موريتانيا.. الغزواني رئيسا لولاية ثانية ومنافسه يرفض النتيجة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعيد انتخاب الرئيس الموريتاني، محمد ولد شيخ الغزواني، لولاية ثانية مع 56.12% من الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات، الاثنين.
وجاء خصمه الرئيسي الناشط، بيرام الداه عبيدي، في المركز الثاني مع 22.10% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت، بحسب ما أعلن رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي.
وأعلن عبيدي، الأحد، أنّه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن "اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات التابعة للغزواني"، التي يتهمها بأنّها أداة للسلطة.
وحلّ حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث بـ12.78% من الأصوات.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا".
وبعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.
وجعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته.
ويغادر شباب موريتانيا الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تجدد موقفها الحيادي والثابت من نزاع الصحراء
زنقة20| علي التومي
جددت الحكومة الموريتانية تأكيدها على التزامها بدور فاعل في دعم جهود تسوية نزاع الصحراء، مؤكدة سعيها لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن موريتانيا تعتمد موقفاً ثابتاً إزاء القضية، لا يقتصر فقط على الحياد الإيجابي، بل يتجاوزه إلى “حياد إيجابي فاعل” يهدف إلى تقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق مناخ من التفاهم.
وفي مقابلة مع قناة “فرانس 24″، شدد ولد مدو على أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة لدفع الأطراف المعنية نحو مزيد من الحوار والتقارب، بما يفتح الباب أمام حل توافقي وسلمي.
وأكد الوزير أن سياسة موريتانيا تقوم على تشجيع كل ما من شأنه التوصل إلى تسوية سلمية عادلة، تُرضي مختلف الأطراف، وتُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوصل إلى حل نهائي للنزاع من شأنه خدمة مصالح الجميع، وتعزيز فرص التنمية والاستقرار في منطقة تأثرت طويلاً بسبب استمرار الأزمات.