هشام عبدالخالق رئيسا لغرفة صناعة السينما خلفا لـ فاروق صبرى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت غرفة صناعة السينما عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن تولى المنتج هشام عبد الخالق منصب رئيس الغرفة خلقا للراحل فاروق صبرى الذى رحل عن عالمنا الشهر الماضى
ونشرت الصفحة الرسمية لغرفة صناعة السينما قرار تعيين عبد الخالق وكتبت "الأستاذ هشام عبد الخالق رئيسا لغرفة صناعة السينما.
يذكر أن هشام عبد الخالق منتج مصري قدم العديد من الافلام المصرية منها الجزيرة وتيتو والانس والنمس والممر وعن العشق والهوى"، وغيرها من الأفلام.
وكانت آخر أعمال هشام عبد الخالق السينمائية فيلمى "اللعب مع العيال" بطولة محمد إمام، و"عصابة الماكس"، بطولة أحمد فهمي، واللذان يعرضان حاليا في دور العرض السينمائية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتج فاروق صبري هشام عبد الخالق صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
بين أستاذنا عبد الخالق محجوب وأحمد سليمان عن التكتيك الانقلابي في نهايات 1968
في نهايات ديسمبر 1968 خرج أحمد سليمان المحامي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بخطة في العلن على جريدة "الأيام" دعا فيها إلى ميثاق وطني يكون الجيش حامي حكومته بما هو دعوة لانقلاب. ورد عليه أستاذنا عبد الخالق محجوب على جريدة "أخبار الأسبوع" ببطلان التعويل على الجيش. وكان الانقلاب ما تعلقت به أفئدة قوى في اليسار وفي الحزب الشيوعي نفسه بعد أن فرت عقلهم نكسة ثورة أكتوبر 1964 التي منتهم الأماني في التغيير السياسي والاجتماعي، وبعد حل الحزب الشيوعي في شتاء 1965، وتبني اليمين المحافظ في حزب الأمة والوطني الاتحادي والإخوان المسلمين مشروعاً للدستور الإسلامي كان يعرض على الجمعية التأسيسية. وكان خط الحزب الشيوعي خلاف ذلك. فاتفق له في دورة اللجنة المركزية في يونيو 1968، وتقريرها المعنون "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع، 1967"، أن الانقلاب بديلاً للعمل الجماهيري هو شأن برجوازي صغير ينتهك تكتيكه الثابت في العمل الجماهيري حتى يبلغ تمامه. وليس بيدنا مكتوب أحمد سليمان إلا أن المؤرخ محمد سعيد القدال أوجزه في كتابه "الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب مايو" (1986). غير أنه نشر نص رد أستاذنا كاملاً كما سيرد.
كان عنوان أحاديث أحمد سليمان هو "أحمد سليمان يخرج من صمته" (الأيام5 و6 و8 ديسمبر 1968). وجاء على لسان القدال أن أحمد قال إن نظام عبود كان عبارة عن طغمة من كبار الضباط استلمت الحكم جراء أزمة سياسية. ولم تتغلغل بحكمها في كل مرافق الحياة ومؤسساتها كما فعلت انقلابات أخرى في بلدان غيرنا. فتركزت السلطة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكام العسكريين في المديريات. وسعت الانقلابات على نظام عبود لإصلاح ذلك الخطأ (شارك أحمد في واحد منه غير مفوض من الحزب). وقال عن حكومة ثورة أكتوبر أنها ليست ثورية، ولكنها تمثل تحسناً نسبياً من ناحية الكم وليس الكيف. ومن رايه أن المخرج هو احتشاد قوى التغيير حول ميثاق شعبي يصحح هنات ثورة أكتوبر ويملأ ثغرات ميثاقها ليكون أكثر شمولاً وأدق تفصيلاً. وعهد بتنفيذه لحكومة وحدة وطنية تعبر عن المصالح الرئيسية الحقيقية للمجتمع تشبه حكومة أكتوبر (الأولى) من حيث تمثيلها للأفراد والطبقات وتتمتع بالاستقرار. ويأتي هنا دور الجيش. قال نصاً:
"ولا سبيل لهذا الاستقرار في نظري غير حماية القوات المسلحة التي يجب الاعتراف بها كقوة مؤثرة وكعامل فعال في حياة البلاد السياسية. إن الجيش هو القوة الوحيدة التي تستطيع أن تحمي الميثاق المنشود وحكومته والتي تقدر على ردع المارقين والمغامرين على وحدته العابثين بمكاسبه".
وننشر رد أستاذنا على أحمد سليمان غداً إن شاء الله
ibrahima@missouri.edu