غدًا.. ضعف المياه عن مدينة إهناسيا و3 قري ببني سويف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بني سويف، عن ضعف المياه مدينة إهناسيا وقريتي دنديل والحمام، بمركز ناصر، وقرية السعادنة بمركز بني سويف، وذلك نظرًا لتوقف محطة المعصرة الجديدة «فرع اهناسيا» غدًا الثلاثاء من الساعة 7 مساءًا حتى الساعة 10 مساءًا لمدة 3 ساعات.
وتهيب الشركة في بيان لها بالمواطنين تدبير احتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة، وسوف يتم تدبير سيارات مياه شرب نقية صالحة للشرب في الحاجة إليها، وللاستفسار والشكاوي يرجي الاتصال بالخط الساخن 125من أي تليفون أرضي أوموبايل ورقم واتس آب 01211175827.
في سياق أخر تابعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا، أعمال لجنة شئون القرى الفرعية بالوحدة المحلية، والتي قامت بمتابعة انتظام سير العمل وتقديم الخدمات بعدد من المصالح الحكومية بدائرة مجلس قروى دشطوط حيث تم المرور على الوحدة المحلية للقرية، والجمعية الزراعية والوحدة الصحية، ومكتب التموين والتضامن الاجتماعي، والطب البيطري، فضلاً عن الاطلاع على دفاتر الحضور والانصراف، للتأكد من الانضباط الإداري، والنظافة ورفع الإشغالات ورخص المحلات والإعلانات.
ومن جانب آخر تم تنفيذ حملة نظافة بشوارع المدينة، تم خلالها تفريغ الحاويات الثابتة ورفع القمامة بمحيط المدارس والمصالح الحكومية ودور العبادة وجمع المخلفات المنزلية من دائرة المجالس القروية والتي تم خلالها توريد أكثر من 80 طن لمصنع السماد العضوي بالظهير الصحراوي، فضلاً عن تحرير عدة إنذارات لمخالفات بيئية وإشغالات طريق، ومتابعة غرس وري الأشجار بقرية سمسطا الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
الإدارة الحكومية للإبداع
د. صلاح بن راشد الغريبي
أصل كل عمل إبداعي عقل قادر على الإيجاز والتفصيل إما بالكتابة أو الأداء أو الرسم أو بأي قالب يستوعب حصيلة التفكير في موضوع مُعين، وتنشط بعد ذلك المطابع ودور النشر أو شركات الإنتاج في إخراجه للجمهور المتلقي ذلك الجمهور المُتعدد في اتجاهاته والمتنوع في معارفه ورغباته.
ذلك الإخراج يستدعي عدة أمور منها تشريعات محددة ومفصلة، وأيضًا مؤسسات تعمل عليه، ولكن دعونا نسأل؛ هل ثمّة مُخرِجان اثنان لعمل فني ناجح أو رسّامان للوحة فنية واحدة أو شاعران لقصيدة واحدة نابعة من وجدان صادق غير متكلف؟!
كذلك لا تستطيع أي وسيلة نقل الاتجاه في طريقين مختلفين في الوقت نفسه إلا أن تكون النتيجة الدوران من نقطة والعودة إليها مرة أخرى أو الثبات التام في المكان نفسه.
كان لا بد من طرح مثل هذه التساؤلات للحصول على المغزى التالي:
لا يمكن الوصول إلى أي إنجاز واقعي وحقيقي ومفيد ما لم تستقل صناعة العمل الإبداعي سواء كان الكِتاب أو السينما أو الفنون المختلفة أو أي عمل إبداعي آخر في مؤسسة جامعة لكل مراحله من الألف إلى الياء من التشريع المنظم إلى إدارة عناصره البشرية والتقنية والفنية ومن بعد ذلك الوصول لتحقيق الأهداف ومراجعة ما أنجز منها وما لم ينجز في الإطارين الزماني والمكاني لهذه الأهداف.
وبذا نفهم أهمية ما تقوم به الحكومات في العالم والساعية للتقدم في جعل كل عمل إبداعي تحت إطار هيئة واحدة أو مؤسسة واحدة أو إدارة واحدة؛ من غير تشتيت أو تفريق لمفاصِلِه هذا المفصل لهذه الجهة وذلك لتلك والآخر لجهة أخرى كتوزيع الإرث الظالم أو توزيع فوضوي بلا ميزان ولا مبدأ.
يقع التشريع على هذه الجهة التي لا تدرك حقيقة العمل الميداني وتفاصيله المتغيرة أو تتدخل فيما لا تعيه من جوانب يعيها المتخصصون والتنفيذيون وحدهم؛ والذين يقع عليهم الكدح والبذل والتقريع والمحاسبة؛ في حين أن آخرين يحملهم الجشع لاختلاس ثمارهم الناضجة وحصادهم فيظلون كالذي يتلمظ اللقمة والثمرة التي بذرها وسقاها ولا يَطعَمُها أبدا أو يُعطى منها ما يجعلُ فمه مغلقا أو يده مزمومة عن جلّ حقه أو أكثره.
حينها تكون رغبة الموظف أو العامل الجاد في تجويد عمله في أدنى مستوياتها وتكون الحصيلة عملا سطحيا استعراضيا لا غير؛ ذلك إن تم العمل أصلا.
الخلاصة أنه لا بُدّ من مظلة واحدة تجمع كل صناعة إبداعية على حدة؛ بدءًا من المشاركة في وضع ضوابطها المجتمعية، وانتهاءً باستعراض نتائج العمل ومراجعته والعمل على تجويده وتطويره، وأن من يستحق أولًا ثمار الحصاد هو من يبذر ويزرع حتى تظل جذوة العطاء مشتعلة في نفسه وحتى لا يفقد همته وحرصه على ما يؤديه من عمل خدمة كان أو إنتاجًا.
التنظيم والعمل الجاد والمستمر والمتقن والتطوير الحقيقي لا يكون إلّا بوسيلة واحدة هي وجود هيئة أو مؤسسة مستقلة جامعة لكل عمل إبداعي مؤثر؛ سواء كان كتابًا (هيئة للكتاب) أو سينما ودراما (هيئة للسينما والدراما) وهكذا لأي عمل إبداعي بطابع إنتاجي كامل.