برلماني أوكراني ينتقد دعوة السلطات للمواطنين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انتقد نائب البرلمان الأوكراني يفغيني شيفتشينكو دعوة الأوكرانيين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن على خلفية مشاكل الطاقة في البلاد.
وأكد شيفتشينكو أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن إلا أن تقود البلاد إلى صراع مدمر جديد.
إقرأ المزيدوأضاف: "ربما ينتظرنا صراع جديد، ربما أكثر قسوة وأكثر تدميرا، وسيكون الدافع وراءه هو الانهيار الكامل للاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال يعيش على مساعدة الغرب".
وتساءل النائب عما سيحدث لأولئك الذين لا يستطيعون شراء المعدات، وأشار إلى أن جميع قرارات السلطات في قطاع الطاقة تتعارض مع قوانين اقتصاد السوق، وهذه الأسعار المرتفعة هي ببساطة لا تتناسب مع دخل غالبية الأوكرانيين.
وأضاف البرلماني أن أوكرانيا توقفت منذ فترة طويلة عن كسب الأرباح الاقتصادية وتعيش الآن فقط على أموال دافعي الضرائب من البلدان الأخرى.
وفي وقت سابق، دعا المدير التنفيذي لجمعية "مدن أوكرانيا الموفرة للطاقة" سفياتوسلاف بافليوك الأسر إلى شراء معدات تصل قيمتها إلى 3-4 آلاف دولار لتوفير الكهرباء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده "مستعدة تماما للتعامل مع أي سيناريو"، في ضوء التهديدات الإسرائيلية وتواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأكد سلامي، أن إيران "مصممة على حماية حقوق الشعب الإيراني وسيادة البلاد"، مشددا على أن طهران لن تتهاون أمام أي تهديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأشار إلى أن " الاحتلال سيكون أول ما يتم استهدافه من قبل إيران في حال اندلاع مواجهة"، مؤكدا أن "إسرائيل" تعرف جيدا مدى قدرات إيران.
كما حذر سلامي، من أن أي طرف يشارك في هجوم محتمل على إيران "سيدفع الثمن"، مضيفا أن الرد الإيراني "سيكون أقوى وأوسع نطاقًا من الرد في عمليتي الوعد الصادق 1 و2".
ويتعهد مسئولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "إيران قد طلبت خلال الآونة الأخيرة آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، عقب الضربات التي تلقتها من إسرائيل".
وتابعت الصحيفة الأمريكية، بأنّ هدف إيران يكمن أيضا، في: "توسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيين في اليمن وكذا فصائل عراقية"، مبرزة أنّه بحسب مصادر وصفت بـ"المطّلعة" فإنّ: "الصفقة تشمل شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب".
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.
وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".
وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".
وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".
وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.وتطالب إيران بمزيد من الوضوح بشأن آلية وجدول زمني لرفع العقوبات الأمريكية، كشرط أساسي للمضي قدمًا في أي اتفاق.