وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، وجود أعداد كبيرة من الطلبة الفلسطينيين معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال برهم - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الاثنين/ - "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم ومخيماتها وحاصرت المدينة وقتلت كل من يتحرك في شوارعها، وبناء على ذلك قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل الامتحانات في المحافظة إلى 11 يوليو الجاري؛ حرصا على حياة الطلاب والمدرسين مع استمرارها في باقي محافظات الضفة الغربية".
وأضاف "أن وزارة التربية والتعليم لديها حصر بعدد الطلاب المعتقلين لدى قوات الاحتلال"، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من الطلاب داخل السجون الإسرائيلية بالضفة الغربية وقطاع غزة لهم ترتيبات خاصة ويتم متابعتهم.
وطالب الطلاب والمدرسين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية بالبقاء في منازلهم في حال تعرض حياتهم للخطر، وسيتم بناء على ذلك قيام الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لقيامهم بالامتحانات، مؤكدا أن الحفاظ على حياة الطلاب والمدرسين لها الأولوية لدى الوزارة والسلطة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلبة الفلسطينيين معتقلين سجون الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.