أغنى 3 رجال في العالم.. تغير ترتبيهم 6 مرات خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تغيرات كبيرة في رؤوس أموال أغنى أغنياء العالم جعلت السباق غير مستقر طوال العام الجاري، إذ تعرضت ثروات أغنى 3 مليارديرات في العالم، وهم إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو، لتقلبات ملحوظة في النصف الأول من العام الحالي.
ووفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، فإنّهم قد قاموا بتبادل المراكز الثلاثة الأولى بينهم 6 مرات حتى الآن وهذه الوتيرة السريعة للتغيير تعكس المنافسة الشديدة بينهم على المنصات العالمية للثروة.
وفي الأشهر الأخيرة، حافظ إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات سبيس إكس وتسلا، على مركزه في الصدارة لفترات طويلة، ولكنه أيضًا شهد انخفاضًا في ثروته نتيجة لتقلبات أسعار الأسهم، فيما ظل جيف بيزوس، مؤسس أمازون، قويًا في المنافسة ويتنافس بقوة على المركز الأول أما برنارد أرنو، فهو صاحب شركة لويس فيتون مويت هينيسي (LVMH)، وهو أيضًا يتنافس بشدة على المركز الأول. تأثرت ثروته بالتقلبات في صناعة الأزياء والمستحضرات الفاخرة، ولكنه ما زال يحتل مكانًا قويًا في قائمة أثرياء العالم، وفقا لـ«العربية».
ترتيب أغنى 3 رجال في العالم- أيلون ماسك
- جيف بيزوس
- برنارد أرنو
زيادة ثروات رجال الأعمال الروسوفي روسيا كشفت دراسة لوكالة نوفوستي واستنادًا إلى بيانات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات (BBI)، أن ثروات أغنى رجال الأعمال الروس ينمو بشكل كبير في النصف الأول من العام الحالي، حيث تشير دراسة فإن إجمالي ثرواتهم قد ارتفع بمقدار 28.749 مليار دولار.
أما عن قائمة أغنى الرجال الروس، تصدر أندريه ميلينشينكو، رجل الأعمال الروسي الذي استفاد من شركتي "يوروخيم" وSUEK القائمة إذ زادت ثروته بمقدار 5.76 مليار دولار لتصل إلى 24.6 مليار دولار، وهو الآن في المركز السادس في قائمة أثرياء روسيا.
جدير بالذكر يعتمد مؤشر BBI على سعر أسهم الشركات التي يمتلكها المليارديرات، وفي بعض الحالات، يتم احتساب الثروة بناءً على نسبة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
25 مليارديرًا روسيًا ضمن قائمة أغنى 500 شخص في العالمتتضمن قائمة BBI العالمية أغنى 500 شخص في العالم، وتضم حاليًا 25 مليارديرًا روسيًا بإجمالي ثروة تبلغ 354.99 مليار دولار حتى تاريخ 1 يوليو.
أغنى 3 رجال أعمال روسوأوضحت الشبكة أنه لم يطرأ تغيير على المراكز الثلاث الأولى في قائمة أغنى رجال الأعمال الروس مقارنةً بالشهر الماضي:
في المركز الأول: فلاديمير بوتانين: أحد المالكين الرئيسيين لشركة نوريلسك نيكل. بعد زيادة ثروته بمقدار 902 مليون دولار لتصل إلى 32 مليار دولار.
في المركز الثاني: وحيد أليكبيروف: المالك المشارك لشركة "لوك أويل" النفطية.
في المركز الثالث: فلاديمير ليسين: المستفيد من شركة NLMK.
أما ثروات رجل الأعمال أندريه ميلينشينكو مستمرة في النمو، حيث يحتل المركز السادس في القائمة.
كما يتواجد في القائمة أيضًا عدد من رجال الأعمال الروس الآخرين مثل أليشر عثمانوف، ميخائيل بروخوروف، ميخائيل فريدمان، وديمتري ريبولوفليف، وقد شهدت ثرواتهم زيادات متفاوتة خلال الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجل الأعمال الروسي أغنى 500 شخص في العالم رجال الأعمال الروس ملیار دولار فی العالم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
أربعة أفارقة بينهم عربي أغنى من نصف سكان القارة.. تعرف إليهم
أظهر تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية الخميس أن انعدام المساواة يتزايد في إفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، إذ أصبح أغنى أربعة أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.
ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.
وأوضحت المنظمة في تقريرها "أربعة من أغنى أصحاب المليارات في إفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57,4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".
وبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى أربعة في القارة هم:
◼ النيجيري أليكو دانغوتي (إسمنت وسكر وأسمدة).
◼ الجنوب إفريقي يوهان روبرت (سلع فاخرة).
◼ الجنوب إفريقي نيكي أوبنهايمر (ألماس).
◼ المصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).
وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مؤاتية للأغنياء وغير فعالة.
وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (...) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".
وأضافت أن إفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ العام 1980.
ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1 % من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10 % من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.
وقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الإفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".
وأوضحت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في إفريقيا".
ونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف السنوي للاتحاد الإفريقي الذي تعهد خفض فجوة التفاوت بنسبة 15 % في القارة خلال العقد المقبل.