«ڤاليو» تعلن إتمام الإصدار العاشر لسندات توريق بقيمة 1.2 مليار جنيه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة «ڤاليو»، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الاثنين، إتمام الإصدار العاشر لسندات توريق بقيمة 1.2 مليار جنيه، وهو ضمن برنامج إصدار سندات توريق معتمد بقيمة 9.0 مليار جنيه، وقد تم إسناد عملية التوريق المضمونة بمحفظة أوراق قبض لصالح شركة إي إف چي القابضة للتوريق، حيث تم طرح الإصدار على شريحتين:
تبلغ قيمة الشريحة (A) 691.6 مليون جنيه ومدتها 6 أشهر، وحصلت على تصنيف ائتماني Prime 1(sf) ومعدل فائدة ثابتة.تبلغ قيمة الشريحة (B) 461.0 مليون جنيه ومدتها 12 شهرًا، وحصلت على تصنيف ائتماني Prime 2 (sf)، ومعدل فائدة ثابتة.شكري بدير
وفي هذا السياق أعرب شكري بدير، الرئيس المالي بشركة «ڤاليو»، عن اعتزازه بإتمام هذا الإصدار باعتباره خطوة استراتيجية في مسيرة الشركة نحو تحقيق النمو والتوسع، من خلال الاستفادة من مختلف أنواع الأدوات المالية. وأوضح بدير أن نجاح هذه الصفقة يعكس ثقة مجتمع الاستثمار في نموذج الأعمال القوي الذي تتبناه «ڤاليو» والتزامها الراسخ بالحفاظ على أعلى معايير الشفافية والنزاهة المالية.
وأكد أن «ڤاليو» تواصل تقديم باقة متكاملة من الحلول والخدمات المالية الابتكارية التي تلبي احتياجات العملاء دائمة التغيّر، علمًا بأن هذا الإصدار سيساعد على زيادة وتنويع باقة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة.
وقد نجحت «ڤاليو» في إحداث نقلة نوعية بمجال الخدمات المالية في السوق المصري وذلك عبر تمكين وإثراء حياة ملايين الأفراد في مختلف أنحاء مصر من خلال «U»، منصة الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL)، بالإضافة إلى تقديم باقة متنوعة من المنتجات الاستثمارية من بينها صندوق «AZ Valu» النقدي وتطبيق «EFG Hermes ONE»، وهو ما ساهم في تحقيق الأهداف المالية للعملاء.
وإلى جانب هذه الخدمات، تواصل «ڤاليو» تقديم باقة من الحلول الابتكارية التي تلبي احتياجات العملاء دائمة التغير، ومن بينها برنامج الاسترداد النقدي الفوري «شقلباظ» ومنتج «أكيد» الادخاري، وبرنامج «Ulter»، أحد الحلول التمويلية المُصممة لتيسير سداد مدفوعات المنتجات الفاخرة.
كما قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة ائتمانية جديدة حصريًا لعملاء ڤاليو وكذلك بطاقة مسبقة الدفع بالتعاون مع شركة فيزا، وهو ما ساهم في التوسع بباقة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة فضلًا عن إتاحة الفرصة للعملاء لإجراء معاملاتهم المالية بسهولة ويسر وبأعلى مستويات المرونة.
مي حمدي،من جانبها أعربت مي حمدي، المدير التنفيذي لقسم أسواق الدين بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، عن سعادتها بالمردود الإيجابي للشراكة الاستراتيجية مع «ڤاليو»، والتي أثمرت عن إتمام الإصدار العاشر للشركة بنجاح، والذي يأتي انعكاسًا للنهج الابتكاري والسياسات المالية الرشيدة التي تتبناها الشركة.
كما أشادت حمدي بالدور المحوري الذي تلعبه إي اف چي هيرميس في دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي وتوفير فرص جذابة إلى جميع الأطراف ذات العلاقة، مؤكدةً على مواصلة تعزيز أطر الشراكة مع شركة «ڤاليو» للتوسع بباقة المنتجات والحلول المالية التي تقدمها الشركة خلال الفترة القادمة.
جديرٌ بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي الأوحد ومدير الإصدار والمرتب العام وضامن التغطية الأوحد للإصدار. وقام البنك العربي الأفريقي الدولي (AAIB) بدور ضامن التغطية وأمين الحفظ، بينما شارك بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC) في عملية الاكتتاب. وقامت شركة Baker Tilly بدور مراجع الحسابات، بينما قام مكتب الدريني وشركاه بدور المستشار القانوني للصفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ڤاليو سندات توريق الشرق الأوسط شريحتين
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.