الراي:
2025-07-12@06:06:51 GMT

البابا فرنسيس يؤكد زيارته إلى مرسيليا في سبتمبر

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

قال البابا فرنسيس إنه سيتوجّه إلى «مرسيليا وليس فرنسا» في سبتمبر، مشيرا إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.

وفي مؤتمر صحافي عقده في الطائرة خلال رحلة العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة، قال البابا «سبق أن ذهبت إلى ستراسبورغ (في العام 2014) سأتوجه إلى مرسيليا (في 22 و23 سبتمبر) وليس فرنسا»، مؤكدا مع ذلك عدم وجود أي «مشكلة» مع فرنسا.

تونس تبدأ إجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة النيجر منذ ساعة سورية: استشهاد 4 جنود وإصابة 4 آخرين في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق منذ ساعتين

وشدّد البابا البالغ 86 عاما والذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته على أن «المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا. استغلال المهاجرين جريمة».

وتنظّم أبرشية مرسيليا من 18 سبتمبر وحتى 24 منه لقاءات حول مواضيع على غرار التفاوت الاقتصادي وعمليات الهجرة والتغيّر المناخي، والبابا مدعو فيها للقاء أساقفة وشبيبة. وسيرأس الحبر الأعظم قداسا مفتوحا للعموم بعد صلاة تكريما لذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر. وقال البابا «في المتوسط، الأساقفة يعقدون هذا اللقاء للتفكير في مأساة المهاجرين». وشدّد على أن «المتوسط مقبرة. لكنها ليست الأكبر: المقبرة الأكبر في شمال أفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا».

وتابع البابا الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر الثالث والعشرين من سبتمبر قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم، «في الاسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم».

وسبق أن أعلن البابا أنه سيزور «مرسيليا وليس فرنسا»، في تصريحات أثارت التباسا لدى شريحة من الفرنسيين الكاثوليك. ولدى سؤاله عمّا إذا لديه «أي مشكلة مع فرنسا»، أجاب البابا «كلا!». وتابع «إنها سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا، إنكلترا...) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خلافات مالية ورفض أوروبي يهددان اتفاق الهجرة بين لندن وباريس

كشفت تقارير إعلامية بريطانية النقاب عن المحادثات البريطانية-الفرنسية بشأن اتفاق للحد من الهجرة غير النظامية عبر بحر المانش تواجه خطر الانهيار، بعد أن تعثرت ليلة الأربعاء في ظل خلافات مستمرة حول التمويل والمعارضة الأوروبية، ما يهدد آمال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إعلان “اختراق سياسي” خلال زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وذكرت صحيفة "الغارديان" أنه وبينما كان ستارمر يأمل في استغلال القمة الثنائية التي تختتم اليوم الخميس لإعلان اتفاق يعيد بموجبه بعض طالبي اللجوء الذين يعبرون القناة إلى فرنسا، أكدت مصادر من الجانبين أن المحادثات ما تزال تراوح مكانها، مع استمرار الخلافات حول حجم الدعم المالي البريطاني، والقيود القانونية داخل فرنسا، فضلاً عن اعتراض دول أوروبية جنوبية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني قوله: إن “المفاوضات معقدة ومتغيرة”، مشيرًا إلى أن أي اتفاق يتطلب أيضًا التشاور مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، وليس فقط مع باريس.

ويأتي ذلك في وقت تأمل فيه حكومة ستارمر في إحراز “تقدم ملموس” بملف الهجرة غير النظامية، حسب ما ذكره متحدث باسم “داونينغ ستريت”، بينما اعتبرت مصادر فرنسية أن مطالب باريس بزيادة التمويل “حساسة للغاية سياسيًا” في الداخل البريطاني.

تفاصيل الخلافات المالية

ووفق الصحيفة فإن فرنسا تطالب بزيادة الدعم البريطاني لتغطية تكاليف توسيع عمليات المراقبة على سواحلها الشمالية، بما في ذلك تمويل زوارق ودوريات وشراء معدات متقدمة مثل الطائرات المسيّرة ومناظير الرؤية الليلية، بالإضافة إلى تعزيز وحدات خاصة تعمل على الشواطئ لاعتراض المهربين والمهاجرين.

يُذكر أن بريطانيا كانت قد وقعت اتفاقًا سابقًا بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني قبل عامين لدعم هذه الجهود، لكن فرنسا ترى أن المهام الموكلة إليها ازدادت وأنها بحاجة إلى دعم إضافي لتوسيع نطاق عملياتها.

معارضة أوروبية من الجنوب

عقبة أخرى بارزة تقف أمام الاتفاق هي المعارضة الشديدة من دول "مجموعة البحر المتوسط 5" (قبرص، اليونان، إيطاليا، مالطا، وإسبانيا)، التي تخشى من أن يؤدي ترحيل طالبي اللجوء إلى فرنسا إلى إعادة تدفقهم نحو الجنوب الأوروبي، بما يشكل عبئًا إضافيًا على أنظمتها المثقلة أصلًا.

وتسود مخاوف في هذه الدول من أن طالبي اللجوء الذين يُعادون من بريطانيا إلى فرنسا، قد يحاولون مجددًا دخول أوروبا عبر أراضيهم، مما يفاقم من التحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة.

يُعد هدف ستارمر الأساسي من الاتفاق هو الوصول إلى صيغة “واحد داخل، واحد خارج”، بحيث تستقبل بريطانيا طالبي لجوء ممن لديهم صلات أسرية واضحة في البلاد، في حين تعيد من لا تنطبق عليهم الشروط.

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق ستشهد ترحيل ما يصل إلى 2600 شخص سنويًا فقط، وهو ما يعادل نحو 6% من عدد المهاجرين الذين عبروا المانش في العام الماضي، على أن يتم توسيع الرقم لاحقًا بعد تقييم التجربة الأولية.

رغم طابعها الرمزي، خاصة مع إعلان استعارة المملكة المتحدة لنسيج "بايو" التاريخي من فرنسا، إلا أن زيارة ماكرون تمثل اختبارًا حقيقيًا لاستراتيجية ستارمر في "إعادة ضبط" العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد سنوات من التوتر عقب "بريكست".

وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني داخليًا لإثبات فاعلية سياساته في ملف الهجرة، الذي يلقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، في وقت يعاني فيه من تراجع شعبي جزئي بسبب وعود سابقة لم تتحقق.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
  • اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية
  • بريطانيا تعلن اتفاقا مع فرنسا بشأن المهاجرين
  • السجن وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة التوسط في تهريب المهاجرين بالقانون
  • خلافات مالية ورفض أوروبي يهددان اتفاق الهجرة بين لندن وباريس
  • تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية
  • ماكرون وستارمر يتفقان على رادع جديد لقوارب الهجرة
  • اليونان تعلق فحص طلبات لجوء المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا لثلاثة أشهر
  • إصابة 97 شخصا في حريق غابات قرب مرسيليا جنوب فرنسا
  • ال باييس: ترحيل المهاجرين يضرب عصب الاقتصاد الأمريكي والعواقب تتسارع