حقيقة تخفيف الأحمال في مترو الأنفاق وسحب القطارات المكيفة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نفت الهيئة القومية للأنفاق ، ما تم نشره عبر أحد المواقع الإلكترونية بخصوص تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو الثلاثة من خلال سحب جميع القطارات المكيفة و تخفيض الإنارة و توقف تشغيل جميع السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات المترو بالخطوط الثلاثة وذلك بغرض تخفيف الأحمال الكهربائية أو إرتفاع درجات الحرارة .
حيث أكدت الهيئة في بيانها أن هذا الخبر عار تماما من الصحة، وأن جميع القطارات المكيفة والسلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات خطوط المترو الثلاثة تعمل بشكل طبيعي دون توقف أو أعطال .
وفى سياق متصل أوضحت الهيئة أنه أثناء درجات الحرارة المرتفعة فقط بيتم تخفيض سرعة القطارات من ٨٠ كم فى الساعة إلى ٦٠ كم فى الساعة وذلك بالمحطات السطحية فقط على أن تعود السرعة إلى طبيعتها بالمحطات النفقية .
وتهيب الهيئة القومية للأنفاق بجميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة عند نشر أي أخبار تتعلق بهذا المرفق الحيوي والهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا مؤكدين على أنه يجب الرجوع إلى المركز الإعلامي للهيئة و شركة تشغيل مترو الأنفاق للتأكد من صحة الخبر قبل نشره .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال مترو الانفاق الهيئة القومية للانفاق تخفيف الأحمال الكهربائية خطوط المترو الثلاثة والمصاعد الكهربائية مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.