محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال جو هاربر، المحلل السياسي، إن الكثير من الناس يعتقدون أن حزب المحافظين ظل فترة طويلة في الحكم البريطاني وآن أوان التغيير، خاصة وأن الحزب ارتكب الكثير من السياسات الخاطئة التي أدت إلى تراجع الاقتصادي البريطاني خلال السنوات القليلة الماضية.
المرصد الأورومتوسطي: ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين يندى له جبين الإنسانية البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الكيان الإسرائيلي لا يقيم وزنا للاعتبارات القانونية الدوليةوأكد المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن حزب المحافظين اتخذ الكثير من القرارات الخاطئة، بينما حزب العمال لديه الكثير من الكفاءات السياسية التي تؤهله لتولي الحكومة البريطانية في هذا الوقت الراهن.
وأضاف أنه كان هناك خمسة رؤساء من حزب المحافظين، لذا هذا الحزب استمر في الحكم لسنوات كثيرة، متابعا:" أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين نتيجة الخلل في إدارة هذه الأزمة الصحية بالقدر الكافي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب حزب المحافظين الحكم البريطاني فضائية القاهرة الإخبارية حزب المحافظین الکثیر من
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: فشل هائل في غزة.. شعارات النصر و”أبواب جهنم” جوفاء لا تقنع أحدا
#سواليف
وصف الكاتب الإسرائيلي #أفي_يسخاروف أداء #حكومة #بنيامين_نتنياهو خلال #الحرب على #غزة بأنه ” #فشل_ذريع “.
وأكد يسخاروف في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الحكومة الإسرائيلية أخفقت في ترجمة المكاسب العسكرية المحدودة إلى نتائج سياسية ملموسة على الأرض، رغم التحذيرات المسبقة من قادة أمنيين وعسكريين بارزين.
وقال يسخاروف إن الجميع أدرك الحاجة إلى خلق واقع سياسي جديد في غزة يترجم ما وصفه بالإنجازات العسكرية التكتيكية، باستثناء نتنياهو، مضيفا أن “الآن، الجميع يدفع الثمن”.
مقالات ذات صلة كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد 2025/07/28ورغم تناول الإعلام الإسرائيلي والعالمي للفشل الاستخباراتي والعسكري في 7 أكتوبر، يعتقد يسخاروف أن الفشل السياسي الذي تلا ذلك أكثر عمقا وتأثيرا، مشيرا إلى أن شخصيات مثل وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، حذروا بوضوح من أن استمرار القتال دون رؤية سياسية لـ”اليوم التالي” سيجعل أي نصر عسكري بلا قيمة.
وبحسب الكاتب، فإن نتنياهو أحبط عمدا أي مبادرة سياسية تنطوي على دور للسلطة الفلسطينية، ليس لدواع أمنية، بل بدافع الحفاظ على ائتلافه الحاكم، خشية انهياره في حال الوصول إلى وقف إطلاق نار قد يؤدي إلى لجنة تحقيق وانتخابات مبكرة، في ظل تهديدات الانسحاب من الحكومة من قبل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أدرك منذ وقت طويل أن لا دور له في غزة، لكن القيادة السياسية تواصل الدفع باتجاه الحرب رغم الكلفة الباهظة، سواء على الصعيد الإنساني أو العسكري، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية وتعزل إسرائيل دبلوماسيا، حتى من قبل أقرب حلفائها.
وأشار يسخاروف إلى أن إسرائيل باتت تقارن من قبل العالم بأنظمة قمعية مثل نظام بشار الأسد في سوريا، بينما تتعرض لموجة من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، وسط تزايد مشاهد المجاعة والنزوح الجماعي في غزة، دون انهيار حقيقي لحماس.
وانتقد الكاتب تكرار القيادة السياسية الإسرائيلية لـ”شعارات جوفاء” مثل “النصر الكامل” و”أبواب جهنم”، مشيرا إلى أنها لم تعد تقنع أحدا، لا في غزة ولا في الداخل الإسرائيلي، مع سقوط الجنود يوميا دون هدف واضح.
واعتبر أن حماس باتت تدرك أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو سلاح سياسي فعال، وأن إسرائيل تجد نفسها مضطرة لإدخال مساعدات إنسانية واسعة دون مقابل، بعدما حاولت الالتفاف على الحركة من خلال هيئة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع الغذاء.
واختتم يسخاروف مقاله بالقول إن ما يحدث لم يعد خدعة، بل هو فشل مستمر يتسرب إلى الرأي العام والجيش، مع رفض جنود من وحدة “ناحال” العودة إلى غزة، بعدما باتوا يرون في الحرب وسيلة لبقاء نتنياهو في الحكم، لا لتحقيق أمن إسرائيل أو تغيير الواقع السياسي في القطاع.