الجديد برس:

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، يوم الإثنين، عن أزمة جديدة داخل مجلس القيادة الرئاسي.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من الانتقالي أن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، رفض طلباً من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لعقد اجتماع للمجلس الرئاسي يوم الجمعة الماضية.

وأوضحت المصادر أن العليمي رفض مساعي الزبيدي لمناقشة توجيهات سعودية للبنك المركزي في عدن تقضي بوقف التصعيد الاقتصادي.

وأكد موقع “سوث 24” أن التوجيهات السعودية للبنك المركزي في عدن شملت أيضاً وزارات النقل والتخطيط التابعة للمجلس الانتقالي، وقضت بوقف أي قرارات من شأنها توتير الوضع والتسبب في حرب جديدة.

وأفادت تقارير إعلامية سابقة بأن السعودية أصدرت توجيهات بإلغاء قرارات تصعيد للبنك المركزي، أبرزها استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، واستهداف شركات النقل والمنظمات.

وتأتي هذه التوجيهات السعودية مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة في العاصمة العمانية مسقط، التي تتمحور حول ملفي الأسرى والاقتصاد.

وتخشى السعودية أن تؤثر عمليات التصعيد على مسار المفاوضات مع حكومة صنعاء، وتعتبرها جزءًا من مخطط إماراتي لإفشال مساعيها للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.

ويعارض المجلس الانتقالي، الذي ينادي بالانفصال، مساعي وقف التصعيد الاقتصادي، إذ يصر على إفراغ الشمال من المؤسسات المالية كجزء من خطط الترتيب لإعلان فك الارتباط، وفقاً لخبراء.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الإثنين رفضه لمخرجات المفاوضات الجديدة في مسقط، معتبراً إياها تجاهلاً للقضية الجنوبية التي يدعي تمثيلها، ولوح باللجوء إلى الحرب.

وقال فضل الجعدي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي، في منشور على منصة (إكس): “إن أي قفز على القضية الجنوبية سيكون قفزاً بالبلد إلى هاوية سحيقة من الحروب والصراعات وعدم الاستقرا، ولن نجد سوى سلام هش غير قادر على الصمود وتزايد وتيرة الإرهاب المهدد للمنطقة والإقليم”.

ومساء الأحد، تناولت الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، خلال اجتماعها في مدينة عدن، المستجدات السياسية الأخيرة وجهود المبعوث الأممي في خارطة الطريق والمفاوضات الجارية في مسقط.

وأعربت الهيئة عن رفضها لتجزئة الملفات في العملية السياسية، مؤكدةً أن قضية شعب الجنوب يجب أن تكون المحور الرئيسي لأي مفاوضات أو حوار.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس

أكد الإعلامي شريف عامر، أن العالم يعيش حالة صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على أحد أبرز المشاهد قبل نحو 25 عامًا، حين تواجد صدفةً في القدس الشرقية لتصوير تقرير تلفزيوني، مضيفًا: "كنت هناك في ذلك اليوم، ومنذ 25 سنة، كنت أصوّر في القدس".

الخارجية السعودية: نرفض المساس بالقدس ومقدساتهاقوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة

وأضاف خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، : " ما شاهدته من تهور كبير من قِبل الإسرائيليين خلال التظاهرات أصابني بصدمة حقيقية وشعور بالذعر"، مضيفًا: "رأيت مئات بل آلاف الإسرائيليين يتدفقون للدخول إلى القدس العربية، وبذلوا أقصى مجهودهم لاستفزاز كل مواطن فلسطيني عربي موجود في القدس الشرقية".

وتابع أن هذه التصرفات الاستفزازية لم تتوقف عند الحضور الكثيف فقط، بل تم نشر شائعات مستفزة جدًا بقصد إثارة الفلسطينيين، وذلك تزامنًا مع ذكرى إعلان "قيام إسرائيل".

وأشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا رسميًا في هذا السياق، تُدين فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والذي تزامن مع ما يسمى "احتفالات تأسيس إسرائيل".

طباعة شارك شريف عامر التصعيد الإسرائيلي القدس

مقالات مشابهة

  • شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس
  • الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً
  • اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار
  • بسبب أزمة الأهلي والزمالك.. مدحت شلبي يكشف كواليس مكالمته مع أحمد دياب
  • الانتقالي في تهديد مباشر لـ العليمي: لن نسمح باستغلال الغضب الشعبي في الجنوب
  • المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس
  • مصر.. توجيهات فورية من الأعلى للإعلام خاصة بتناول أمراض الأورام
  • أزمة داخل الشاباك بسبب ترشيح زيني لرئاسته.. ومسؤولون يهددون بالاستقالة