حذرت عدد من المنظمات البيئية من الوضع المتفاقم في منطقة الجبل الأخضر جرّاء الحرائق المتكررة التي تُدمِّر الغابات وتُهدِّد التنوع البيولوجي وتؤثر على صحة المواطنين والبيئة الطبيعية.

وقالت المنظمات في بيان لها على خلفية حرائق الجبل الأخضر أبرزها المرج ووادي الكوف، إن هذه الظاهرة تحولت من حوادث عرضية إلى كارثة بيئية حقيقية تستنزف الثروة الطبيعية وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.

ودعت المنظمات جميع أطياف المجتمع الليبي من مواطنين ومؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات مجتمع مدني إلى تكاتف الجهود والعمل بروح المسؤولية الوطنية لمواجهة هذا التحدي البيئي الخطير من خلال المشاركة الفعّالة في حملات الحماية والتوعية والإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو أنشطة مشبوهة والالتزام بقوانين حماية البيئة.

كما طالبت المنظمات بالتفعيل الفوري والحازم للقوانين الرادعة لحماية الغطاء النباتي في الجبل الأخضر وتطبيق أقصى العقوبات ضد كل من يثبت تسبُّبه في إشعال الحرائق عمدًا أو بإهمال جسيم، واعتبار الاعتداء على الغابات جريمة بيئية كبرى تستوجب المحاسبة الصارمة.

وناشدت المنظمات الجهات المعنية بتوفير الدعم العاجل لأجهزة الدفاع المدني في منطقة الجبل الأخضر من خلال تزويدها بسيارات الإطفاء الحديثة والطائرات المتخصصة ومعدات الإنقاذ المتطورة وأنظمة الإنذار المبكر وزيادة المخصصات المالية للقطاع.

وكانت حرائق ضخمة اندلعت فجر السبت التهمت مساحات واسعة من الغابات والمزارع في الجبل الأخضر، شرقي ليبيا، شملت مناطق وادي الكوف بالدرجة الأولى، تلتها مدينة المرج، ثم منطقة وردامة وغيرها.

وتمكنت فرق الإطفاء والأهالي من السيطرة على الجزء الأكبر من الحرائق، ما ساهم في تقليص رقعة النيران والحد من توسعها، إلا أن بعض البؤر الصغيرة لا تزال مشتعلة في أطراف الأشجار وأغصانها العالية، ويجري التعامل معها بحذر لمنع تجدد الاشتعال.

وسبق أن أفادت مصادر في جهاز الشرطة الزراعية بالجبل الأخضر بأن الحرائق التي اجتاحت وادي الكوف وحده طالت نحو 40 هكتارًا من المساحات الخضراء، وهي من أكثر المساحات تضررًا في الحدث.

المصدر: مجموعة المنظمات البيئية “بيان” + ليبيا الأحرار

الجبل الأخضر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجبل الأخضر

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يؤجل مباراة في الدوري الكندي

أُعيد تحديد موعد مباراة في الدوري الكندي لكرة القدم بين فريقي ساسكاتشوان رافريدرز وكالجاري ستامبيدرز في ريجينا، بعد تأخير طويل؛ بسبب سوء جودة الهواء الناجم عن الدخان الكثيف الناجم عن حرائق الغابات.


وجاء الإعلان عن تأجيل المباراة إلى يوم السبت بعد أكثر من ثلاث ساعات ونصف من موعد انطلاقها المقرر.

وقال كريج رينولدز، الرئيس التنفيذي لفريق رافريدرز، للصحفيين: "كان من المتوقع أن يتحسن الهواء قبيل موعد المباراة أو قبلها مباشرة".


واشتعلت عشرات حرائق الغابات في جميع أنحاء كندا منذ بداية شهر مايو، بما في ذلك العشرات في شمال ساسكاتشوان.


واختتم: "لقد هدأت الرياح. لقد هدأت تمامًا، ونتيجةً لذلك، اكتفى عمود الدخان بالبقاء هناك".


وقد يُسبب دخان حرائق الغابات اضطراباتٍ خلال استضافة أمريكا الشمالية لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل.


وفي يناير الماضي، أجبرت حرائق الغابات في لوس أنجلوس على نقل أو إلغاء العديد من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك مباراة فاصلة ضمن دوري كرة القدم الأمريكية بين فريقي رامز ومينيسوتا فايكنج، والتي نُقلت من لوس أنجلوس إلى جلينديل، أريزونا.

طباعة شارك الدوري الكندي ساسكاتشوان رافريدرز الدخان الكثيف

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يؤجل مباراة في الدوري الكندي
  • مساعدة أممية وخدمة أوروبية لدعم إطفاء الحرائق باللاذقية
  • سوريا .. حرائق الضخمة في ريف اللاذقية وجهود إقليمية للسيطرة على النيران
  • الطوارئ السورية: حرائق الغابات باللاذقية امتدت على مساحة 15 ألف هكتار
  • حرائق الغابات تمتد إلى أحراش كسب بريف اللاذقية في سوريا
  • عمليات إجلاء غرب أميركا جراء حرائق غابات
  • الأمم المتحدة تدعم سوريا لمواجهة الحرائق المدمرة في اللاذقية
  • اليونان تكافح العشرات من حرائق الغابات وسط الجفاف والرياح
  • اليونان تكافح العشرات من حرائق الغابات
  • صافرات إنذار في مناطق إسرائيلية منها تل أبيب بعد اعتراض صاروخ يمني