محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال جو هاربر، المحلل السياسي، إن الكثير من الناس يعتقدون أن حزب المحافظين ظل فترة طويلة في الحكم البريطاني وآن أوان التغيير، خاصة وأن الحزب ارتكب الكثير من السياسات الخاطئة التي أدت إلى تراجع الاقتصادي البريطاني خلال السنوات القليلة الماضية.
المرصد الأورومتوسطي: ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين يندى له جبين الإنسانية البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الكيان الإسرائيلي لا يقيم وزنا للاعتبارات القانونية الدوليةوأكد المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن حزب المحافظين اتخذ الكثير من القرارات الخاطئة، بينما حزب العمال لديه الكثير من الكفاءات السياسية التي تؤهله لتولي الحكومة البريطانية في هذا الوقت الراهن.
وأضاف أنه كان هناك خمسة رؤساء من حزب المحافظين، لذا هذا الحزب استمر في الحكم لسنوات كثيرة، متابعا:" أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين نتيجة الخلل في إدارة هذه الأزمة الصحية بالقدر الكافي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب حزب المحافظين الحكم البريطاني فضائية القاهرة الإخبارية حزب المحافظین الکثیر من
إقرأ أيضاً:
في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
حمود السعودي
في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.
ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.
إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.
كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.
فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟
هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.
علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.
الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.
إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك