مركزية القوة في سلوك المفاوض الأمريكي.. ورقة علمية لـ مركز الزيتونة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علميّة بعنوان: "مركزية القوة في إدارة التفاوض السياسي الأمريكي"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي، خبير الدراسات المستقبلية.
حاولت الدراسة الاستدلال على أن القوة هي القيمة العليا في منظومة القيم الأمريكية. ورأى الباحث أن القوة، بشقيها الخشن والناعم، بالإضافة إلى البراجماتية هما سنام منظومة القيم الأمريكية، وهو ما يستوجب معه الإدراك أن المفاوض أو السياسي الأمريكي يتصرَّف مع الآخرين وهو مسلَّح، في وعيه ولا وعيه، بهاتين القيمتين، ويفهم القيم الأخرى ويخضعها لتأويلات تجعلها متسقةً مع قيمه العليا.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من مفاهيم الدعاية السياسية الأمريكية لا تشكِّل في منظومة القيم الأمريكية وزناً مهماً عند اتخاذ القرار السياسي، بل هي أداة لتمويه وتجميل دوافع استخدام القوة، كما أن توظيف مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان تندرج ضمن البراجماتية لإضفاء شرعية على استخدام العنف.
وخلصت الدراسة استناداً إلى مؤشرات متعددة أن السلوك السياسي الأمريكي، خصوصاً مع المنطقة العربية، ليس منفصلاً عن بنية هذه المنظومة القيمية، ودعا الباحث إلى عدم إسقاط منظومتنا القيمية على توقعاتنا للسلوك الأمريكي، وفهم السلوك الأمريكي الظاهر والباطن من خلال حضور القوة والبراجماتية في منظومته المعرفية.
وأوصت الدراسة المفاوض العربي أو الفلسطيني، سواءً كان التفاوض مباشراً أم غير مباشر، أن يدرك أن المفاوض الأمريكي لن يستجيب إلى أي مطلب إلا بمقدار القوة التي تساند ذلك المطلب من ناحية، وإلى غواية الفائدة من هذا المطلب من ناحية ثانية.
كما أوصت الدراسة المفاوض العربي عند تعامله مع المفاوض الأمريكي أن يدرك مقدَّماً أن التفاوض انعكاس دقيق لميدان الصراع، فالخاسر في الميدان هو الخاسر على طاولة المفاوضات، وتغيير النتائج على طاولة المفاوضات يحتاج لتغيير في الميدان.
ودعت الدراسة المفاوض العربي إلى عدم الاستهانة بأي مقوم من مقومات القوة التي لديه، سواء أكانت مقومات اقتصادية أم أهمية جيواستراتيجية أم بشرية أم سوق أم قوى عسكرية…إلخ، وأن يقيم تفاوضه على أساس فن توظيف مقوّمات القوة، بالمنح أو المنع، وليس المحاججة العقلية والنظرية كما لو أن الأمر حوار أكاديمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب ورقة لبنان عرض نشر ورقة كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الخضيري»: لا يوجد فائدة طبية أو علمية من سوار الطاقة لليد
قال أستاذ وعالم الأبحاث الطبية،الدكتور فهد الخضيري، إنه لا يوجد فائدة طبية أو علمية من سوار الطاقة لليد.
وأضاف الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "سوار الطاقة لليد( قد يسمونه سوار العافية) : طبياً وعلمياً ليس له أي فائدة ولا أي أثر، ولكنه مجرد تأثير نفسي فقط وتمويه نفسي على المراهقين والمراهقات، وهو كذبة وخدعة تجارية، والشركة التي سوقتها غُرمت ٥٦ مليون دولار في استراليا بعد العجز عن اثبات أي فوائد طبية وصحية".
وتابع: "ثم اعترافهم بان تأثيرها نفسي فقط ووهمي لخداع المراهقين(ولايفرق بينهم لا الالماني ولا الأمريكي.. كلها كذب وتمويه نفسي) وقد حرّمه علمائنا ومنهم الشيخين إبن باز وابن عثيمين لانه من الشركيات لان من يلبسه يعتقد انه سبب الشفاء او التشافي الذاتي كما يزعم بعض مهرجي ومهرجات خزعبلات الطاقة".
سوار الطاقة لليد(قد يسمونه سوار العافية‼️) : طبياً وعلمياً ليس له أي فائدة ولا أي أثر، ولكنه مجرد تأثير نفسي فقط وتمويه نفسي على المراهقين والمراهقات، وهو كذبة وخدعة تجارية، والشركة التي سوقتها غُرمت ٥٦ مليون دولار في استراليا بعد العجز عن اثبات أي فوائد طبية وصحية، ثم اعترافهم… pic.twitter.com/lgckLHedFc
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) June 9, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.