"هونشي" تُطلق ثورة في قيادة السيارات عبر طرازي "إتش إس 5" و"أوسادو"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستعرض شركة هونشي، الاسم المرموق في صناعة السيارات، بكل فخر مجموعتها، التي تشمل هونشي إتش إس 5، وهونشي أوسادو، واللتان صُمِمَتا لإعادة تعريف تجربة القيادة بمزيج من الفخامة والأداء والتكنولوجيا، وتمثل هذه الطرازات شهادة على التزام هونشي بتقديم فخامة وأداء لا مثيل لهما للسائقين المميزين في عمان.
وهونشي أوسادو عبارة عن مزيج رائع من الفخامة والحداثة، مقدمة انطباعًا جريئًا على طرقات عمان، ويُجسِّد مظهرها الخارجي البارز تصميمًا متطورًا يدمج بسلاسة الجمال المعاصر مع التفاصيل الفارهة. وفي الداخل، توفر أوسادو تصميمًا داخليًا رائعًا يوازن بشكل متناغم بين الراحة والنبل والرفاهية، مما يخلق بيئة من الرفاهية الخالصة. وتحت مظهرها الخارجي الأنيق، يتم تشغيل أوسادو بواسطة محرك توربيني عالي الأداء من الألومنيوم سعة 2.0، مقرون بناقل حركة ذي 8 سرعات. ويسمح هذا المزيج القوي لسيارة أوسادو بالتسارع من صفر إلى 100 كم/ ساعة خلال 7.8 ثانية فقط؛ مما يوفر تجربة قيادة ديناميكية ومثيرة.
زتشمل الميزات الرئيسية لهونشي أوسادو: نظام صوت دينوديو المحيط يوفر تجربة صوتية غامرة، وفتحة سقف زجاجية بانوراما كبيرة تعزز الإحساس بالرحابة والانفتاح، وشاشة تحكم مركزية مقاس 12.6 بوصة مزودة بنظام كاربلاي التلقائي لاتصال سلس، والمساعدة على ركن السيارة لتسهيل عملية ركن السيارة بشكل آمن وسهل، والشحن اللاسلكي الذي يضمن للسائق البقاء على اتصال أثناء التنقل.
أما هونشي إتش إس 5، فتُقدِّم مزيجًا فريدًا من التألق الجمالي والسلامة والراحة، مما يجعلها متميزة على طرقات عمان. ويتميز التصميم الخارجي لسيارة "إتش إس 5" بعناصر جمالية دقيقة للغاية، مما يضمن تألقها في دائرة الضوء. ويشبه ضوء الترحيب "جناح هونشي" نسرًا فاردًا جناحيه؛ مما يوفر تجربة رائعة في كل مرة تقترب فيها من سيارتك.
وتشمل الميزات الرئيسية لهونشي "إتش إس 5" تصميمًا دقيق للغاية؛ حيث العناصر الجمالية للسيارة تجعلها تتألق في الأضواء، مع تصميم الضوء الترحيبي المميز "جناح هونشي"، كما إن السيارة آمنة للغاية؛ إذ إن أكثر من 60% من صفائح الفولاذ عالية القوة وصفائح الفولاذ الساخن عالية القوة بدرجة 1500 ميجا باسكال تخلق هيكلا آمنا في شكل قفص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.
مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.
أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.
إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.
الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.
ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.
تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:
كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.
استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.
بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.