مقتل امرأة وإصابة زوجها بقصف أوكراني على مقاطعة خيرسون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس حكومة مقاطعة خيرسون الإقليمية أندريه ألكسينكو، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية جورنوستايفكا في المقاطعة بقذائف هاون.
وسقطت القذيفة على عائلة من المتقاعدين وتسببت بمقتل امرأة وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
وكتب ألكسينكو على قناته في تيلغرام: "قبل ساعتين هاجمت القوات الأوكرانية قرية غورنوستايفكا بقذائف الهاون.
وأضاف أن هذه العائلة رفضت مغادرة دارها في غورنوستايفكا، رغم الهجمات اليومية التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية.
وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا وبعض المناطق في العمق الروسي، بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امرأة صواريخ فلاديمير بوتين قال انقاذ قوات في العمق المسلحة استهداف القوات الاوكرانية المتقاعدين
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.