حالة من القلق رافقت الانتشار الواضح لسلالة جدري القرود الجديدة، التي نالت من آلاف الأشخاص في العديد من الدول داخل أمريكا وإفريقيا وأوروبا، ما دفع منظمة الصحة العالمية، إلى التحذير من هذا الوباء، والإعراب عن قلقها حيال الانتشار المرجح على مستوى العالم.. فماذا تعرف عن السلالة الجديدة، وكيف تتفادى الإصابة بها؟

جدري القرود، مرض فيروسي ينتمي إلى عائلة الجدري، وانتقاله يكون عبر الحيوان إلى الإنسان، وليست جميع أنواع الحيوانات، ففي الأغلب يكون من فصيلة القوارض، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية.

ما أعراض جدري القرود؟ الحمى الصداع آلام العضلات آلام الظهر التعب تورم الغدد الليمفاوية الطفح الجلدي، وهو الأكثر شيوعًا ويظهر عادة في غضون 3 أيام من ظهور الحمى، ويبدأ في الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يتطور الطفح الجلدي من خلال مراحل مختلفة، قبل أن يتحول إلى قشور تسقط. كيف ينتقل جدري القرود؟ التلامس المباشر مع حيوان مصاب. التلامس غير المباشر مع سوائل جسم حيوان مصاب. التلامس مع الملابس أو الفراش الملوث بسوائل جسم حيوان مصاب. تنتقل أيضًا من شخص لآخر، من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، بما في ذلك الاتصال بالطفح الجلدي أو سوائل الجسم. ما مضاعفات جدري القرود؟

معظم حالات جدري القرود خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ومع ذلك يمكن أن تكون المضاعفات خطيرة في بعض الحالات، خاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتأتي على النحو التالي: 

الالتهاب الرئوي عدوى الدماغ الوفاة في بعض الأحيان كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟

لا يوجد لقاح محدد لجدري القرود، لكن يمكن الوقاية من خلال تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو باستخدام معقم اليدين الذي يعتمد على الكحول.

تجنب الاتصال بسوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك الدم أو اللعاب أو الطفح الجلدي، ارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع المصابين، طهي اللحوم بشكل كامل.

ما يجب فعله إذا كنت تعتقد أنك مصاب بجدري القرود؟

إذا كنت تعاني من أي من أعراض جدري القرود، فمن المهم طلب العناية الطبية فورًا، سيقوم الطبيب بتقييم حالتك وإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالمرض، من عدمه.

يشار إلىمنظمة الصحة العالمية أعربت عن قلقها البالغ إزاء تفشي سلالة جديدة من فيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث وصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 9291 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 419 منذ بداية عام 2024.

وفي الآونة الأخيرة، أثار الملياردير وعالم الكمبيوتر بيل جيتس قلقًا عالميًا بشأن احتمال حدوث وباء جديد لجدري القرود، إذ حذر في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العالمية، من أن جدري القرود لديه القدرة على أن يكون كارثة مثل فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تهدد 30 مليون شخص خلال 6 أشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود الجدري منظمة الصحة العالمية جدری القرود

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • "العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا
  • معلومات فلسطين”: 73 عملاً مقاوماً شعبياً في الضفة والقدس المحتلة خلال أسبوع
  • انفراجة مرتقبة لأزمة القيد في الزمالك استعدادًا للانتقالات الشتوية
  • ضبط قضايا إتجار في العملات بقيمة 8 ملايين جنيه
  • الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة 5 ملايين دولار لأي معلومات عن زعيم عصابة
  • عاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
  • معلومات صادمة.. حماة عروس المنوفية وشقيقه يرويان لصدى البلد تفاصيل مقتل عروس نجلها.. شاهد
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة