«قد يتحول لأزمة مثل كوفيد».. معلومات صادمة عن فيروس يهدد ملايين البشر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حالة من القلق رافقت الانتشار الواضح لسلالة جدري القرود الجديدة، التي نالت من آلاف الأشخاص في العديد من الدول داخل أمريكا وإفريقيا وأوروبا، ما دفع منظمة الصحة العالمية، إلى التحذير من هذا الوباء، والإعراب عن قلقها حيال الانتشار المرجح على مستوى العالم.. فماذا تعرف عن السلالة الجديدة، وكيف تتفادى الإصابة بها؟
جدري القرود، مرض فيروسي ينتمي إلى عائلة الجدري، وانتقاله يكون عبر الحيوان إلى الإنسان، وليست جميع أنواع الحيوانات، ففي الأغلب يكون من فصيلة القوارض، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية.
معظم حالات جدري القرود خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ومع ذلك يمكن أن تكون المضاعفات خطيرة في بعض الحالات، خاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتأتي على النحو التالي:
الالتهاب الرئوي عدوى الدماغ الوفاة في بعض الأحيان كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟لا يوجد لقاح محدد لجدري القرود، لكن يمكن الوقاية من خلال تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو باستخدام معقم اليدين الذي يعتمد على الكحول.
تجنب الاتصال بسوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك الدم أو اللعاب أو الطفح الجلدي، ارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع المصابين، طهي اللحوم بشكل كامل.
ما يجب فعله إذا كنت تعتقد أنك مصاب بجدري القرود؟إذا كنت تعاني من أي من أعراض جدري القرود، فمن المهم طلب العناية الطبية فورًا، سيقوم الطبيب بتقييم حالتك وإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالمرض، من عدمه.
يشار إلىمنظمة الصحة العالمية أعربت عن قلقها البالغ إزاء تفشي سلالة جديدة من فيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث وصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 9291 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 419 منذ بداية عام 2024.
وفي الآونة الأخيرة، أثار الملياردير وعالم الكمبيوتر بيل جيتس قلقًا عالميًا بشأن احتمال حدوث وباء جديد لجدري القرود، إذ حذر في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العالمية، من أن جدري القرود لديه القدرة على أن يكون كارثة مثل فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تهدد 30 مليون شخص خلال 6 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الجدري منظمة الصحة العالمية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل
قدم مجموعة من باحثي درجة الماجستير في الاتصال الاستراتيجي والصحافة الالكترونية بقسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء أمس ، حقيبة تدريبية بعنوان بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في بيئة العمل ، ضمن متطلبات مقرر الاتصال وإدارة الأزمات ، بإشراف ومتابعة أستاذ الاتصال والاعلام البرفسور فلاح الدهمشي، و بمشاركة نخبة من المختصين في الإعلام والتواصل المؤسسي ؛ بهدف تمكين المتدربين على بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في الميدان .
وأوضح البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي؛ ان الدورة تكونت من خمس جلسات وتضمنت الجلسة مفهوم السمعة المؤسسية وتعريف السمعة و أهمية السمعة المؤسسية وكذلك مكونات السمعة (من خدمة وهوية وسلوك وتواصل وشفافية ) و أنشطة تحليلية مع أمثلة ونماذج من مؤسسات ناجحة بالإضافة الى الجلسة الثانية التي قدمها المدربين عن تعزز الثقة العامة مع العملاء والشركاء.والتي تجذب الكفاءات وتبقي الموظفين المميزين. و تؤثر مباشرة على قيمة الشركة السوقية وربحية الأعمال.وكذلك تمنح المؤسسة ميزة تنافسية يصعب تقليدها. و تساعد خلال الأزمات على الاستمرار واستعادةالثقة.
وأكد الدهمشي على ان الجلسة الثالثة تناولت عوامل بناء السمعة من خلال دور الموظفين و جودة الخدمات و التواصل المؤسسي و المسؤولية الاجتماعية و قيادة المؤسسة وتقديم دراسة حالة (Case Study)
وأفاد أن محور الجلسة الرابعة الجلسة استراتيجيات بناء السمعة من خلال الرؤية والاتجاه العام للسمعة و استراتيجيات داخلية واستراتيجيات خارجية وحوكمة التواصل وإدارة الرسائل و مؤشرات قياس السمعة والتحسين المستمر
وبين الدهمشي ان الجلسة الخامسة قدمت نموذجا عمليا في تحليل وتقييم الوضع لاحد المؤسسات المحلية وتطبيق معايير بناء السمعة عليها .
وبين الدهمشي ان البرنامج التدريبي حاز على تقييم عالي من خلال فريق العمل المتميز الذي إدارة الحقيبة بكل احترافية
وقدم الدهمشي شكره لإدارة القسم لإتاحة الفرصة لتطبيق العديد من المهارات التي يجب ان يتحلى بها متخصص الاتصال في الميدان العملي مؤكدا بان السعودية لديها كفاءات عالية في هذا المجال من خلال مخرجات الكلية كل عام .
وان مساهمة القسم بخبرته الإشرافية، ودعمه المستمر أثرٌ بالغٌ في تعزيز جودة المنتج المعرفي، وتمكين الباحثين من تحويل الأفكار إلى مخرجات تعليمية متكاملة، تُجسِّد مفهوم التطوير المهني القائم على البحث والممارسة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.