تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت وزارة الأشغال العامة والطرق ، اليوم، الدورة التدريبية الأولى ل50 من منتسبيها في إطار الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وفي افتتاح الدورة ، أكد وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال، غالب مطلق، أهمية هذه الدورات لتعزيز الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار أن مسؤولية الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع.
وأشار الوزير مطلق إلى ضرورة اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الاسلحة بما يسهم في تعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأوضح أن هذه الدورات تشكل أهمية بالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان ممنهج، وتزامنا مع الموقف البطولي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
من جهته أكد نائب وزير الأشغال أهمية هذه الدورة في تعليم موظفي الوزارة مهارات استخدام السلاح وكيفية التعامل معه، لافتا إلى أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون اليوم صفا واحدا إلى جانب القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.
حضر التدشين وكيلا الوزارة لقطاع الإسكان ،المهندس قاسم عاطف، وقطاع الطرق ، المهندس خالد باشماخ..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
الثورة نت/وكالات حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، من كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى، مؤكدة أنه لم يتبق سوى ساعات معدودة قبل التوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية والطبية. ووجهت إدارة المستشفى، في بيان نداء عاجلا لتوفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمنع وقوع كارثة وشيكة. وقالت إدارة المستشفى، إنّ استمرار انقطاع التيار الكهربائي، في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المولدات، سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى، وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى، مما يعرّض حياة مئات المرضى للخطر الفوري. وناشدت، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية، التدخل العاجل والفوري لتوفير كميات كافية من السولار، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش العدو منذ بداية العدوان، من خلال منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. وتتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني منذ الثاني من مارس الماضي.