بعد اتهام شاب بالتحرش بطفلة.. اعتداءات تطال سوريين في تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
شهدت مدينة قيصري التركية، اعتداءات على لاجئين سوريين وإحراق ممتلكاتهم من قبل أتراك، إثر اتهام شاب سوري بالتحرش بطفلة تركية، وفق ما ذكر الموقع الإخباري التابع لـ"تلفزيون سوريا". وبحسب الموقع، أقدم أتراك على الاعتداء على اللاجئين السوريين، وإحراق ممتلكاتهم، وتدمير سياراتهم، داعين إلى ترحيل جميع السوريين إلى بلادهم، إثر انتشار مقطع مصور لشاب قيل إنه سوري، يتحرش بطفلة تركية في إحدى المرافق العامة.
متداول من تركيا :
صور لأشخاص أتراك غاضبين يقلبون سيارات سوريين ويحرقون أماكن عملهم. pic.twitter.com/ubb8Ztzohf
وجاء في الموقع انه "تبيّن لاحقاً أن الطفلة ليست من الجنسية التركية، بل من الجنسية السورية، وفقاً لما ذكرته ولاية قيصري وتقارير إخبارية".
ووفقا لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معنية بأخبار السوريين في ولاية قيصري، فإن الشاب المتهم مصاب باضطراب عقلي، وهو ابن عم الطفلة، والحادثة وقعت في دورة مياه عامة.
بدورها، قالت ولاية قيصري، في بيان، إنه "في منطقة دانشمنت غازي، أقدم شخص سوري على التحرش بطفلة سورية وجرى اعتقال المتهم من قبل وحدات الأمن، ووضعت الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة".
وأضافت الولاية، "نحن نتابع القضية بدقة، وندعو مواطنينا إلى التحلي بالهدوء وعدم الانخراط في أي تصرفات غير تلك التي تعلنها الجهات الرسمية، نشكر المواطنين على تفهمهم واحترامهم لهذه التعليمات".
من ناحيته، قال قائد شرطة قيصري، أتانور أيدين، في تسجيل مصور، لسكان الحي الذي شهد أعمال شغب "أعدكم بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات ضد المتهم، بما في ذلك ترحيله".
ما يحدث في #قيصري الليلة من تكسير أملاك #اللاجئين_السوريين ورمي الحجارة على نوافذهم، شبيه بما شهدته #أنقرة في آب2021 لكن الفرق بينهما كان السبب قتل شاب تركي على يد سوريين، بينما اليوم السبب شائعة "تحرش سوري بطفلة"
تقرير سابق عن الشائعاتhttps://t.co/QJhJr9sEzi#سجن_كبير#Sesyok pic.twitter.com/fk0sEjHc0X
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زفاف يتحول إلى مأتم.. رصاص الاحتلال يغتال عريسا سوريًا بريف دمشق
وقد شيع الأهالي "العريس الشهيد" وضحايا الاعتداء وسط حالة من الحزن والغضب، كما زار وفد حكومي رفيع المنطقة لتقديم واجب العزاء، متهمين إسرائيل بمحاولة جر سوريا لمواجهة عسكرية عبر استفزازات متكررة، في وقت لا يزال الحذر يخيم على المنطقة خشية تجدد هذه الاعتداءات.
تقرير: عمرو حلبي
Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 00:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:56 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ