البيوضي: برلين 3 يُدين إشتباكات طرابلس ويُحذر من مساءلة القادة المتورطين
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ليبيا – البيوضي: النسخة الإنجليزية لبيان برلين 3 تحمل إدانة صريحة لاشتباكات طرابلس وتحذيرات من المساءلة
تحذير من عقوبات دولية
قال المترشح الرئاسي سليمان البيوضي إن الفقرة السابعة من النسخة الإنجليزية لبيان مؤتمر برلين 3 تضمنت إدانة واضحة للاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس بين الأطراف الليبية، دون أي إشارة لحكومة الوحدة الوطنية.
موقف داعم للمجلس الرئاسي
وأوضح البيوضي في منشور عبر صفحته الرسمية أن البيان قدم دعماً مباشراً للمجلس الرئاسي وقوات تثبيت وقف إطلاق النار، محذرًا من أن الأطراف المتورطة في الاشتباكات قد تواجه عقوبات دولية بتهمة انتهاك القانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن قادة العمليات عرضة للمساءلة والملاحقة القانونية.
اتهامات بالتضليل
وأشار إلى أن الفقرة السابعة لم تُدرج في النسخة العربية من البيان، بينما وردت في النسخة الإنجليزية بصيغة وصفها بـ”القاسية”، معتبرًا أن هذا التباين يعكس محاولة للتضليل الإعلامي وتوريط بعض التشكيلات المسلحة في معارك لخدمة سلطة الدبيبة.
رسالة تحذيرية صريحة
وأضاف أن غياب الإدانة المباشرة للحكومة في النسخة العربية هو التفصيل الوحيد الذي حاول أنصار الدبيبة الترويج له، رغم أن الواقع – بحسبه – يكشف عن رسالة تحذير صريحة في النسخة الإنجليزية، مفادها أن أي استهداف للبنية التحتية أو الأحياء السكنية سيعرّض القادة للمساءلة الدولية.
خاتمة حاسمة
وختم منشوره بالقول: “لا تشتروا الوهم، فقد انتهى عهد الدبيبات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النسخة الإنجلیزیة فی النسخة
إقرأ أيضاً:
شرطة برلين تتوعد بملاحقة مؤيدي فلسطين
أعلنت شرطة برلين عزمها التدخل عندما يردد أفراد الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة في حين"، في حين أعلن حزب اليسار الألماني في منطقة نويكولن في العاصمة الألمانية تمسكه بتنظيم فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين، رغم الإعلان عن مشاركة مجموعة لها صلة بحركة حماس، بحسب تقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أنيا ديرشكه، إن"الشرطة ملزمة بتسجيل هوية المشتبه بهم في ضوء افتراض الادعاء العام الألماني أن ترديد الشعار يستوجب المساءلة الجنائية" مضيفة "إذا وجدت شكوك أولية حول جريمة، فنحن ملزمون بملاحقتها ومنع استمرارها".
ونظرا لاختلاف أحكام صادرة من محاكم في برلين بشأن تجريم الشعار، الذي يشكك في حق إسرائيل في الوجود، يسود عدم يقين بين الشرطة بشأن التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضحت ديرشكه أنه "طلب من الادعاء العام تقييم الوضع القانوني الراهن"، ولا يزال مكتب المدعي العام يرى أن "ترديد الشعار ينطوي على شبهة جنائية أولية".
وقالت ديرشكه "صدور إيضاح من محكمة عليا بشأن المسؤولية الجنائية سيكون مهما للغاية لنا جميعا".
وفي برلين، برأت محكمة تيرغارتن الابتدائية مؤخرا ناشطة رددت الشعار. وقد استأنف مكتب الادعاء العام هذا القرار، في المقابل أدانت المحكمة الإقليمية في برلين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 امرأة أخرى بنشر الشعار بـ"اعتباره استخداما لرمز منظمة إرهابية" بحسب وصفها، وحكمت عليها بغرامة والحكم غير قابل للطعن.
وتنظر مكاتب ادعاء عام في ولايات ألمانية أخرى -مثل بافاريا وزارلاند وسكسونيا وتورينجن- إلى الشعار على أنه ينطوي على شبهة جنائية أولية، وتلاحق مردديه جنائيا بناء على ذلك.
فعالية تضامنوقال هيرمان نيلس، المشارك في رئاسة فرع حزب اليسار في منطقة نويكولن أمس الأربعاء "أعتقد اعتقادا راسخا أن فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين ستقام في 9 أغسطس/آب".
إعلانوأضاف نيلس "لم نخطط مطلقا للتعاون مع أي منظمات أو أفراد لديهم صلة بحماس"، وتابع"أفترض أن جميع الضيوف المدعوين ليسوا قريبين من حماس"، ولفت إلى أنه مع ذلك تم إلغاء حجز القاعات التي كان مقررا إقامة الفعالية فيها.
وبحسب فرع الحزب في نويكولن، فإن "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" مدرجة في ملصق على تطبيق تليغرام ضمن قائمة المتحدثين، مع شعارها أيضا.
وكان مكتب حماية الدستور في ولاية برلين تحدث في تقريره لعام 2024 عن وجود أتباع لحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يعملون معا في برلين تحت مظلة "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة"، ووصفتهم الاستخبارات الداخلية بأنهم "خصوم للدستور يتبنون مواقف معادية لإسرائيل".