متعهد حفلات شهير: "أصالة" ستغني في لبنان ونضال الأحمدية تبتز الفنانات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رد متعهد الحفلات حسين كسيرة، على الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي قالت إن الفنانة السورية أصالة ستعتقل فورا عند وصولها لمطار بيروت، من أجل إحياء حفلتها في أغسطس القادم.
وقال كسيرة في حديث لقناة "الجديد": "أنا أشفق على نضال الأحمدية، التي تجاوزها الزمن، ولم تدرك بعد حجم التغيرات الحاصلة في الإعلام والفن.
وفاجأ كسيرة الجمهور بالإعلان عما كانت تفعله نضال الأحمدية مع الفنانات اللبنانيات وابتزازها لهن بالمال، وأضاف: "الأحمدية كانت تستخدم منبرها "الجرس"، فتنشر أخبارا سلبية عن هيفاء وهبي مثلا، ولا تصمت إلا عندما يصلها ظرف فيه مبلغ من المال".
وخاطب كسيرة نضال الأحمدية قائلا: "بيننا القضاء نتيجة تصريحاتك، ولكن لا تنتظري أن يصلك منا أي ظرف من المال، كما اعتدت، عندما كنت تهاجمين الفنانات ومتعهدي الحفلات في السابق".
#حسين_كسيرة يتهم #نضال_الأحمدية بالرشوة ويهددها بالسجن ويهاجمها بسبب #أصالة : اعملي شي لآخرتك#النشرة_مع_تمام
لمتابعة الحلقة الكاملة: https://t.co/r4mp9m5pbGpic.twitter.com/GX9BhmVLTN
وتحدث كسيرة، عن شعبية أصالة نصري الكبيرة في لبنان، وقال إنها ستكون ردا على تصريحات الأحمدية، مضيفا: "الحضور الكثيف في حفلة أغسطس، وتفاعل الجمهور مع أصالة، سيضع حدًّا لتصريحات نضال الأحمدية".
ولفت إلى أنه "لدينا 6000 مقعد في حفلة أصالة نصري، وبالتأكيد ستكون ممتلئة كلها".
ورفض كسيرة التصريح عن المبلغ الذي ستتقاضاه أصالة عن حفلتها في لبنان، مؤكدا أن مبلغ الـ500 ألف دولار المتداول، مبالغ فيه كثيرا، وأضاف: "الأجر أقل من ذلك بكثير".
المصدر: "الجديد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت فنانون مشاهير نضال الأحمدیة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
ترى هيئة تحرير بلومبيرغ أن ما تعتبره الإدارة الأميركية انتصارا بعد اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان، ليس مدعاة للاحتفال، بل صفقات خاسرة لجميع الأطراف، محذّرة من أن أميركا ستكون الخاسر الأكبر إذا استمرت سياسة الرسوم بوصفها أداة أساسية للتفاوض.
فالاتفاقان -بحسب هيئة التحريرـ يفرضان رسومًا بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى السوق الأميركية، مع تنازلات إضافية، وهو ما بدا ظاهريًا أنه يضع حدًا لحرب تجارية مفتوحة ويؤكد الهيمنة الأميركية. وشهدت الأسواق المالية ارتفاعا فور الإعلان. لكن العنوان المرافق لتحليل الهيئة يختصر الموقف بالقول: "انتصارٌ جمركي؟ ليس تمامًا".
الرسوم "ضرائب".. والمستهلك الأميركي يدفع الثمنوتقول بلومبيرغ بوضوح إن الرسوم ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلك الأميركي معظم -إن لم يكن كل- زيادة الكلفة. ولا تقف الأضرار عند ارتفاع كلفة الواردات؛ إذ إن المنتجين المحليين المنافسين سيتعرضون لضغط تنافسي أقل، وهو ما يمكّنهم من رفع الأسعار ويُضعف وتيرة الابتكار.
ووفق هيئة التحرير، ستؤدي هذه العوامل، بمرور الوقت، إلى خفض مستويات المعيشة في أميركا، مع التأكيد على قاعدة تاريخية: “الخاسر الأكبر من الرسوم هو البلد الذي يفرضها".
وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الكلفة قد تكون قابلة للإدارة على المدى الطويل فقط إذا كانت الاتفاقات تُنهي بالفعل الشجار التجاري القائم، وهو افتراض تعتبره الهيئة غير واقعي.
تفاصيل غامضة ومعارضة سياسيةوتؤكد بلومبيرغ أن اتفاقي أميركا والاتحاد الأوروبي وأميركا واليابان أقرب إلى أطر اتفاق لا صفقات مكتملة. ففي الحالة اليابانية، تَحدّثت الإدارة عن التزامٍ بتمويل صندوق استثماري أميركي يديره البيت الأبيض جرى تصويره وكأنه "مكافأة توقيع" بقيمة 550 مليار دولار، غير أن التفاصيل غامضة والمسؤولين اليابانيين "على الأرجح لا يرون الأمر على هذا النحو". أما في الصفقة مع أوروبا، فهناك إعفاءات جمركية لبعض السلع من دون تحديد واضح لماهيتها حتى الآن.
إعلانوتشدد هيئة تحرير بلومبيرغ على أن هذه الضبابية، إلى جانب ظهور الحكومات في أوروبا واليابان بمظهر المذعِن للطلب الأميركي، تغذي معارضة سياسية وترفع منسوب عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين.
"الاستقرار" الأوروبي.. سراب إذا أصبح التهديد نهجًاوتلفت بلومبيرغ إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين برّرت قبول الشروط الأميركية بالقول إن الاتفاق يعيد "الاستقرار وقابلية التنبؤ" للمستهلكين والمنتجين.
لكنّ المقال يحذّر: إذا باتت الرسوم العقابية أو التلويح بحجب التعاون الأمني نهجًا دائمًا لحسم أي خلاف، فسيتبيّن أن رؤية "الاستقرار" هذه مجرّد سراب.
والأخطر -وفق هيئة التحرير- أن ما تعتبره الإدارة "انتصارات" قد يثبت قناعة لدى صانعي القرار في واشنطن بأن أميركا قادرة على فرض الإذعان لا الشراكة على دول كانت تُعدّ حلفاء.
وتضيف أنه عندها سيتفاقم عدم الاستقرار الذي يقتل التخطيط طويل الأجل والاستثمار والتعاون العالمي عبر المجالات كافة.
وتختم بلومبيرغ بخلاصة حادّة: "القوة عبر التعطيل إستراتيجية تهزم نفسها بنفسها. وعاجلًا أم آجلًا سيتبيّن ذلك بصورة مؤلمة".