بعد انتحار أول روبوت في العالم.. معلومات صادمة عن وظيفته قبل «قفزة الوداع»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ما تزال واقعة انتحار أول روبوت في العالم، تُلقي بظلالها على وسائل الإعلام العالمية، خلال الساعات الماضية، بعد إعلان كوريا الجنوبية معلومات صادمة عن الروبوت الذي انتحر بالقفز من أعلى درجة ليسجل أول حادث في التاريخ لـ«روبوت منتحر».
معلومات عن أول روبوت منتحر في التاريخوتستعرض «الوطن» معلومات عن الروبوت الذي انتحر خلال الأيام الماضية في كوريا، وفقا لقناة «نيوزاسيا» الكورية:
(1) بدأ عمله في أغسطس 2023.
(2) كان يساعد الموظفين في تسليم المستندات اليومية، والإعلان، وتوفير المعلومات للسكان المحليين.
(3) كان له بطاقة موظف مدني خاصة به.
(4) كان يعمل من التاسعة صباحا حتى السادسة مساءً.
(5) كان يخدم عدة طوابق في وقت واحد، ويمكنه استدعاء المصعد للوصول إليها بمفرده.
وبحسب شهود العيان، فإن الروبوت كان يدور في مكان واحد لبعض الوقت قبل أن يقفز، ما جعل التقارير تخرج وتؤكد أن سبب انتحاره، ضغط العمل الذي كان يتعرض له.
وتعد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الدول التي تستخدم الروبوتات في العالم، ووفقًا للاتحاد الدولي للروبوتات، يوجد روبوت صناعي واحد لكل 10 عمال.
ووفقا لوكالة «فرانس برس» بشأن الحادث، فإنه لا يوجد لدى مجلس مدينة جومي حاليًا أي خطط لتعيين روبوت إداري ثانٍ، بعد انتحار الروبوت الأساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبوت الروبوت انتحار روبوت أول روبوت فی العالم
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.