صنعاء.. طبيب يمني يفارق الحياة بعد ايام على خروجه من سجون الحوثي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
توفي طبيب يمني في العاصمة المحتلة صنعاء بعد ايام على خروجه من سجون الحوثية.
وذكرت مصادر طبية لـ "مأرب برس" بان الطبيب منيف الكوشاب فارق الحياة في منزلة بالعاصمة صنعاء بعد ان امضى عدة أسابيع في احد سجون مليشيات الحوثي.
ورجحت المصادر بأن وفاة الطبيب الكوشاب الذي يعمل في مركز البحث والتطوير في شركتي "العالمية" و الدوائية لصناعة الأدوية ناتجة عن تعذيبه بطريقة وحشية من قبل مليشيات الحوثي داخل السجن الذي ظل يقبع داخله لعدة أسابيع.
يذكر بأن المليشيات الحوثية الارهابية كانت قد اعتقلت الطبيب منيف الكوشاب خلال الاسابيع القليلة الماضية رفقة العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: "وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام".
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.