المشاط: توقيع 8 اتفاقيات ثنائية بين شركاء التنمية والقطاعين الحكومي والخاص في مصر بقيمة 1.42 مليار يورو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شهد المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي انعقد على مدار يومي 29 و30 يونيو، تحت رعاية وبتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع 10 اتفاقيات بين شركاء التنمية، والقطاعين الحكومي والخاص، من بينها 8 اتفاقيات تمويلات ومنح مع القطاعين الحكومي والخاص في بقيمة 1.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية تشهد تطورًا كبيرًا نحو تمكين القطاع الخاص، وإتاحة المزيد من الآليات التمويلية التي تعزز توجهات الدولة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، مؤكدة أن هذا التطور ما كان ليتأتى لولا الشراكة القوية التي تربط الحكومة المصرية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والشفافية التي تتبعها مصر في علاقتها بالشركاء، والتاريخ الممتد من الشراكات الناجحة والدقة في صياغة وتنفيذ المشروعات الممولة من شركاء التنمية. كما أكدت أن آلية الضمانات التي يتيحها الاتحاد الأوروبي ستتيح المزيد من التمويلات والفرص الاستثمارية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن برامج التعاون الموقعة مع شركاء التنمية على المستوى الإقليمي تُعزز الشراكة بين القطاع الخاص من مصر والدول الأخرى، لا سيما مع القطاع الخاص في الدول التي تتشابه في الظروف الاقتصادية والديمغرافية.
وقد تم توقيع الاتفاقيات كالآتي:-
• وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وفالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA، بقيمة مليار يورو، والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027. ومن المقرر أن تُنفذ الحكومة عددًا من الإصلاحات الهيكلية التي تأتي في إطار ثلاثة محاور لتنمية القطاع الخاص وتعزيز مشاركته في جهود التنمية، وهي تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين مناخ الأعمال، ودعم صمود واستقرار الاقتصاد الكلي، ودفع التحول الأخضر، حيث تعمل تلك الإجراءات على تعزيز كفاءة المالية العامة، ودعم شبكات الأمان والحماية الاجتماعية، وزيادة مستويات الشفافية، وتيسير ضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وتهيئة البيئة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
• وقعت وزيرة التعاون الدولي، مع أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع، برنامج التدابير الخاصة بتعزيز القدرة لدى القارة الأفريقية على تصنيع اللقاحات والأدوية: بمنحة قيمتها 3 ملايين يورو، ويستهدف دعم التنفيذ المستدام للخطط القومية من أجل زيادة التصنيع المحلي للمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول العادل لتلك المنتجات، ودعم البيئة المواتية لإنتاج التقنيات الصيدلانية من خلال البحث وتطوير المهارات وتعزيز البيئة التنظيمية في البلدان بهدف استكمال الدعم التنظيمي على الصعيد الإقليمي.
• بالإضافة إلى برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات في مصر EU4YES بمنحة قيمتها 25 مليون يورو، في إطار خطة عمل متعددة السنوات ممولة في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي Global Europe. ويستهدف البرنامج دعم الشباب والكبار للحصول على المهارات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات الفنية والمهنية للتوظيف، والوظائف ذات الدخول العادلة وريادة الأعمال. ويعزز هذا الإجراء تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم أداء وتقديم نظام التعليم الفني والتدريب المهني TVET، كما يعمل على تحسين توفير برنامج التعليم والتدريب الفني مع الاهتمام بالجودة ليكون متاحًا على نطاق واسع بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحددة ومستقبل العمل بما في ذلك التحولات الخضراء والرقمية.
• كما تم توقيع برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة بمنحة قيمة 8 ملايين يورو، في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي، ويهدف إلى دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة تستهدف التركيز على الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، وتحسين سبل وصول الأطفال إلى الخدمات الشاملة، وتوفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال من خلال تنفيذ نهجًا شاملًا لحماية الطفل وضمان حقوقه المختلفة، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية، غيرها.
• ووقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع الاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، الاتفاق التنفيذى للمنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي، بشأن مشروع "دعم الاتحاد الأوروبى لتحسين تخزين الحبوب فى مصر" بقيمة 56،7 مليون يورو، ويدير المنحة الوكالة الفرنسية للتنمية. ويهدف الاتفاق إلى يهدف تطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح، من خلال زيادة قدرة مصر على الصمود في مواجهة اضطرابات سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية من خلال بناء سعة إضافية لصوامع القمح لزيادة القدرة الحالية، وتعزيز كفاءة وجودة سلسلة قيمة توريد القمح المحلي من خلال تسهيل توريد القمح المحلي، وتقليل خسائر الحبوب من مرافق التخزين المفتوحة التقليدية من خلال تحسين ظروف تخزين القمح في الصوامع.
• ووقعت وزيرة التعاون الدولي، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، وبنك الاستثمار الأوروبي، مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 2 مليون يورو، تستفيد منها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتقديم مساعدة فنية لإعداد الدراسات اللازمة لادارة الحمأة في عدد من المواقع ذات الأولوية في مصر، بهدف تكرار الحلول النموذجية المحددة عبر المواقع الأخرى، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لا سيما الصحة الجيدة والرفاه، والطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان والعمل المناخي.
• وقعت وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع جيرت كوبمان، المدير العام لمفاوضات الجوار والتوسيع في المفوضية الأوروبية، والسيدة/ جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، بقيمة 271 مليون يورو، الذي يموله بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 135 مليون يورو، ومنحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو يديرها بنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية وجهات تمويلية أخرى.
وينفذ البرنامج جهاز شئون البيئة، والبنك الأهلي المصري. ويأتي الاتفاق الجديد في إطار جهود الدولة للتعاون مع شركاء التنمية لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر ودعم العمل المناخي، حيث يهدف المشروع إلى يهدف المشروع إلى دعم انتقال الصناعة في مصر إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة البيئية، مع التركيز على المواقع الصناعية والمناطق التي يؤثر فيها التلوث- لا سيما تلوث الهواء أو الماء – بشكل سلبي على السكان والبيئة المحيطة. كما يعزز المشروع التخلص من التلوث الصناعي للهواء والماء والتربة وأماكن العمل؛ ويقلل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي من خلال استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والغاز الحيوي.
• وفي ذات السياق وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والبنك التجاري الدولي (CIB) اتفاقيات للحصول على حزمة تمويل بقيمة 60 مليون دولار (55.9 مليون يورو) لتشجيع الإقراض للاستثمارات الخضراء والشركات التي تقودها النساء في مصر، وتنقسم الحزمة إلى 50 مليون دولار في إطار مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر (GEFF II) لتمويل الاستثمارات في تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، إلى جانب 10 مليون دولار لتوفير فرص بناء القدرات للشركات الصغيرة التي تقودها السيدات في مصر.
في سياق متصل تم توقيع اتفاقيتين لتعزيز تمكين القطاع الخاص في مصر وأيضًا على المستوى الإقليمي كالآتي
• شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، توقيع اتفاق بين بنك الاستثمار الأوروبي، وصندوق SPE Capital، بقيمة 350 مليون يورو، يستهدف من خلاله بنك الاستثمار الأوروبي تعزيز استثمارات الصندوق في أسهم الشركات ذات النمو المرتفع خصوصًا في قطاعات الرعاية الصحية، والأدوية، والتعليم، والتصنيع، والخدمات المالية، والخدمات اللوجيستية، والسلع الاستهلاكية، في مصر وتونس والمغرب. ومن المتوقع أن يسهم التمويل في خلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، بما يعزز التنمية الاقتصادية في مصر ومنطقة شمال إفريقيا.
• كما وقعت وزيرة التعاون الدولي، مع السيد/ أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع، برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED المرحلة الجديدة 2021-2027، بقيمة 263 مليون يورو، الذي يستهدف تحقيق 3 أهداف عامة لدول حوض المتوسط من خلال تنفيذ مشروعات تتميز بالابتكار، والتحول الأخضر، وتلبي الاحتياجات الاجتماعية، وبما يعزز التنافسية، ويقلل الانبعاثات، ويدعم الحوكمة، والشمولية. وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج بـ292 مليون يورو من خلال منح ويسهم فيها الاتحاد الأوروبي بنسبة 89%، وتستفيد منه 15 دولة من بينها مصر. ويستهدف البرنامج تنفيذ مشروعات في قطاعات السياحة المستدامة والتراث الثقافي، والصناعات الإبداعية والثقافية، والتحول الرقمي، والزراعة والأغذية الزراعية، والاقتصاد الأزرق والدائري، والتعليم والتدريب، والطاقة، والبناء الأخضر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري رئيس الجمهوري الصندوق النساء دراسات استخدام مجلس الوزراء اجتماع وزيرة التعاون الدولي رئيس الجمهورية جمال الرئيس عبد الفتاح السيسي التعاون الدولي القانون التاريخ لقطاع الخاص حوض المتوسط بنک الاستثمار الأوروبی الدکتورة رانیا المشاط الاتحاد الأوروبی مع شرکاء التنمیة من خلال تنفیذ القطاع الخاص ملیون یورو الخاص فی فی إطار فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لبدء الأعمال في المنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة
وقّعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أمس 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة، ويُعد توقيع الاتفاقيات إيذانًا ببدء الأعمال في المنطقة.
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة تنفيذ الطرق الرئيسية ونظام تصريف المياه السطحية للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة -الحزمة الأولى- بتكلفة 22.3 مليون ريال عُماني وبمدة تنفيذ تبلغ 24 شهرًا، مع ائتلاف الشركات العُمانية - السعودية.
التعاون الاستراتيجي
كما وقّعت الهيئة مذكرة تفاهم مع بنك صحار الدولي بشأن التعاون الاستراتيجي، تهدف إلى تقديم حلول مالية مبتكرة للشركات والمشاريع القائمة أو المرتقبة في المنطقة، وتوفير عروض مصرفية تفضيلية، إضافة إلى منح البنك صلاحية الوصول إلى المنصة الإلكترونية للمستثمرين لتسهيل عمليات التسجيل والتأسيس، وتنص المذكرة كذلك على توفير مستشارين متخصصين من البنك لدعم المستثمرين في تقييم الفرص وتقديم المشورة، بما يعزز جودة المشاريع ويشجع على استقطاب القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
خدمات للمستثمرين
ووقّعت الهيئة أيضًا اتفاقيتي مستوى الخدمة لتقديم خدمات للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة مع المكتب الوطني الهندسي، ودار الرياض للاستشارات الهندسية، وتهدف الاتفاقيتان إلى اعتماد المكاتب الهندسية لإعداد المخططات المعمارية والإنشائية والبنية الأساسية لمشاريع المستثمرين بالمنطقة وإبداء المشورة، وإجراء الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية لمشاريع المستثمرين، وتسهيل إجراءات إصدار الموافقات والاعتمادات.
مذكرات تفاهم للاستثمار في المنطقة
ووقّعت أيضًا مذكرات التفاهم بشأن الرغبة في الاستثمار في المنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة مع كل من بنك صحار الدولي، وشركة منتجات البولي المحدودة، وشركة نسيم إبراء، وجاء توقيع مذكرات التفاهم انطلاقًا من مبدأ إقامة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وسعيًا من الهيئة نحو تمكين القطاع الخاص من المساهمة في التنمية الاقتصادية لسلطنة عُمان.
وقال المهندس يحيى بن خميس الزدجالي، رئيس لجنة الأصول ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التخطيط: إن الهيئة تحرص على أن تكون المنطقة الاقتصادية بالظاهرة مركزًا صناعيًا متكاملًا ينبض بالخدمات اللوجستية ويكون نقطة حيوية تربط بين مختلف الأسواق التجارية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتُحفّز التجارة البينية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأكد أهمية المنطقة في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتعزيز الربط اللوجستي للبضائع بالموانئ البرية والبحرية من خلال وسائل النقل المتعددة بين البلدين.
وأوضح الزدجالي أن الهيئة عملت خلال الفترة الماضية، ومن خلال اللجنة التنفيذية المُشكّلة من الهيئة وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، على إنجاز المخطط الشامل للمنطقة، وتحديد المرحلة الأولى من التطوير بمساحة 20 كيلومترًا مربعًا من إجمالي مساحة الأرض المخصصة للمنطقة البالغة 388 كيلومترًا مربعًا، وتمثل المرحلة العاجلة قيد التنفيذ 7.5 كيلومتر مربع، مشيرًا إلى أن المنطقة تستهدف على المديين المتوسط والبعيد أن تكون مركزًا للقطاعات الصناعية المتطورة مع التركيز على الطاقة النظيفة كمصدر أساسي للتطوير، وأن تكون المنطقة أيضًا مجمعًا لوجستيًا يتضمن ميناء بريًا، وأن تضم المنطقة كذلك منطقة سكنية تهتم بالبيئة وصحة المجتمع من خلال توفير وسائل الراحة والحياة العصرية وكافة الخدمات والمرافق الأخرى للعاملين وسكان المنطقة.
ويُشار إلى أن اتفاقية تنفيذ الطرق الرئيسية ونظام تصريف المياه السطحية للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة تُعد حجر الأساس لتطوير المنطقة وتمكينها من استقطاب الاستثمارات، حيث تتضمن الاتفاقية -التي تُعد الحزمة الأولى لتطوير المنطقة- إنشاء طرق مزدوجة ومفردة بطول 17 كيلومترًا، مع تركيب أعمدة للإنارة تعمل بالطاقة الشمسية، وبناء قنوات تصريف مياه الأمطار، وأعمال الحماية، وإنشاء قناة للوادي بطول 6.3 كيلومتر، وعرض 250 مترًا بهدف تحويل مسار الوادي الحالي بعيدًا عن المنطقة لحمايتها من مخاطر الأودية، بما في ذلك أعمال الحفر لتسوية الوادي وإنشاء العبارات الصندوقية.
كما يتضمن المشروع تنفيذ عدد من الدوارات، متضمنة متطلبات السلامة المرورية من دهانات ولوائح إرشادية، بالإضافة إلى حماية شبكات الخدمة وفقًا للمخطط المعتمد والموافقات اللازمة، كما تنص الاتفاقية على ضرورة إسناد أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما لا يقل عن مليونين و230 ألف ريال عُماني، والالتزام بنسبة تعمين لا تقل عن 30%، بما فيها المناصب الرئيسية، وذلك بهدف بناء خبرات عُمانية متخصصة في مختلف الأعمال التي يتضمنها المشروع.
وتبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة 388 كيلومترًا مربعًا، يتم تطويرها على عدة مراحل، وتقع على بُعد 20 كيلومترًا من منفذ الربع الخالي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وقّع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم نيابة عن الهيئة معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة.