمة.
ورغم تباين المواقف، أجمع كثيرون على أهمية المشاركة الواسعة في الجولة الجديدة لضمان تمثيل حقيقي يعكس إرادة الناخبين. وطالب مواطنون المسئولين بتوفير ضمانات إضافية للشفافية، مع تكثيف التوعية الانتخابية لتشجيع الإقبال.
تواصل الاستعدادات الرسمية
في الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة استعداداتها لإجراء الانتخابات من جديد، وسط توقعات بأن تشهد منافسة أعلى وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة، بما يعزز الثقة في نتائجها النهائية.
" النزاهة الانتخابية "
وأكد عدد من المراقبين أن الأجواء الإيجابية التي رافقت الإعلان تعكس وعي المجتمع بأهمية النزاهة الانتخابية، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاستقرار السياسي وترسيخ الثقة بين المواطن والمؤسسات.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تفاعلاً واسعًا من الناخبين وتحضيرات مكثفة من المرشحين، استعدادًا لخوض سباق انتخابي يُنتظر أن يكون أكثر شفافية وتنظيمًا.
" دائرة المنتزة "
كانت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بذات الدائرة استبعدت الصناديق الانتخابية الخاصة بلجنة مدرسة مصطفى مشرفة من الحصر العددي، وذلك بعد أن تقدم المرشحان عن الدائرة، أحمد فتحي عبد الكريم، وماري فايز فرج، بطعنين على الصندوق رقم 14 بشأن سلامة أعمال الفرز، وثبتت صحتهما.
وجاء ذلك بعدما أعلن المرشح أحمد فتحي عبد الكريم، المحامي، رقم 8، رمز العقرب، المتنافس على مقاعد الدائرة الأولى، ، دخل مقر لجنة الانتخابات بمدرسة مصطفى مشرفة بسيدي بشر، فوجد رئيس اللجنة ومساعديه قد أفرغوا الأوراق من صناديق الاقتراع وشرعوا في أعمال الفرز.
وذكر المرشح في بثٍّ مباشر من داخل اللجنة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وبرفقته المرشحة رقم 6، أنه عندما دخل اللجنة لمتابعة الانتخابات، وجد الصندوقين فارغين وبطاقات الاقتراع موضوعة على مقاعد المدرسة، مستنجدًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «يا ريس، أنا مواطن مصري، قمت بواجبي الدستوري، ليه يحصل معانا كده؟ ولصالح مين؟».وبالتزامن، ظهر رئيس اللجنة «كما أشار المرشح» وهو يُعيد وضع بطاقات الاقتراع في الصناديق مجددًا.
نشر «عبد الكريم» مجددًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو يطمئن خلاله متابعيه على وضعه، بعد البث المباشر الذي أذاعه أمس، عن فتح صناديق الاقتراع وبدء أعمال الفرز قبل انتهاء عملية التصويت بساعة كاملة في لجنة مدرسة مصطفى مشرفة، بالدائرة الأولى ومقرها المنتزه.
تسبب قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بإلغاء نتائج عملية التصويت فى الدائرة الثانية بالإسكندرية الرمل والمنتزة وإعادة الانتخابات بالدائرة مرة أخرى بين جميع المرشحين، فى قلب الموازين وإعادة توزيع القوى بين جميع أطراف العملية الانتخابية.