على هامش مهرجان العلمين.. «نبتة» مهرجان لمحتوى الطفل والنشء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف الفنان أحمد أمين، رئيس مهرجان «نبتة» لمحتوى الطفل والنشء، تفاصيل الدورة الأولى من المهرجان، والتي من المقرر أن إقامتها بالتزامن مع إقامة النسخة الثانية من مهرجان العلمين.
مهرجان نبتةوقال أحمد أمين خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، والذي أقيم أمس الإثنين في منطقة نورث سكوير بمدينة العلمين الجديدة: "مهرجان نبتة يهدف لدعم صناعة عوالم وقصص وشخصيات للأطفال، والوقوف بجانبها لإنجاحها حتى تتحول من مجرد محتوى إلى أشياء كثيرة حول الطفل من المنتجات إلى الفعاليات إلى الوسائط التفاعلية والألعاب".
وأضاف أمين: «المهرجان يستهدف الفئة العمرية من سن صفر إلى المراهقة المبكرة، وهو ملتقى للموهوبين والمتحمسين لمساعدتهم على مواجهة التحديات الخاصة بهذا المجال، ويقدم مجموعة كبيرة من الورش في مجالات الحكي والرسوم المتحركة وصغار رواد الأعمال وصناع المحتوى، ويضم خبراء مصريين في صناعة محتوى الأطفال تفوقوا في مصر والخارج».
كما أوضح أحمد أمين أن مسابقة مهرجان "نبتة" لمحتوى الأطفال تستقبل مساهمات الأفراد والشركات، في فئات أغنية الطفل والأفلام الطويلة والقصيرة بكل أنواعها، ومشاريع الشخصيات والمسلسلات وكتابة المحتوى من الشعر والكتب والسيناريو.
وتابع: «لجنة تحكيم مهرجان نبتة تنقسم إلى مجموعة من خبراء صناع المحتوى للطفل ومجموعة من الأطفال، ويقدم المهرجان جوائز للفائزين في المسابقات، ورموز صناعة المحتوى العائلي والخبراء والأطفال المتفوقين في مجالات مختلفة، ويستمر المهرجان 4 أو 5 أيام، لكن تتواصل أنشطته على هامش مهرجان العلمين في مجالات الرياضة والورش اليدوية والعروض والدورات التعليمية، وأماكن الطعام المخصصة للطفل».
اقرأ أيضاًالشركة المتحدة تتبرع بـ 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
«نستهدف ٢ مليون زائر».. أبرز التصريحات بـ المؤتمر الصحفي لـ مهرجان العلمين بدورته الثانية
الناقد مصطفى الكيلاني: «مهرجان العلمين 2» سيحمل مفاجآت مثيرة.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أمين الفنان أحمد أمين مهرجان نبتة في العلمين تفاصيل مهرجان نبتة الدورة الثانية من مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2 مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.